مصانع الزجاج تطالب "رشيد" بفرض رسوم حماية 25% على الواردات بعد تعرضها للإغراق الصينى.. وتهدد بوقفات احتجاجية ضد وزيرى "البترول والمالية"

الأحد، 22 أغسطس 2010 07:02 م
مصانع الزجاج تطالب "رشيد" بفرض رسوم حماية 25% على الواردات بعد تعرضها للإغراق الصينى.. وتهدد بوقفات احتجاجية ضد وزيرى "البترول والمالية" المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب صناع الزجاج بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات بفرض رسوم حمائية بنسبة 25% على واردات الزجاج، وإيقاف تصدير الرمل الزجاجى "المادة الخام"، ودعم المنتجين المحليين، وأكدوا أنه سيتم عمل مذكرة بذلك وعرضها على المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال الأيام المقبلة.

وقال الكميائى عبد الله شحاتة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النصر للصناعات الزجاجية والبلور وعضو شعبة الزجاج، بفرض رسوم حمائية على واردات الزجاج بنسبة 25% وتخفيض أسعار الطاقة وتثبيتها لمدة عام، مشيرا إلى أن المصانع خفضت أسعارها بنسبة تتراوح بين 18 إلى 20%، ولكن المستهلكين محجمون عن الشراء انتظارا لمزيد من التخفيضات، مما ساهم فى تردى أحوال المصانع ووجود مخزون كبير لديها، بالإضافة إلى تعرضها للإغراق من الخارج، وغلق الأسواق التصديرية بسبب الأزمة المالية العالمية التى مازالت آثارها ممتدة حتى الآن، لافتا إلى أن الصناعات الزجاجة لا تتلقى دعما، رغم أنها تصدر 60% من إنتاجها .

وبلهجة حادة طالب المهندس عبد الرحمن أحمد، رئيس شركة مصر الحديثة للزجاج، بسرعة اتخاذ الإجراءات التى تكفل للمصانع الاستمرار، مشيرا إلى أن المصانع كانت تعمل فى الفترة الماضية بالخسارة، وفقدت جزءا كبيرا من الصادرات، مما اضطرها إلى تخفيض الإنتاج، مطالبا بعقد اجتماع مع وزير التجارة والصناعة ووزير البترول ووزير المالية.

وشدد على أن أصحاب المصانع لن يستجدوا المسئولين لمقابلتهم، ملوحا بتسريح العمالة وعمل وقفات احتجاجية إذا كانت هذه هى الطريقة الوحيدة ليتمكنوا من مقابلة المسئولين.

محمد فتحى إسماعيل، رئيس شركة اللؤلؤة للصناعات الزجاجية وعضو بالغرفة، طالب بمساندة المنتج المحلى وتشجيع المستثمرين لخلق قيمة مضافة على الخامات، مما يصب فى النهاية فى مصلحة المجتمع والاقتصاد القومى، وفرض أسعار استرشادية واحتساب الجمرك بالوزن وليس بعدد القطع، وذلك لأن العدد يتم التلاعب فيه.

وأكد أن صناعة الزجاج أعلى الصناعات التى بها مكون محلى (80%)، وأن الصناع يتعرضون لمنافسة شرسة بسبب إغلاق بعض المصانع فى الخارج التى ستحاول بدورها التخلص من منتجاتها بأى ثمن، مشيرا إلى أن عدم تخفيض أسعار الطاقة سيؤدى إلى إغلاق المصانع، وبالتالى تسريح العمالة، وإعاقة الاستثمارات التى كان مخططا لها فى السابق .

وأوضح أن مصر تتوفر لديها جمع مقومات الصناعة من الخامات، والعمالة الرخيصة، والسوق الواسع ولا ينقصها سوى التكنولوجيا المتقدمة، لافتا إلى أن تركيا الدولة الأولى فى تصنيع الزجاج فى العالم وتعتمد على الرمال المصرية فى التصنيع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة