الصحف العالمية: إشادة أمريكية بفيصل عبد الرءوف الإمام المصرى صاحب فكرة مشروع "قرطبة" الإسلامى.. ومجندات إسرائيليات سابقات يروين فظائع جيشهن ضد الفلسطينيين

الأحد، 22 أغسطس 2010 11:50 ص
الصحف العالمية: إشادة أمريكية بفيصل عبد الرءوف الإمام المصرى صاحب فكرة مشروع "قرطبة" الإسلامى.. ومجندات إسرائيليات سابقات يروين فظائع جيشهن ضد الفلسطينيين
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..
المساعدات الإنسانية إستراتيجية أمريكية لكسب الشعبية فى باكستان
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى مقال للكاتب دونالد ماكنيل أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم المساعدات الإنسانية التى تقدمها للدول المنكوبة لتحقيق أغراض سياسية ولكسب الشعبية هناك، واستهل الكاتب مقاله قائلا: "لنأمل أن يضرب مصر وتركيا والأردن فيضانا لطيفا أو زلزلا أو ثورانا بركانيا! لماذا؟ لأن هذه الدول إلى جانب باكستان تحتل زيل قائمة الدول التى تكره الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقا لبعض عمال الإغاثة، فالمستفيدون من الإغاثة يقعون فى حب أمريكا، على الأقل لوقت قصير".

ويقول بريان أوتوود، رئيس وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، إن هناك منظورا جيوسياسيا لا يمكن إغفاله عند التطرق لمسألة الإغاثة فى حالات الكوارث، ورغم "أننا لا يجب أن نستخدمها للتبشير (الترويج لمصالحنا)، لأن مساعدة الآخرين لطالما كانت قيمة أمريكية"، إلا أنه يجب أن نكون واقعيين، فالسياسة بالفعل لها يد فى الأمر، فالولايات المتحدة تعى ما تفعل.

وأضاف ماكنيل أنه من النادر أن تجد أمريكا نفسها تواجه علنا عدو إيديولوجى، متمثل الآن فى وديان الأنهار التى غمرت باكستان، فالمناقشات المتعلقة بالاستجابة العالمية لهذه الكارثة البيئة تتطرق فى نهاية الأمر إلى ذكر جمعيات الخير الإسلامية التى كانت أول من هبت لإنقاذ الموقف، وربطها "بصلات بالأصوليين المسلحين" أو استخدام كلمات لها التأثير نفسها.

وبالفعل تطرق الرئيس الباكستانى، اصف على زردارى، إلى هذا الموضوع عندما كان ناشد المجتمع الدولى بتقديم المساعدات الإنسانية، محذرا من أن "بعض القوى السلبية ستستغل الموقف".

إشادة أمريكية بفيصل عبد الرءوف الإمام المصرى صاحب فكرة مشروع "قرطبة" الإسلامى
أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بحنكة وهدوء الإمام فيصل عبد الرءوف، وهو رجل دين أمريكى مسلم لأب مصرى امتهن نفس المهنة، وهو صاحب فكرة بناء مسجد ومركز إسلامى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر التى أثارت صخبا واسعا مستمرا حتى الآن.

وقالت نيويورك تايمز إن عبد الرءوف، الذى يجوب الشرق الأوسط حاليا للترويج للتسامح الدينى فى ضوء الجولة التى ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، كان محل انتقادات لاذعة وإدعاءات آخرها يقول إنه يؤيد الإرهاب، وأن والده الذى عمل بأمر من الحكومة المصرية، كان نشطا، وأنه (فيصل) يروج لأفكار من وراء قناع من التشدد. ورأت نيويورك تايمز أن وصفه بالجهادى يبدو أقل مصداقية من وصفه بأنه عميل للولايات المتحدة الأمريكية، مثلما ألمح أحد الشباب المصريين أثناء إلقاء الأول لمحاضرة فى القاهرة فى شهر فبراير المنصرم للترويج لضرورة تهدئة المسلمين لمخاوف الأمريكيين، وحثهم على أن يتبنوا نهجا تصالحيا، بعيدا عن إصدار الأحكام بحق الآخرين سواء فى الغرب أو إسرائيل.

وحينها قال عبد الرءوف "أنا لست عميلا من أى حكومة، حتى وإن لم يصدق بعضكم ذلك..فأنا صانع سلام".

واشنطن بوست..
اندلاع موجة عنف عارمة فى العراق تهدد بجمود سياسى بعد انسحاب القوات
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن العراق لا يزال يعانى فى معركته بحثا عن الاستقرار بعد سحب القوات المقاتلة من العراق الأسبوع الماضى، "فالأمريكيون يهمون بالرحيل، ولا يحلون أية مشكلات"، على حد تعبير النائب السنى عن كتلة العراقية العلمانية، فلاح النقيب، "فهم فشلوا فى مهمتهم وتركوا العراق للدول الأخرى".

وزادت المخاوف من أن انسحاب القوات الأمريكية قد يفتح الطريق أمام تنظيم القاعدة، فهو ربما يكون مجرد بداية لمرحلة جديدة فى هذا التوتر.

وتناولت الصحيفة الحياة المعيشية السيئة التى يعيشها العراقيون الآن وكيف أسهمت الخلافات الكبيرة بين السياسيين التى تركت البلاد دون قيادة فى تمهيد الأجواء للإرهابيين من القاعدة وغيرها للانقضاض على البلاد وخاصة مع الخروج المتوقع للأمريكيين من البلاد.

وقالت الصحيفة إن وحدة قتالية أمريكية انسحبت من العراق باتجاه الحدود الكويتية وأظهرت المشاهد التى تم التقاطها للقافلة العسكرية أحد الجنود الأمريكيين وهو يهتف "سنعود إلى وطننا، لقد انتصرنا".

الجارديان..
مجندات إسرائيليات سابقات يروين فظائع جيشهن ضد الفلسطينيين
تنشر الصحيفة تقريراً تتحدث فيه عن رفض مجندات الجيش الإسرائيلى للطريقة التى يتم بها التعامل مع الفلسطينيين. وتقول عن الصور التى ظهرت مؤخراً على صفحة إحدى المجندات على موقع "فيس بوك" تظهر فيها بجانب سجناء فلسطينيين مقيدين قد أثارت عاصفة. وترصد الصحيفة فى هذا التقرير تجربة اثنتين من المجندات فى الجيش الإسرائيلى رداً على هذه القضية.

تقول المجندة إنبار ميكلوزون التى أنهت خدمتها فى الجيش الإسرائيلى قبل عامين إن كلمة واحدة على حائط الجامعة العبرية بالقدس قد مست شيئاً عميقاً بداخلها، وهى كلمة الاحتلال، فقد كانت كلمة صادمة بالنسبة لها شعرت معها بإمكانية أن تبوح عما رأته خلال خدمتها فى الجيش.

وتشير الجارديان إلى أن ميكلوزون أصبحت واحدة من عدد قليل من المجندات اللاتى تحدثن عن تجاربهن العسكرية، الأمر الذى أثار ضدهن اتهامات بالخيانة وعدم الولاء. ورغم أنه من المستحيل معرفة مدى ما تمثله شهادتهن، إلا أنها تقدم صورة مختلفة تماما للجيش الإسرائيلى الذى يصف نفسه بأنه الجيش الأكثر أخلاقية فى العالم.

وسردت المجندة بعض المواقف التى يسىء فيها الإسرائيليون معاملة الفلسطينيين، مثل ترك سيدة فلسطينية ساعات طويلة عند معبر إيريز، حيث خدمت ميكلوزون، قبل السماح لها بالدخول إلى غزة، ثم تقول إنها لم تتمكن من البقاء فى إسرائيل بعد أن أنهت خدمتها العسكرية فذهبت إلى الهند لفترة ثم عادت لتنخرط فى الحياة الجامعية حتى انضمت إلى مؤسسة أكسروا الصمت، وهى منظمة أسسها مجموعة من المحاربين القدامى فى الجيش الإسرائيلى لكشف الجانب غير الأخلاقى له.

أما المجندة الأخرى، دانا جولان التى خدمت فى الضفة الغربية، فروت كيف قامت مع مجموعة من الجنود باقتحام منزل إحدى الأسر الفلسطينية فى الساعة الثانية ليلاً للبحث عن أسلحة ومدى الرعب الذى لحق بأطفال صغار لم تتجاوز أعمارهم 4 سنوات بسبب ما فعله هؤلاء الجنود الذين قلبوا المنزل رأساً على عقب دون أن يجدوا أى سلاح.

الإندبندنت..
إيران تقترب من تحقيق طموحها بأن تكون دولة نووية عظمى
علقت الصحيفة على افتتاح إيران لأول مفاعل نووى منتج للطاقة وقالت إن ذلك يعنى أن طموحات طهران فى أن تصبح قوة نووية عظمى قد بدأت تتحقق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع الذى طال انتظاره، حيث عارضته الولايات المتحدة منذ أن وضعت الخطط الأولى له فى السبعينيات، قد اكتمل الآن.

وتضيف أن المهندسين الروس ونظراءهم الإيرانيين سوف يمضون الأسبوعين القادمين فى تحميل الوقود فى مصنع بالقرب من مدينة بوشهر، حيث سيتم نقل ما تصل على 80 طنا من وقود اليورانيوم إليه خلال هذه الفترة. ثم سيستغرق الأمر شهرين آخرين ليكمل الروس بناء مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة يستخدم فى توليد الكهرباء.

وتنقل الصحيفة تحذير مارك هيبس الباحث فى الشئون النووية بمعهد كارنيجى للسلام من أن المفاعل الموجود ببوشهر سيكون الوحيد فى العالم الذى يعمل دون أن تكون حكومة البلد الذى فيه منضمة إلى ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن النووى، وأشار إلى أنه فى ظل عدم مشاركة إيران فى المعاهدة الخاصة بذلك، فلن تكون هناك ضمانات بأن مفاعل بوشهر سيعمل بشكل يراعى المعايير الدولية.

التليجراف..
أوباما غير مهتم بانتخابه لفترة ثانية
نطالع فى صفحة شئون العالم مقالا يتحدث عن عدم اهتمام الرئيس باراك أوباما بانتخابه لفترة ثانية، ويقول الكاتب توبى هامدين إن عدداً قليلاً فقط من الأمريكيين يرون أنفسهم أكبر من الرئاسة، وربما يكون أوباما واحدا منهم. فالرجل القابع حاليا فى المكتب البيضوى ربما يقوم الآن بالاستعداد لدور فى فترة ما بعد الرئاسة، ويضيف قائلاً: "إنه عندما كتب ديفيد بلوف، مدير الحملة الانتخابية لأوباما عام 2008، يقول إن رئيسه السابق ليس مهتما بإعادة انتخابه، كان هناك شكوك متنبأ بها.

فلقد كان من البديهى لفترة طويلة أن كل سياسى يرغب فى التمسك بالسلطة، وهناك حقيقة بأن الحملات الانتخابات يتم التخطيط لها قبلها بسنوات طويلة. والتصريحات الخاصة بعدم الاهتمام بالانتخابات والتركيز على إنجاز الأمور ما هى إلا مناورات من قبل السياسيين المهوسين بالانتخابات والموالين لهم.

لكن فى هذه الحالة ربما يكون بلوف محقاً فى كل ما يفعله أوباما تقريبا هذه الأيام، حيث يشار إلى أنه لا يهتم كثيراً بمسألة إعادة انتخابه، ورغم أن الأمر يبدو غريباً لكن ربما يريد أوباما أن يكون رئيساً لفترة واحدة.

ويثنى هامدين على الرئيس الأمريكى ويقول إن مغامرته الرئاسية كانت قائمة على قوة قصة حياته وقدرته على الحديث اللبق، فبلاشك كان مدهشاً ومفاجئا للجميع، غير أن الحكم مسالة صعبة، ويبدو أن أوباما قد مل منه بالفعل.

واعتبر الكاتب أن تعليق أوباما على قضية بناء مسجد بالقرب من موقع أحداث سبتمبر يدل على صحة ذلك، فلم يكن هناك ضرورة ليعلق على هذا الأمر، حيث أثبت أنه شخص ذو مبدأ ويحترم القانون ويتمتع بعقل منفتح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة