إسرائيل تشترط الترتيبات الأمنية قبل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين.. غضب فى تل أبيب من بناء المفاعل النووى الإيرانى فى "بوشهر".. حملة احتجاجات جديدة ضد باراك

الأحد، 22 أغسطس 2010 11:16 ص
إسرائيل تشترط الترتيبات الأمنية قبل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين.. غضب فى تل أبيب من بناء المفاعل النووى الإيرانى فى "بوشهر".. حملة احتجاجات جديدة ضد باراك
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تشترط الترتيبات الأمنية قبل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية قولها بأن الترتيبات الأمنية ستكون أول قضية تطلب إسرائيل بحثها فى إطار المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وأوضحت المصادر بأن إسرائيل ستطالب ببقاء "جور الأردن" وقمم الجبال المطلة عليه تحت سيطرتها لضمان مراقبة المجال الجوى الإسرائيلى والتأكد من عدم تهريب وسائل قتالية وتسلل عناصر استشهادية إلى أراضى الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما ستطالب إسرائيل بأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح وبأن تستخدم الوسائل القتالية التى ستحصل عليها لأعمال قوات الشرطة فقط وبأن يحظر عليها عقد اتفاقات أمنية مع أطراف ثالثة.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن اتصالات تجرى حاليا لتحديد جدول أعمال المباحثات التى سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وغيره من القادة والمسئولين الذين سيشاركون فى حفل إطلاق المفاوضات المباشرة المقرر إقامته فى واشنطن مطلع الشهر المقبل.

وزير إسرائيلى يرفض التنبؤ بنتائج المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين
رفض الوزير الإسرائيلى، جلعاد ايردان، التكهن بنتائج المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين نظرا لما أسماه بالتصريحات الملتهبة الصادرة عن رام الله وحالة الانشقاق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن الوزير الإسرائيلى قوله بأنه إذا استمر تجميد أعمال البناء فى المستوطنات فسيعطى ذلك الفلسطينيين حافزا لتجنب التوصل إلى اتفاق سلام، زاعما بأن لليهود حقا فى الاستيطان فى بيت "ايل وشيلو" فى الضفة لا يقل عن حقه فى الاستيطان فى منطقة تل أبيب.

وقال الوزير، ميخائيل ايتان، إنه لا يمكن لإسرائيل أن تحتفظ بالكتل الاستيطانية الكبرى وفى المستوطنات النائية على حد سواء، داعيا الحكومة إلى بلورة سياسة استيطانية جديدة تستند إلى المبادئ التى كان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد أعلن عنها فى خطابه بجامعة بار ايلان.

صحيفة يديعوت أحرانوت
غضب فى تل أبيب بسبب بناء المفاعل النووى الإيرانى فى "بوشهر"
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن إسرائيل تنظر بغضب شديد لعملية تشغيل المفاعل النووى الإيرانى فى "بوشهر"، وذلك فى الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة الأمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية من تدشين المفاعل النووى.

ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوسى ليفى، قوله بأنه لن يكون مقبولا أبدا أن تخالف دولة القانون الدولى وبشكل صارخ وتضرب بعرض الحائط كل الالتزامات الدولية حسب ميثاق عدم نشر الأسلحة النووية، على حد قوله.

وطالب المتحدث الرسمى الإسرائيلى المجتمع الدولى بالضغط على إيران، من أجل الاستجابة لقرارات الأمم المتحدة بهذا الصدد، وأن توقف تخصيب اليورانيوم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أكدت على أنه لا يوجد أى خطر يُذكر من جراء المفاعل النووى فى مدينة "بوشهر"، وأنه جاء من أجل أهداف مدنية وليست عسكرية، وأنه يخضع للرقابة الدولية.

ولفت يديعوت إلى أن طهران احتفلت بافتتاح هذا المفاعل، الذى يعتبر الأول فى الجمهورية الإيرانية، حيث سيبدأ بإنتاج الطاقة الكهربائية بعد عدة أسابيع، مع العلم أن المفاعل يعمل تحت أعين الخبراء الروس حتى لا يتم انحراف المسار إلى الاتجاه العسكرى وإنتاج أسلحة دمار شامل.

إيران تنتج أول طائرة قاذفة للقنابل بدون طيار
أعلنت إيران صباح اليوم ،الأحد، عن إنجاز أول مشروع لإنتاج طائرة قاذفة للقنابل بدون طيار، حيث قام الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، بتدشين هذه الطائرة، بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية الوطنى.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إلى أن الطائرة القاذفة يبلغ طولها 4 أمتار، حيث إنها تستطيع التحليق لمسافات بعيدة، لافتة إلى أن إيران كانت قد بدأت بإنتاج طائرات بدون طيار فى أواخر الثمانينات.


صحيفة معاريف
قلق فى أوساط المستوطنين اليهود قبل انتهاء فترة تجميد البناء فى المستوطنات
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك قلقا وترقبا حادا يسود أوساط المستوطنات قبل انتهاء فترة تجميد البناء، والذى حددته الحكومة الإسرائيلية فى الضفة الغربية، حيث يسود الاعتقاد أنه ومع تجدد المحادثات فإن الحكومة لن تقوم بتمديد فترة تجميد البناء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب قرار تجميد البناء، والذى دخل إلى حيز التنفيذ فى أواخر نوفمبر 2009، فإنه لن يسمح بالشروع فى أى عملية بناء فى مستوطنات الضفة الغربية حتى الـ26 من شهر سبتمبر المقبل.

وأوضحت معاريف أن ذلك القرار أحدث أضراراً جسيمة فى هذا الشأن، حيث حدث نقص فى الوحدات السكنية والمبانى العامة الأخرى، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار فى العقارات لقلة العرض وزيادة الطلب، مضيفة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى قام فى الفترة الأخيرة بوضع كرفانات فى عدة أماكن بمثابة فصول دراسية، من أجل إنهاء الأزمة قبل افتتاح العام الدراسى الجديد.

صحيفة هاآرتس
حملة احتجاجات جديدة ضد باراك.. ووزير الدفاع يقرر تأجيل موافقته على طلب أشكنازى بترقية عدد من ضباط الجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة هاآرتس اليوم، الأحد، أن غدا الاثنين سيشهد حملة احتجاج جديدة ضد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، على خلفية القضية التى أثارت حفيظة المستويين السياسى والعسكرى معا، حيث سيتواجد فى الحملة يافطات سيكتَب عليها "باراك.. لقد حطمت حزب العمل والآن جاء دور الجيش الإسرائيلى".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة الجديدة يقف من خلفها نشطاء سابقين وحاليين فى حزب العمل، بالإضافة إلى عناصر من الاحتياط وجهات أخرى، حيث قال بعض المشاركون فى الحملة للصحيفة: "لقد حان الوقت لكشف النقاب عن وجوه اللئام، إن كل ما حدث فى الفترة الأخيرة فى الجيش الإسرائيلى يقف من خلفها شخص واحد ألا وهو باراك".

وأضافوا قائلين "لقد قرر باراك فرض المسئولية على الجيش فيما يتعلق بأحداث الحملة البحرية على غزة، وكذلك إثارة تعيين رئيس أركان جديد خلفا لأشكنازى قبل موعده بعدة أشهر، وأخيرا المواجهات الملحوظة بين مكتبه ومكتب رئيس الأركان".

وقالت الصحيفة إن باراك قرر تأجيل موافقته على طلب أشكنازى، ترقية عدد من الضباط برتبة كولونيل إلى رتبة بريجادير، وذلك إلى حين الإعلان عن اسم رئيس الأركان المقبل، مشيرة إلى أن أحد هؤلاء الضباط هو مساعد رئيس الأركان الكولونيل "ايرز فينر".

وأشارت الصحيفة إلى أن "فينر" كان قد نقل الوثيقة المعروفة بوثيقة "جالانت" والمتعلقة بالصراع على منصب رئيس الأركان الجديد إلى الكولونيل احتياط "جادى سيبونى"، الذى قام بتسريبها إلى القناة التلفزيونية الثانية.

وقالت الصحيفة إن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ستعقد جلسة خاصة اليوم، الأحد، لبحث آخر التطورات المتعلقة بقضية "وثيقة جالانت"، ودعا إلى حضور الجلسة رئيس الكنيست "رؤبئين ريفلين".

نتانياهو يؤكد مناقشة قضية الأمن مع الفلسطينيين قبل الحدود أو أى قضايا أخرى

ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل أكدت أنها ستدخل المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين انطلاقا من رغبتها الحقيقية فى التوصل إلى اتفاقية سلام بين الطرفين، مع ضمان مصالحها الوطنية وفى مقدمتها الأمن.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، رحب بالدعوة الأمريكية لاستئناف التحاور المباشر، مبديا رضاه عن إطلاق هذه المفاوضات بدون شروط مسبقة، مشيرا إلى أنه سيعمد لمناقشة موضوع الأمن قبل موضوع الحدود، قائلا: "فى اللحظة التى نشعر فيها بأن الأمن يكفل عدم إطلاق الصواريخ على تل أبيب، سيكون من الممكن بعد ذلك التوصل إلى حل شامل".

وأشارت هاآرتس إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" كانت قد أعلنت أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة ستستأنف فى واشنطن فى الثانى من الشهر المقبل، بحضور الرئيس حسنى مبارك والملك الأردنى عبد الله الثانى.

وأعربت كلينتون عن أملها فى أن تفضى المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق حول جميع قضايا التسوية الدائمة فى غضون عام، مؤكدة على أن هذا الاتفاق سيضمن أمن إسرائيل وسيرسم حدود الدولة الفلسطينية، موضحة أن المفاوضات ستبدأ بدون شروط مسبقة.

وأوضحت هاآرتس أنه بمجرد بدء المفاوضات بدون شروط مسبقة يُعتبر إنجازا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو"، مشيرة إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كانت قد أعلنت موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل وحل جميع قضايا الوضع النهائى.

واعتبرت اللجنة التنفيذية فى بيانها أن إسرائيل إذا امتنعت عن الوقف التام لجميع هذه الأنشطة فإنها ستهدد بالتالى استمرار المفاوضات المباشرة، ودعت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولى إلى مواكبة مفاوضات السلام المباشرة التى ستبدأ فى واشنطن الشهر المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة