لا يجب أن يعيش اتحاد الكرة حياته وكأنه "حصالة"، فلا يهمه إلا البحث عن الأموال التى حتى إن جاءت لا تذهب إلى مستحقيها من عناصر اللعبة فتبدو لنا الحصالة "مخرومة" لأن الإدارة تجامل جهات معينة مديونة للاتحاد ولا تسعى لرد أموالها.. وعلاقتها بالمنتج الإعلامى عمرو عفيفى معروفة من حيث التسهيلات فى الدفع التى وصلت أحياناً لدرجة تخفيض المبالغ المالية بغض النظر عن شيكات بدون رصيد..
ومن غرائب الاتحاد أنه اعتبر صرف 680 ألف جنيه إكراميات ومساعدات إنسانية للعاملين وأقاربهم لايمثل سلوكاً إدارياً مخالفاً للقانون أو حتى الضمير.. فمن يرد أن يقدم مساعدة إنسانية عليه أن يدفع من جيبه.. ومن طرائف الاتحاد أيضا أنه يعتبر استعادة 22 مليون جنيه كانت مفقودة عملاً عادياً لا يستحق المجلس القومى عليه الشكر.. وإذا كان عملاً عادياً فلماذا لم يتعب الاتحاد نفسه ويقاتل لإنجازه مثلما فعل بعد تحويل مخالفاته إلى النيابة.. وإذا كانت المخالفات أو التجاوزات قد تم تسويتها فهل هذا يعنى أن المخالفة لم تقع..
والجدل حول الوضع المالى للاتحاد يعنى أن الميزة الوحيدة التى يتشدق بها هى أيضاً محل شك.. وفى النهاية نتمنى من الاتحاد أن يتجاوز دوره كحصالة ويخلق أجواء جديدة من العمل ليفيد اللعبة بالفعل فى كل عناصرها وينسى حكاية المنتخب الأول الذى نعتبره الابن الشرعى للدولة سحبته من عباءة الاتحاد وتبنته لكى ينجح، وعلى الاتحاد أن يبحث عن أعمال أخرى نشعر بها أن له دوراً أفضل من كونه مجرد حصالة مخرومة..
* * * * * *
** يا كابتن جدو.. يا كابتن متعب.. يا ريت أى حد تانى يتكلم عن الأمانة وعن الكذب فى الصحافة..
** أبلغنا الأهلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً.. فهمت كل شئ عن المؤتمر إلا كلمة "العالمة".. مش عارف عالمى ازاى؟!
هذا المقال منعوه من النشر فى جريدة الأخبار.. لماذا..؟ لا أعرف ..اقرأوه وقولو لى هل يصح منعه من النشر؟
