أكرم القصاص - علا الشافعي

سعيد الشحات

أصدقاء اليوم السابع .. تواصلوا

الأحد، 22 أغسطس 2010 11:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمل ما فى تجربة الكتابة اليومية على موقع "اليوم السابع" أنها حملتنى إلى معرفة جديدة بشخصيات محترمة من خلال تعليقاتهم على ما أكتبه.

وإذا كان زاد الكاتب يأتى من رأى القارئ، فإننى اعتز بكل الذين كتبوا تعليقات على ما أكتب، وأعتبرهم أصدقاء دون أن يكون هناك معرفة مباشرة بهم، ومن هذه الخلفية أشعر بشىء ينقصنى حين يغيب صديق عن الكتابة، وهو ما حدث مع الصديق عبد العظيم سليمان الذى غاب لفترة عن التعليقات، ونفس الأمر مع الصديق أسامة الأبشيهى، وكذلك عصام الجزيرة، وإن كنت أشعر أنه لا يكتب إلا فى موضوعات معينة تثير عنده الرغبة فى إبداء الرأى.

من واقع هذه التعليقات استفدت كثيراً إما بالمعلومة الجديدة، أو بالرأى الراجح، وكثيراً ما توقفت أمام نوع من التعليقات لأنها تحمل نبضا رفيعاً فى فن الكتابة، ولو أتيح لهؤلاء الفرصة فى صحف لأصبحوا أفضل من كثيرين نجدهم على صفحات الصحف وغيرها من وسائل الإعلام.

وأذكر هذا الكلام تعليقاً على عتاب الصديق أسامة الأبشيهى الذى اشتكى من أن طموحة لم يتحقق فى تكوين صداقة بين الذين يكتبون التعليقات بانتظام، وبين أصحاب المقالات التى يتم التعليق عليها، ودليله على ذلك أنه لو غاب صديق عن تعليقاته لا يلتفت الكاتب، وما يؤلم أن هذا الغياب قد يطول بعض الشىء دون استثارة الكاتب، وضرب الأبشيهى مثلاً بغياب عبد العظيم سليمان، وانتهى إلى القول بأنه سيتوقف.

المقدمات التى قالها الأبشيهى صحيحة لكنها لم تقوده إلى النتائج الصحيحة، أو النتائج التى نوافقه عليها، صحيح أن المطلوب ألا يغيب الكاتب عن قارئه، وألا يغيب القارئ عن كاتبه، فكلاهما أصحاب علاقة لا تنتهى فى فوائدها وقيمتها، لكن أن يحدث نوع من الخلل فى هذه المسيرة وبالتالى تؤدى إلى قرار بالقطيعة كما يرغب الصديق أسامة، فهذا ما لا أوافقه عليه، حتى لو بقى الأمر على حال أن الطرفين يقولان كلمتهما ويمضيان، من أجل فائدة قد تعود على طرف ثالث.

وفى النهاية إذا كان هناك تقصير منى أتقدم بالاعتذار إلى كل الذين غابوا عن كتابة التعليقات عما أكتبه ولم أسأل عنهم، وعذرى فى ذلك أننى أستقبل الأمر على نحو أن عدم التعليق يعنى أن الموضوع الذى كتبته لم يدفع قارئه للتعلق، وبالتالى فأنا الذى أتحمل المسئولية، وتأسيساً على ذلك أؤكد للصديق أسامة الأبشيهى أنه ليس ضيفاً على موقعنا وإنما هو من أصحاب البيت شأنه شأن باقى الأصدقاء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة