أثار التحقيق المصور الذى نشره "اليوم السابع" والذى رصد فيه قيام بعض السيارات بصرف مخلفاتها على ضفاف نهر النيل بالقرب من فيلا وزير الثقافة، فاروق حسنى، العديد من ردود الأفعال الإيجابية مع ما رصده التحقيق.
أول ردود الأفعال كانت ما تقدم به النائب جمال قرنى، عضو مجلس الشعب عن دائرة الحوامدية وعضو لجنة البيئة، بسؤال عاجل لوزير البيئة، ماجد جورج، حول دور الحكومة فى حماية المواطنين من مخاطر التلوث الصناعى بماء النيل والذى يعرض المواطنين للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
كما تواصل مع الجريدة عدد من أهالى المنطقة، معلنين تضررهم الشديد ومعاناتهم من مياه الشرب، مؤكدين أن تلك التانكات تقوم بإلقاء مخلفاتها الصناعية فى أى وقت من النهار، وليس فقط بأوقات الفجر أو فى منتصف الليل، كما يدعى البعض، دون اعتبار لصحتهم، أو حتى خوف من مسئول، مؤكدين أنهم تقدموا بشكاوى متعددة للبيئة ولكن لا حياة لمن تنادى.
فى حين أكد البعض أن شركات السكر وراء تلوث مياه الشرب، وهى صاحبة التانكات الملقاة للمخلفات الصناعية بمجرى المياه بمنطقه منيل شيحة، حيث قال الحج كرم: "يا ريت تنقذونا من اللى بنشوفوا وبيحصل لنا، تعبنا جرى ورا المسئولين ونفسنا نشرب شوية مايه نضاف".
الأهالى يستغيثون: "نفسنا نشرب شوية ميه نظيفة"..
سؤال برلمانى عن إلقاء المخلفات الصناعية بالنيل بجوار فيلا فاروق حسنى
السبت، 21 أغسطس 2010 04:01 م