بالرغم من أن دبى لا تمتلك أى من مراقد الصحابة والأئمة أو العتبات المقدسة التى يحرص المسلمون على زيارتها، إلا أنها قررت أن تخوض التحدى وتحصل على نصيبها من السياحة الدينية التى تنتشر فى بعض دول المنطقة مثل السعودية والعراق وإيران.
وقررت دبى أن تجعل من شهر رمضان موسماً سياحياً وساحة للعطاء والسمو الروحى والأخلاقى معاً، والارتقاء بالمسلمين ليس فى الإمارات وحدها وإنما حول العالم من خلال الملتقيات الرمضانية التى بدأت فى تنظيمها قبل عدة سنوات وتبث عبر العديد من القنوات الفضائية، وبدت هذه الملتقيات الآن أكثر فاعلية وأشد جاذبية حتى ظهرت ثمارها جالية هذا العام من خلال حرص العديد من الزوار من الدول العربية والإسلامية على زيارة دبى خلال شهر رمضان.
خليفة الفلاسى رئيس فريق عمل الملتقى الرمضانى التاسع، الذى تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجارى بدبى، يؤكد أن دائرة السياحة جعلت من شهر رمضان موسماً سياحياً متميزاً، مشيراً إلى أن الملتقى يسعى إلى وضع دبى على خريطة السياحية الدينية، حيث يتم تطوير الفعاليات بشكل مستمر ومناقشة القضايا التى تهم الأمة الإسلامية وتقديم الأمسيات الدينية التى تساهم فى الارتقاء بالمسلمين.
تنظم إفطار جماعى لغير المسلمين يومياً..
دبى تجعل من شهر رمضان موسماً للسياحة الدينية
السبت، 21 أغسطس 2010 09:33 م