فى المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير بكفر الشيخ..

حسن نافعة: الحكومة تريد معارضة مثل "الوفد" و"التجمع"

السبت، 21 أغسطس 2010 12:30 ص
حسن نافعة: الحكومة تريد معارضة مثل "الوفد" و"التجمع"
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجمعية الوطنية لللتغيير مؤتمرها الأول بنقابة الأطباء فى مدينة كفر الشيخ بالتعاون مع كتلة الإخوان المسلمين وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب.

وطالب حسن نافعة المنسق العام للجمعية للوطنية للتغيير فى كلمته بضرورة التغيير وأن المؤتمر الأول بكفر الشيخ يتناسب مع انتصارات شهر رمضان فبالإرادة انتصرنا على إسرائيل وأمريكا مشيرا إلى أن وضوح الهدف برغم الفرق فى الإمكانيات جعلنا نحقق المعجزة مضيفا "لن نحقق التغيير إلا بالاتحاد بين الأحزاب وطوائف الشعب".

وعلق نافعة على زيارة السادات للقدس قائلا "كانت زيارة عار وخزى وبعدها قالوا سنحقق الرقى والتنمية والرخاء ولم يتحقق بعد أكثر من ثلاثين سنة إلا الفقر وبيع الغاز لإسرائيل فيما يعنى الشعب من انقطاع الكهرباء وبعض المصريين لا يجدون قوت يومهم ومنا من يعيش فى قبور فى ظل هذه الحكومة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية ولا نجد تعليماً صحيحاً والسبب الطغيان فى مصر".

وأضاف "لوكانت الانتخابات حرة لما بقى النظام والجمعية الوطنية للتغيير ليست جمعية البرادعى ولا نافعه ولا عبد الجليل مصطفى ولكنها جمعية كل المصريين والأحزاب من أقصى اليمين واليسار فالتغيير لا يتم إلا من خلال كل فصائل الحركة الوطنية ونحن حريصون على اشتراك الجميع ليتحول حلم التغيير إلى حقيقة واقعية وأركز على جمع التوقيعات وبرغم مطاردة الأمن سنواصل المسيرة".

وأوضح "عملية جمع التوقيعات ليست هدفا فى حد ذاتها ولكنها عملية تعبوية" مؤكدا على ضرورة مقاطعة الانتخابات وإلا ستفرز أعضاء شعب لا كلمة لهم كما تفرز التوريث فى مصر ولن تفرز الانتخابات إلا معارضة مفصلة تريدها الحكومة من الوفد والتجمع لأن الحكومة تفضل معارضة هذين الحزبين ولن يفعلوا شيئا مثلما لم يفعل الـ88عضوا من الإخوان الذين لن يكون منهم فى مجلس الشعب القادمة أكثر 10أو15عضوا".

من جانبه قال الدكتور عبد الجليل مصطفى إن التغيير مطلوب وضرورة ولا توجد حكومة قتلت شعبها مثلما حدث معنا فكل الخدمات معدومة والدليل ما يحدث من انقطاع فى الكهرباء وما ترتب عليه من خسائر وهذا يدل على فشل النظام فى إدارة الأزمات.

وأضاف الدكتور صلاح السروى "نحن فى فترة نادرة فى تاريخ الأمة حيث تقف الدولة بالمرصاد للمواطن وتزيد من فقره والدليل أن وزير التعليم العالى جعل نظام الانتساب بـ5 آلاف جنيه بعد أن كان 400جنيه، فأين ما يقال عن أن التعليم كالماء والهواء؟ "مضيفا أن الأيام القادمة ستشهد زيادة فى أعداد الفقراء وتكون هناك أماكن سيمنع فيها دخول ما لا يملك المليون جنيه وتعود الطبقية لمصر مرة أخرى.

وأضاف إبراهيم نوار "نحن فى مرحلة انتقالية كلنا يتجه فيها للتغيير ويكفى أن إدارة المرور التابعة للداخلية تسببت فى احتلال مصر المركز الأول فى العالم فى قتلى حوادث الطرق كما مكانة مصر تنحدر يوماً بعد يوم فنسبة الفقر كانت 15% وأصبحت 44.6% وللأسف أصبح مرشح مجلس الشعب هدفه خدمة أهالى قريته فقط من إنشاء مخابز ورصف طرق وغيرهما وإذا سألته على سن القوانين قال هذا ليس من شأنى برغم أن تقديم مثل هذه الخدمات مهمة المجالس المحلية".

وأضاف وأقول للقضاة: عليكم بالإشراف الكامل على الانتخابات وليس إشرافا جزئيا منقوصا حتى لا يتحملون وزر تزويرها ونريد المقاطعة الفعالة للانتخابات مشيرا إلى تأسيس هيئة مؤقتة من حزب الجبهة بكفر الشيخ لجمع التوقيعات تحت رئاسته وعدد من هيئة المكتب منهم محمد البرهامى ومحمد يوسف وكمال الرافعى وممدوح عبدالحميد.

وأكد رجب البنا المتحدث باسم الإخوان المسلمين على أن كتلة الإخوان تدعو للتغيير وخاطبت كافة الأحزاب وانضمت إليه مضيفا "نحن ندعو إلى إقامة دولة مدنية وما يصوروه البعض من أن الإخوان قلة ويصفونا بصفات ليس فينا مرفوض فنحن لا نعيش بمعزل عن الشعب".
حضر المؤتمر كلا من الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والدكتور أحمد دراج عضو الجمعية والقيادى بحركة 9مارس والدكتور عبد الجليل مصطفى عضو حركتى كفاية و9 مارس والدكتور محمد بلتاجى الأمين العام لكتلة الإخوان المسلمين والدكتور صلاح السروى الناقد والأستاذ بجامعة حلوان وإبراهيم نزار ممثل حزب الجبهة الديمقراطية ومصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد والدكتور محمد فؤاد نقيب أطباء كفر الشيخ والدكتور محمد فضل عضو مجلس الشعب عن دائرة فوه ومطوبس، والمهندس محمد شاكر سنار عضو مجلس الشعب عن دائرة الرياض، والمحامى مدحت عاشور أمين حزب الوفد بكفر الشيخ وسامح حسانين منسق حزب الكرامة تحت التأسيس بكفر الشيخ فيما اعتذر عن الحضور كلا من حمدين صباحى عضو مجلس الشعب لاشتراكه فى الإفطار الجماعى لحزب الكرامة بالإسكندرية، والإعلامى حمدى قنديل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة