
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
مصادر إسرائيلية تنفى تمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة قولها إن تمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات ليس مطروحا.
وأشارت المصادر إلى أن القرار الذى اتخذه المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينيت" بتجميد البناء لمدة 10 أشهر نص صراحة على استئناف أعمال البناء بعد انقضاء هذه الفترة.
وأوضح مراسل الإذاعة العبرية بأن هذا الموقف جاء تعقيبا على بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذى أعلنت فيه موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وحذرت اللجنة التنفيذية فى بيانها من أن استمرار المفاوضات سيكون مهددا إذا امتنعت إسرائيل عن الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية.

صحيفة يديعوت أحرونوت..
نتانياهو يرحب باستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تل أبيب أكدت على أنها ستدخل المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، انطلاقا من رغبتها الحقيقية فى التوصل إلى اتفاقية سلام بين الشعبين مع ضمان مصالحها الوطنية وفى مقدمتا الأمن.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، رحب بالدعوة الأمريكية لاستئناف الحوار المباشر، مبديا رضاه عن إطلاق هذه المفاوضات بدون شروط مسبقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلنت موافقتها على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل وحل جميع قضايا الوضع النهائى، حيث أصدرت اللجنة التنفيذية بيانا بعد اجتماعها فى رام الله مساء أمس جاء فيه أن اللجنة تعلن موافقتها على استئناف المفاوضات على أساس بيان اللجنة الرباعية الدولية الذى صدر أمس وأكد على ضرورة وقف إسرائيل لجميع الأنشطة الاستيطانية.
واعتبرت اللجنة التنفيذية فى بيانها أن إسرائيل إذا امتنعت عن الوقف التام لجميع هذه الأنشطة فإنها ستهدد بالتالى استمرار المفاوضات المباشرة.

صحيفة معاريف..
باراك يحذر لبنان بشدة من إرسال سفينة "مريم" إلى قطاع غزة ويهدد باستخدام القوة لتوقيف السفينة ويدعوها للرسو فى مصر أو ميناء اشدود الإسرائيلى
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه بعد الإعلان عن عزم منظمى سفن الحملة النسائية اللبنانية التضامنية "سفينة مريم" لكسر الحصار عن قطاع غزة الإبحار الأحد المقبل لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، هدد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، لبنا من إرسال السفينة قائلاً: "إن الحملة المرتقبة لا تمت إلى الموضوع الإنسانى بصلة وهى تحمل عداء بمعنى الكلمة وتحديا صارخا للسيادة الإسرائيلية".
وأضاف باراك لقد جاءت هذه الحملة من أجل مساعدة منظمة إرهابية نصبت لنفسها هدفاً واحداً ألا وهو قتل اليهود، على حد زعمه. مضيفاً "أنه وبناء على ذلك فإنى أطالب حكومة لبنان بتحمل المسئولية ووقف هذه الحملة دون تردد".
وقال باراك إن إسرائيل مستعدة أن تسمح بوصول هذه السفن إلى مصر أو ميناء أشدود، أما فى حالة تعنتها وإصرارها للوصول إلى غزة فلن يكون هناك مفر من إرغامها واقتيادها إلى ميناء أشدود بالقوة.
وزعم باراك بأن إسرائيل سمحت للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة عبر القنوات الرسمية وطبقاً للمواصفات الأمنية والقوانين الدولية.
وفى السياق نفسه أعرب وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، عن نيته تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بهذا الصدد، وأصدر تعليماته للوفد الإسرائيلى من أجل العمل بهذا الاتجاه.

صحيفة هاآرتس..
الشرطة الإسرائيلية تتوصل للمشتبه به بتزوير "وثيقة جالنت"
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت مساء أمس أمرا باعتقال المشتبه به بتزوير "وثيقة جالنت" التى أثارت ضجة كبيرة فى الأيام الأخيرة لكشفها عن اسم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى المرتقب، موضحة أن هوية المشتبه به معروفة للشرطة، على الرغم من عدم وجوده داخل إسرائيل حالياً.
وأوضحت الصحيفة أنّ المشتبه به هو المقدم فى الاحتياط ورجل الأعمال، بوعز اربز، وقد غادرَ إسرائيل قبل توزيع ونشر وثيقة "جالنت".
وفى السياق نفسه كشفت هاآرتس عن أن ضابط الاحتياط "جابى سيفونى"، الصديق المقرّب لقائد جبهة الشمال، جادى آيزنكوت، هو الشخص الذى قام بتسليم الوثيقة للقناة الثّانية بالتلفزيون الإسرائيلى.
وقال سيفونى خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الإسرائيلية أمس، ونقلتها الصحيفة "أن الأمر كان بمثابة تشهير ودعاية، ولما عجز الجيش عن معالجة الأمر اضطررت لإخراج الوثيقة للإعلام من أجل معالجة الأمر كما يجب".
وأضافت هاآرتس أنه فى أعقاب ذلك أجرى وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، اتصالا فوريا بالمفتش العام للشرطة "دودى كوهين" ومسئول دائرة التحقيق والمباحث، وشكرهم على سرعة إنجاز التحقيق وإبراز الحقيقة.
وقال باراك: "لقد منعتم بجهودكم التشويش على سير عملية اتخاذ القرارات السلمية عبر كشف ناشر الدعايات والوثائق الكاذبة والمزيفة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشرطة تمكنت من الكشف عن كاتب ومؤلف الوثيقة عبر تحقيقات دقيقة أوصلت إلى حل لغزها التى أحدثت إرباكاً حقيقياً فى أوساط المستوى العسكرى فى الجيش الإسرائيلى.