الصحف العالمية: كاتب بريطانى: بريطانيا ضحية لخدعة ليبية ذكية.. وتشاؤم حيال توصل الإدارة الأمريكية لاتفاق سلام شامل خلال عام.. وأمريكية تناهض بناء مسجد على "جراوند زيرو" بالبكينى
السبت، 21 أغسطس 2010 11:50 ص
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز..
تغريم بلاك ووتر بمبلغ 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن شركة الأمن الأمريكية اكس أى، المعروفة باسمها السابق بلاك ووتر، ستدفع غرامة بقيمة 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير الأمريكية، خصوصا لجهة بيعها أسلحة إلى أفغانستان.
وأوردت الصحيفة، نقلا عن متحدث باسم اكس أى، أن الشركة توصلت إلى اتفاق مع وزارة الخارجية الأمريكية لدفع هذه الغرامة. وبحسب الصحيفة، باعت بلاك ووتر أسلحة إلى أفغانستان بطريقة غير شرعية، كما عرضت تدريب جنود فى جنوب السودان ودربت عناصر شرطة تايوانيين.
وأضافت الصحيفة، أن الشركة بلجوئها إلى دفع الغرامة، تجنبت التعرض لملاحقة قضائية، وباستطاعتها الاستمرار فى الحصول على عقود مع واشنطن. وأشارت إلى أن الاتفاق لا يغطى قضايا أخرى قيد الدرس أمام القضاء الأمريكى.
تشاؤم حيال توصل الإدارة الأمريكية لاتفاق سلام شامل خلال عام
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، أن المناخ العام السائد فى الشرق الأوسط لا ينذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل خلال عام، مثلما تسعى إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وقالت الصحيفة، إن الدعوة الأمريكية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء مباحثات سلام مباشرة خلال أسبوعين قوبلت بالترحيب من قبل من قبل الحكومتين، غير أن هناك نوعا من انعدام الثقة حيال نجاحها فى التوصل إلى اتفاق سلام.
ويرى معظم المحللين أن هذه المباحثات تضم جانب "غير مستعد" وآخر "غير قادر"، فالائتلاف اليمينى الذى يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، ليس لديه الرغبة الحقيقة للتوصل إلى اتفاق، بينما تتسم القيادة الفلسطينية بالضعف الشديد والانقسام.
ووصف نائب رئيس جامعة القدس، زكريا القاق، هذه المباحثات "بأنها خيار المقعد والعاجز.. وهذا تصرف ينم عن خداع النفس ولن يحقق أى شىء".
ومن ناحية أخرى، أكد المعلق السياسى الإسرائيلى البارز، ناحوم بارنيا، فى حوار أجرته معه نيويورك تايمز عبر الهاتف أن "معظم الإسرائيليين وصلوا إلى قناعة أن الأمر برمته لن يجدى نفعا، ولن يكون له تأثير إيجابى على حياتهم، فلماذا إذا يكترثون؟".
وخلصت نيويورك تايمز إلى أن هذه اللهجة التشاؤمية ليست نابعة فقط من الرافضين المعروفين والمتمثلين فى إسلاميى حماس وقيادة المجتمع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية، وإنما من شريحة عريضة من المفكرين.
واشنطن بوست..
الدعوة الأمريكية للسلام "إنجاز دبلوماسى هام"
◄ رحبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، السبت، بالخطة الأمريكية لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفت تلك الأنباء بأنها "إنجاز دبلوماسى مهم".
وقالت الصحيفة، إن ذلك الأمر استغرق فترة أطول مما كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما يأمل، وتمكن باراك، مع ذلك، من إقناع زعيمى إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالجلوس سويا والتفاوض بدون شروط كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال استطاعة الإسرائيليين والفلسطينيين الاتفاق، فى غضون إطار زمنى لمدة عام واحد حددته كلينتون، على العيش فى دولتين سلميتين متجاورتين، فإن المزايا ستكون مطلقة من أجل صالح الشعب الفلسطينى ومن أجل الأمن الإسرائيلى وتحقيق تقدم فى الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يتعين أن يختزل الأمر فى مجرد الترحيب من خلال احتفال ساذج وهو الآمر الذى دفع هيلارى كلينتون للتحذير من عراقيل قد تظهر قدما.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراقيل الأكثر وضوحا، كما قالت هيلارى، سوف تأتى ممن وصفتهم بأنهم "أعداء السلام"، مشيرة إلى أن حماس التى تسيطر على قدر وافر مما سوف يصبح دولة فلسطينية ربما ترد على أى تقدم فى المحادثات بمحاولات متزايدة من العنف، وأن إرهاب من جهات أخرى محتمل أيضا، وأن المستوطنين الإسرائيليين وأنصارهم الذين لا يرفضون السلام فقط بل التخلى عن أى أرض ربما يثيرون استفزازات خاصة بهم.
الجارديان..
أمريكية تناهض بناء مسجد على "جراوند زيرو" بالبكينى
◄ ذكرت صحيفة الجارديان أن مدونة أمريكية تدعى "باميلا جيلر" تمثل الشخصية الرئيسية فى حملة وقف بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر الدامية.
وظهرت جيلرز بالبكينى فى فيديو بثته فى إطار الحملة المناهضة للهيمنة الإسلامية على العالم ساخرة، "أنا هنا بلشادور، النقاب" وأضافت، "هناك حقيقة خطيرة واقعة تقع فى أمريكا سأكشفها لكم، كما أننى سأجوب المحيط وأكافح من أجل عالم حر".
وأشارت الصحيفة إلى أن جيلر ظهرت كقوة رئيسية فى الحملة المتصاعدة ضد التهديد المزعوم من الاستيلاء الإسلامى داخل الولايات المتحدة والجهاد فى العالم.
وتقف جيلر فى طليعة زخم المعارضة ضد المركز الإسلامى، من خلال مجموعة واسعة من المواقع، مثل مبادرة الدفاع عن الحرية وأوقفوا هيمنة أمريكا. وقد أصبحت هذه الحملات متزايدة التأثير مع استغلال الساسة المحافظين المشاعر المعادية للمسلمين قبيل انتخابات الكونجرس والنصفية فى نوفمبر.
من جانب آخر، قالت الصحيفة، إن قادة هولندا يخشون على صورة البلاد الدبلوماسية بعد إعلان النائب اليمنى جيرت فيلدرز عن خطط لانضمامه للاحتجاجات ضد بناء المسجد فى نيويورك.
وأشارت إلى أن الحكومة الهولندية شنت حملة للحد من الأضرار المتوقعة لزيارة فيلدرز للولايات المتحدة ومشاركته فى الاحتجاجات، فى محاولة لمواجهة ما تخشى أن يكون أثرا دوليا كارثيا.
التليجراف..
كاتب بريطانى: بريطانيا ضحية لخدعة ليبية ذكية
◄ يكتب كون كوفلين فى الصحيفة، معلقا على قضية المقراحى، تحت عنوان "إن ليبيا فعلت بنا جميعا حماقة بشأن المقراحى وأمور أخرى كثيرة".
ويقول، لا يهم كم من المال تحصده شركة بريتش بتروليون من التنقيب بالمياه العميقة قبالة ساحل ليبيا، فهذا لن يعوض أبدا إذلال بريطانيا التى عانت بسبب قرار العام الماضى إعادة مفجر لوكيربى الإرهابى عبد الباسط المقراحى.
وأشار الكاتب إلى أن شركة بى بى أجلت العمل بخطط حفر أول بئر فى خليح سرت بليبيا حتى وقت لاحق من هذا العام، بسبب مخاوف أثيرت بشأن الكارثة النفطية بخليج المكسيك. وفى الواقع، يستدرك الكاتب، فإنه هذا ليس السبب الوحيد لتجميد أعمالها ولكن يخشى مدراؤها التنفيذيون بأنه إذا بدأ العمل بليبيا فقط مع الذكرى الأولى لحرية المقراحى فإنه هذا من شأنه أن يغضب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الذين يطالبون بإجراء تحقيق كامل فى بالكونجرس حول الظروف المحيطة بإطلاق سراح مفجر لوكربى.
ويخلص الكاتب أنه كلما نظرنا إلى الطريقة التى يدير بها نظام القذافى نفسه، كلما أدركنا أكثر أن بريطانيا كانت ضحية لخدعة ليبية ذكية، التى بدأت حينما نجح معمر القذافى فى إقناع رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، أنه جاد بشأن إعادة بناء العلاقات مع الغرب، وبلغت ذروتها حينما قررت الحكومة الاسكتلندية باستهجان إطلاق سراح المقراحى.
الإندبندنت..
مسجد نيويورك يمثل اختباراً حقيقياً للقيم الأمريكية
◄ نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا مطولا حول المأزق الذى يواجه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على ما أطلق عليه الكاتب اسم "الحرب دفاعا عن الهوية الأمريكية".
وكتب روبرت كورنويل، إن السياسيين الأمريكيين يصعدون حملتهم المعارضة لبناء المركز الإسلامى قرب موقع مركز التجارة العالمى، إلا أن النتيجة كما يراها الكاتب هى اختبار حقيقى "للقيم الأمريكية".
وقال، إن الجدل الدائر حول هذا الموضوع يعطى انطباعا بأن المركز الإسلامى سيقام فى موقع برجى مركز التجارة، وأن نيويورك ستنزعج بأصوات النداء للصلاة من منارات المصلى الذى من المرتقب بناؤه فى إحدى الشوارع القريبة من المركز.
أما الحقيقة، كما يقول الكاتب، أن المركز الثقافى الإسلامى سيحتوى إلى جانب المصلى، ملعبا لكرة السلة، ومركزا لحضانة الأطفال، بالإضافة إلى نصب تذكارى لضحايا هجمات 2001.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
تغريم بلاك ووتر بمبلغ 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن شركة الأمن الأمريكية اكس أى، المعروفة باسمها السابق بلاك ووتر، ستدفع غرامة بقيمة 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير الأمريكية، خصوصا لجهة بيعها أسلحة إلى أفغانستان.
وأوردت الصحيفة، نقلا عن متحدث باسم اكس أى، أن الشركة توصلت إلى اتفاق مع وزارة الخارجية الأمريكية لدفع هذه الغرامة. وبحسب الصحيفة، باعت بلاك ووتر أسلحة إلى أفغانستان بطريقة غير شرعية، كما عرضت تدريب جنود فى جنوب السودان ودربت عناصر شرطة تايوانيين.
وأضافت الصحيفة، أن الشركة بلجوئها إلى دفع الغرامة، تجنبت التعرض لملاحقة قضائية، وباستطاعتها الاستمرار فى الحصول على عقود مع واشنطن. وأشارت إلى أن الاتفاق لا يغطى قضايا أخرى قيد الدرس أمام القضاء الأمريكى.
تشاؤم حيال توصل الإدارة الأمريكية لاتفاق سلام شامل خلال عام
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، أن المناخ العام السائد فى الشرق الأوسط لا ينذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل خلال عام، مثلما تسعى إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وقالت الصحيفة، إن الدعوة الأمريكية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء مباحثات سلام مباشرة خلال أسبوعين قوبلت بالترحيب من قبل من قبل الحكومتين، غير أن هناك نوعا من انعدام الثقة حيال نجاحها فى التوصل إلى اتفاق سلام.
ويرى معظم المحللين أن هذه المباحثات تضم جانب "غير مستعد" وآخر "غير قادر"، فالائتلاف اليمينى الذى يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، ليس لديه الرغبة الحقيقة للتوصل إلى اتفاق، بينما تتسم القيادة الفلسطينية بالضعف الشديد والانقسام.
ووصف نائب رئيس جامعة القدس، زكريا القاق، هذه المباحثات "بأنها خيار المقعد والعاجز.. وهذا تصرف ينم عن خداع النفس ولن يحقق أى شىء".
ومن ناحية أخرى، أكد المعلق السياسى الإسرائيلى البارز، ناحوم بارنيا، فى حوار أجرته معه نيويورك تايمز عبر الهاتف أن "معظم الإسرائيليين وصلوا إلى قناعة أن الأمر برمته لن يجدى نفعا، ولن يكون له تأثير إيجابى على حياتهم، فلماذا إذا يكترثون؟".
وخلصت نيويورك تايمز إلى أن هذه اللهجة التشاؤمية ليست نابعة فقط من الرافضين المعروفين والمتمثلين فى إسلاميى حماس وقيادة المجتمع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية، وإنما من شريحة عريضة من المفكرين.
واشنطن بوست..
الدعوة الأمريكية للسلام "إنجاز دبلوماسى هام"
◄ رحبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، السبت، بالخطة الأمريكية لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفت تلك الأنباء بأنها "إنجاز دبلوماسى مهم".
وقالت الصحيفة، إن ذلك الأمر استغرق فترة أطول مما كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما يأمل، وتمكن باراك، مع ذلك، من إقناع زعيمى إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالجلوس سويا والتفاوض بدون شروط كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال استطاعة الإسرائيليين والفلسطينيين الاتفاق، فى غضون إطار زمنى لمدة عام واحد حددته كلينتون، على العيش فى دولتين سلميتين متجاورتين، فإن المزايا ستكون مطلقة من أجل صالح الشعب الفلسطينى ومن أجل الأمن الإسرائيلى وتحقيق تقدم فى الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يتعين أن يختزل الأمر فى مجرد الترحيب من خلال احتفال ساذج وهو الآمر الذى دفع هيلارى كلينتون للتحذير من عراقيل قد تظهر قدما.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراقيل الأكثر وضوحا، كما قالت هيلارى، سوف تأتى ممن وصفتهم بأنهم "أعداء السلام"، مشيرة إلى أن حماس التى تسيطر على قدر وافر مما سوف يصبح دولة فلسطينية ربما ترد على أى تقدم فى المحادثات بمحاولات متزايدة من العنف، وأن إرهاب من جهات أخرى محتمل أيضا، وأن المستوطنين الإسرائيليين وأنصارهم الذين لا يرفضون السلام فقط بل التخلى عن أى أرض ربما يثيرون استفزازات خاصة بهم.
الجارديان..
أمريكية تناهض بناء مسجد على "جراوند زيرو" بالبكينى
◄ ذكرت صحيفة الجارديان أن مدونة أمريكية تدعى "باميلا جيلر" تمثل الشخصية الرئيسية فى حملة وقف بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر الدامية.
وظهرت جيلرز بالبكينى فى فيديو بثته فى إطار الحملة المناهضة للهيمنة الإسلامية على العالم ساخرة، "أنا هنا بلشادور، النقاب" وأضافت، "هناك حقيقة خطيرة واقعة تقع فى أمريكا سأكشفها لكم، كما أننى سأجوب المحيط وأكافح من أجل عالم حر".
وأشارت الصحيفة إلى أن جيلر ظهرت كقوة رئيسية فى الحملة المتصاعدة ضد التهديد المزعوم من الاستيلاء الإسلامى داخل الولايات المتحدة والجهاد فى العالم.
وتقف جيلر فى طليعة زخم المعارضة ضد المركز الإسلامى، من خلال مجموعة واسعة من المواقع، مثل مبادرة الدفاع عن الحرية وأوقفوا هيمنة أمريكا. وقد أصبحت هذه الحملات متزايدة التأثير مع استغلال الساسة المحافظين المشاعر المعادية للمسلمين قبيل انتخابات الكونجرس والنصفية فى نوفمبر.
من جانب آخر، قالت الصحيفة، إن قادة هولندا يخشون على صورة البلاد الدبلوماسية بعد إعلان النائب اليمنى جيرت فيلدرز عن خطط لانضمامه للاحتجاجات ضد بناء المسجد فى نيويورك.
وأشارت إلى أن الحكومة الهولندية شنت حملة للحد من الأضرار المتوقعة لزيارة فيلدرز للولايات المتحدة ومشاركته فى الاحتجاجات، فى محاولة لمواجهة ما تخشى أن يكون أثرا دوليا كارثيا.
التليجراف..
كاتب بريطانى: بريطانيا ضحية لخدعة ليبية ذكية
◄ يكتب كون كوفلين فى الصحيفة، معلقا على قضية المقراحى، تحت عنوان "إن ليبيا فعلت بنا جميعا حماقة بشأن المقراحى وأمور أخرى كثيرة".
ويقول، لا يهم كم من المال تحصده شركة بريتش بتروليون من التنقيب بالمياه العميقة قبالة ساحل ليبيا، فهذا لن يعوض أبدا إذلال بريطانيا التى عانت بسبب قرار العام الماضى إعادة مفجر لوكيربى الإرهابى عبد الباسط المقراحى.
وأشار الكاتب إلى أن شركة بى بى أجلت العمل بخطط حفر أول بئر فى خليح سرت بليبيا حتى وقت لاحق من هذا العام، بسبب مخاوف أثيرت بشأن الكارثة النفطية بخليج المكسيك. وفى الواقع، يستدرك الكاتب، فإنه هذا ليس السبب الوحيد لتجميد أعمالها ولكن يخشى مدراؤها التنفيذيون بأنه إذا بدأ العمل بليبيا فقط مع الذكرى الأولى لحرية المقراحى فإنه هذا من شأنه أن يغضب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الذين يطالبون بإجراء تحقيق كامل فى بالكونجرس حول الظروف المحيطة بإطلاق سراح مفجر لوكربى.
ويخلص الكاتب أنه كلما نظرنا إلى الطريقة التى يدير بها نظام القذافى نفسه، كلما أدركنا أكثر أن بريطانيا كانت ضحية لخدعة ليبية ذكية، التى بدأت حينما نجح معمر القذافى فى إقناع رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، أنه جاد بشأن إعادة بناء العلاقات مع الغرب، وبلغت ذروتها حينما قررت الحكومة الاسكتلندية باستهجان إطلاق سراح المقراحى.
الإندبندنت..
مسجد نيويورك يمثل اختباراً حقيقياً للقيم الأمريكية
◄ نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا مطولا حول المأزق الذى يواجه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، على ما أطلق عليه الكاتب اسم "الحرب دفاعا عن الهوية الأمريكية".
وكتب روبرت كورنويل، إن السياسيين الأمريكيين يصعدون حملتهم المعارضة لبناء المركز الإسلامى قرب موقع مركز التجارة العالمى، إلا أن النتيجة كما يراها الكاتب هى اختبار حقيقى "للقيم الأمريكية".
وقال، إن الجدل الدائر حول هذا الموضوع يعطى انطباعا بأن المركز الإسلامى سيقام فى موقع برجى مركز التجارة، وأن نيويورك ستنزعج بأصوات النداء للصلاة من منارات المصلى الذى من المرتقب بناؤه فى إحدى الشوارع القريبة من المركز.
أما الحقيقة، كما يقول الكاتب، أن المركز الثقافى الإسلامى سيحتوى إلى جانب المصلى، ملعبا لكرة السلة، ومركزا لحضانة الأطفال، بالإضافة إلى نصب تذكارى لضحايا هجمات 2001.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة