حالة من الارتباك سيطرت على سوق الدواجن، حيث اتجه حجم القوة الشرائية إلى الصعود قبل شهر رمضان بيومين ثم اتجه إلى الهبوط وسرعان ما سيطر الركود على الأسواق.
أكد التجار أن زيادة الأسعار وراء انخفاض حجم المبيعات وأصبح المستهلك يقبل على شراء بأقل الكميات، فضلاً على أن هناك نسبة من المستهلكين يسألون عن الأسعار ولا يشترون.
اليوم السابع قام بجولة داخل الأسواق، حيث أكد المعلم حسين القط أن زيادة أسعار الدواجن شهدت ارتفاعا قبل شهر رمضان وبدخول شهر رمضان شهدت زيادة أيضا تقدر بحوالى 70% حيث يباع كيلو الدواجن البيضاء بسعر يتراوح من 18 إلى 19 جنيها، ويباع الكيلو البلدى بسعر يتراوح من 20 إلى 23 جنيهاً، فيما سجل الفليه ارتفاعا ملحوظ حيث يباع الكيلو بـ42 جنيها، ويباع كيلو الأوراك بسعر يتراوح من 19 إلى 20 جنيها، ويباع كيلو الكبد والقوانص بسعر يتراوح من 22 إلى 23 جنيها، ويباع الإوز بـ29 جنيها، بينما يباع كيلو البط بسعر يتراوح من 35 إلى 36 جنيها، وسجل كيلو الأرانب 25 جنيها للكيلو.
وأرجع هذه الزيادة إلى إهمال الأهالى تربية الدواجن، حيث كانوا يلعبون دوراً فى زيادة المعروض، ولكن حالياً شركات المزارع هى التى تحتكر السوق، الأمر الذى يؤدى إلى قلة المعروض وزيادة الأسعار، لافتاً إلى أن غياب الرقابة وراء ارتفاع أسعار الدواجن، نظراً لأنها ليست خاضعة لمراقبة التموين والبيع والشراء فيها استثمار.
وأضاف، أن الكتكوت سعره أصبح بـ9 جنيهات بعد أن كان يباع بجنيهين ويحتاج لأكثر من 20 جنيها حتى يصبح "فرخة" مطالباً بخفض أسعار الكتاكيت والأعلاف حتى تنخفض أسعار الدواجن.
وأكد أنه فى ظل الغلاء الذى سيطر على الطيور أصبح المستهلك يشترى أقل كميات، فبعد أن كان يأكل كل يوم وجبة بها دجاج أصبح يستكفى بوجبة كل أسبوع، مشيراً إلى أن الركود أصاب السوق بنسبة تقدر بحوالى 80%.
وتسأل كيف يستطيع موظف محدود الدخل شراء "فراحة" بـ50 جنيها وراتبه لا يتعدى الـ600 جنيه فكيف سيعش ويسكن؟.
وأضاف بعد تقارب سعر الدواجن البيضاء والبلدى أصبح المستهلك يقبل على البلدى التى أصبح الإقبال عليها أكثر،
ومن جانبه أكد على الضبع أحد العاملين بمحل لبيع الطيور أن حركة البيع والشراء شهدت انتعاشة فى أول يومين من شهر رمضان، ولكن سرعان ما سيطر الركود على الأسواق، لافتاً إلى أن المستهلك يسأل عن الأسعار ولا يشترى.
وأضاف أن شهر رمضان فى الماضى كان لا يمكنك أن تقف فى المحل بسبب زيادة القوة الشرائية، مؤكدا أن الغلاء وقلة الدخل وصعوبة المعيشة سبب ضعف حركة السوق، فالمستهلك خارج من فترة امتحانات ثم شهر رمضان والعيد والمدارس.
وأكد أنه فى ظل ارتفاع جنون أسعار اللحوم الحمرا التى وصل سعرها فى الصعيد لـ55 جنيها للكيلو أصبح المستهلك يفضل شراء الدواجن.
ومن جانبه، أكد شعبان محمد تاجر طيور أن حركة البيع والشراء شهدت انتعاشا قبل شهر رمضان بيومين، وأول يوم من الشهر ثم أصاب الركود الأسواق بسبب غلاء الأسعار.
كما أكد عماد العجمى أحد العاملين بمحل لبيع الطيور أن أسعار الدواجن شهدت ارتفاعا قبل شهر رمضان بنسبة 5% وذلك بسبب زيادة الطلب.
وأضاف أن المستهلك أصبح يقبل على الشراء بأقل الكميات بسبب ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن حجم القوة الشرائية اتجه نحو الصعود فى أول يومين من شهر رمضان ثم اتجهت نحو الهبوط بسبب زيادة الأسعار.
مطالبة بخفض أسعار الكتاكيت والأعلاف - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة