إبراهيم ربيع يكتب:يا كابتن متعب: الحب قبل اللعب أحياناً.. وقبل الاحتراف دائماً

السبت، 21 أغسطس 2010 06:06 م
إبراهيم ربيع يكتب:يا كابتن متعب: الحب قبل اللعب أحياناً.. وقبل الاحتراف دائماً إبراهيم ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب قبل اللعب أحياناً.. وقبل الاحتراف دائماً.. هذا ما قدمه لنا النجم عماد متعب الذى تخطت نجوميته الملعب وصفحات الرياضة إلى تخصصات أخرى فى الفن والرومانسية وربما الحوادث.. والمؤكد أن دقات قلب متعب كانت أقوى من طموح الاحتراف الذى حدثنا عنه سنوات ثم فاجأنا بأن طموحه ترنح تحت أقدام يارا نعوم.

هناك طريقان ينسفان أى لاعب إذا لم يسير فيهما باعتدال ووعى.. طريق المخدرات وطريق المرأة.. وفى الحقيقة هما طريقان ينسفان أى شخص عادى إذا كان السير فيهما غير طبيعى أو مبالغ فيه أو تحول إلى إدمان.. ولم يصل عماد متعب إلى هذه الدرجة من الخطورة التى تؤثر على استمراره فى الملاعب لأنه يستمد نجوميته فى الشارع من نجوميته فى الملعب وهو ليس مستعداً لأن يفقد أى فيهما.. وإنما المؤكد أنه وصل إلى درجة من الخطورة على طموحه فيما يخص علاقته بالجنس الآخر.. فقلبه يعرقل عقله ويضعف أمام العلاقة العاطفية أو حتى الإعجاب.. ورغم أنه أصبح صاحب خبرة فى ذلك، إلا أن انجذابه للمرأة يبدو عنيفاً ولا مجال فيه للمرونة بدليل أنه تغير 180 درجة فى أقل من شهر.

رجل قاتل من أجل ألا يجدد عقده مع الأهلى واستمر قتاله أكثر من سنة رافضاً كل الإغراءات لكى يبقى.. ثم يتخذ قراراً نهائيآ بالانتقال لنادى ستاندرليج البلجيكى.. ثم ينسف كل ذلك فى دقائق.. وبدلاً من أن يظهر فى تدريبات النادى البلجيكى ظهر فى عرض لملكة الجمال مصر يارا نعوم.. ثم تغير ميدان القتال بالنسبة لمتعب.. وأصبح يقاتل من أجل التخلص من الغربة التى لم تدم أكثر من 3 أيام، وظل يبحث عن مبررات تقنعنا بما فعل بعيداً عن يارا أو آية أسماء أخرى.. فصدقنا فكرة طلب التجنيد ثم اكتشفنا أنها فكرة وهمية بعد بيان وزارة الدفاع الذى نفى ادعاءات اللاعب.. وتعجبنا أنه يتحدث لصحف بلجيكية عن التجنيد مرة أخرى حتى بعد البيان.. ثم صدمنا بتصريحات اتهم فيها الصحافة بأنها تكذب دائماً.. ولو كنا نكذب يا كابتن متعب قل لنا أنت الحقيقة.. اظهر وبان وقل لنا ما الحدوتة الغريبة التى تخترعها، وما هذا العبث الذى تؤلفه وتخرجه.. اكشف لنا مثلاً عن رجل الأعمال الذى سيتحمل تكاليف فسخ ارتباطك مع ستاندرليج.. وما قبل ذلك اكشف لنا عن سبب واحد مقنع لإنهاء طموحك الاحترافى.. وهذا التحول المفاجئ الذى جاء بعد غلق باب القيد بأسبوع واحد فقط.. لا تتهم الصحافة بالكذب وأنت لا تقول الحقيقة أبدا.. بل نريد منك إجابة واحدة عن سؤال واحد هل صحيح كنت تحضر من السعودية وأنت محترف بنادى اتحاد جدة مرتين أسبوعياً لكى تتناول العشاء مع من كان سبب فى منعك من الاحتراف؟.. نحن لم نشاهدك تفعل ذلك لكن صديق حميم لك قاله.. ولو كان خطأ اظهر وتحدث وكن مخلصاً وصادقاً مع نفسك وجمهورك مثلما أنت مخلص وصادق مع كرة القدم وأنت فى الملعب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة