ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن مدونة أمريكية تدعى "باميلا جيلر" تمثل الشخصية الرئيسية فى حملة وقف بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر الدامية.
وقالت الصحيفة، إن جيلرز ظهرت بالبكينى فى فيديو بثته فى إطار الحملة المناهضة للهيمنة الإسلامية على العالم ساخرة، "أنا هنا بالشادور، النقاب" وأضافت، "هناك حقيقة خطيرة تقع فى أمريكا سأكشفها لكم، كما أننى سأجوب المحيط وأكافح من أجل عالم حر".
وتقف جيلر فى طليعة المعارضين للمركز الإسلامى من خلال مجموعة واسعة من المواقع مثل "مبادرة الدفاع عن الحرية" و"أوقفوا هيمنة أمريكا" وقد أصبحت هذه الحملات متزايدة التأثير مع استغلال الساسة المحافظين للمشاعر المعادية للمسلمين قبيل انتخابات الكونجرس النصفية فى نوفمبر.
وفى نفس السياق، قالت الصحيفة إن قادة هولندا يخشون على صورة البلاد الدبلوماسية بعد إعلان النائب اليمنى جيرت فيلدرز عن انضمامه للاحتجاجات ضد بناء المسجد فى نيويورك.
وأشارت إلى أن الحكومة الهولندية شنت حملة للحد من الأضرار المتوقعة لزيارة فيلدرز للولايات المتحدة ومشاركته فى الاحتجاجات، فى محاولة لمواجهة ما تخشى أن يكون أثرا دوليا كارثيا.
أما صحيفة الإندبندنت البريطانية فنشرت مقالا مطولا حول المأزق الذى يواجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما على ما أطلق عليه الكاتب اسم "الحرب دفاعا عن الهوية الأمريكية".
وكتب روبرت كورنويل، إن السياسيين الأمريكيين يصعدون حملتهم المعارضة لبناء المركز الإسلامى قرب موقع مركز التجارة العالمى، إلا أن النتيجة كما يراها الكاتب هى اختبار حقيقى "للقيم الأمريكية".
وقال، إن الجدل الدائر حول هذا الموضوع يعطى انطباعا بأن المركز الإسلامى سيقام فى موقع برجى مركز التجارة، وأن نيويورك ستنزعج بأصوات النداء للصلاة من منارات المصلى الذى من المرتقب بناؤه فى إحدى الشوارع القريبة من المركز.
أما الحقيقة، كما يقول الكاتب، إن المركز الثقافى الإسلامى سيحتوى إلى جانب المصلى، ملعبا لكرة السلة، ومركزا لحضانة الأطفال، بالإضافة إلى نصب تذكارى لضحايا هجمات 2001.
أمريكية تناهض بناء مسجد بالقرب من أحداث11 سبتمبر بـ "البكينى"
السبت، 21 أغسطس 2010 01:18 م
المسجد سيكون ضمن مركز إسلامى كبير يقام فى المنطقة