هانى صلاح الدين

أقباط المهجر المأجورون وفليدرز والإساءة لمصر

السبت، 21 أغسطس 2010 12:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازلت على يقين أن معظم المنتمين لأقباط المهجر نبت شيطانى يفرز سمومه لتشويه صورة مصر أمام العالم، كما أنهم يسعون دوما لتنفيذ أهداف خبيثة لأجندة غربية تريد شق الصف الوطنى فى مصر، ضاربين على أوتار الفتنة من خلال استغلال بعض الأحداث الفردية.

وكان آخر سموم هذه المجموعة المأجورة إعلانهم عن تنظيم مظاهرة 10 سبتمبر المقبل، اعتراضا على ما وصفوه بناء مسجد قرطبة بنيويورك وإعدام خنازير فقراء الأقباط فى مصر واستبعادهم من المشاركة السياسية والوظيفية فى حكم مصر، وسيشرف على هذه المظاهرة التى ستنظم أمام نادى الصحافة الدولى بواشنطن، الاتحاد المسيحى العالمى مع قناة الطريق المسيحية برئاسة جوزيف نصر الله وبمشاركة الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية برئاسة موريس صادق والهيئة القبطية الأمريكية برئاسة منير داود والاتحاد العالمى للأقليات من أجل السلام برئاسة نبيل أسعد، كلهم- من المفترض- ينتمون لمصر لكن استحلوا كرامة الوطن وتشويه صورته بالباطل.

ولمزيد من استفزاز المسلمين فى مصر والعالم، قام هؤلاء المأجورون بالإعلان عن دعوة المتطرف الهولندى جيرت فيلدرز للمشاركة فى المظاهرة، ومجموعة من المتطاولين على الإسلام والمسلمين، وذلك من أجل التعدى على المشاعر الإسلامية، وتحدى العالم الإسلامى بأكمله.

وإمعانا فى تحدى المشاعر الإسلامية سيشارك هؤلاء المأجورون فى منظمة أمريكية معنية بمحاربة الإسلام فى أمريكا وهى "أوقفوا أسلمة أمريكا" والتى تقودها الناشطة اليهودية باميلا جيلر والأصولى المسيحى روبرت سبنسر وفيلدرز أيضا فى مؤتمر حاشد فى نيويورك مخصص للتنديد بالشريعة الإسلامية فى يوم ذكرى 11 سبتمبر مطالبين بالتصدى لانتشار الإسلام فى الغرب.

ونحن لا نعقب على ما يقوم به فليدرز وغيره من الحاقدين على الإسلام وأهله، لأن هؤلاء ظهروا على حقيقتهم للعام كله، من خلال تطرفهم وإجرامهم الذى استنكره عقلاء العالم، لكن اقتران أقباط المهجر بهذه المجموعة المجرمة يؤكد كفر هؤلاء بوطنهم، ومدى العداء الذى يكنونه لمصر بمسلميها ومسيحييها، وسعيهم الحثيث لتحقيق أهداف غربية تحاول النيل من أمن واستقرار المجتمع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة