48 ساعة: هلال: درجات الرأفة "بدعة" غير دستورية ولا زيادة فى المصروفات الجامعية.. وخبير تعليمى: الحكومات سبب تراجع مستوى التعليم
السبت، 21 أغسطس 2010 02:05 ممشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
48 ساعة: هلال: درجات الرأفة "بدعة" غير دستورية ولا زيادة فى المصروفات الجامعية.. وخبير تعليمى: الحكومات سبب تراجع مستوى التعليم
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
• عرض البرنامج لقطات من عبور الجنود المصريين للضفة الغربية من قناة السويس يوم 10 رمضان منذ 37 عاما.
• أيمن عبد الوهاب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أوضح فى اتصالا هاتفيا، أن رسالة الرئيس مبارك بأن مياه النيل لن تخرج خارج الحدود المصرية موجهة لدول حوض النيل وإسرائيل معاً، مؤكداً على تمسك مصر بكل شىء تمتلكه وعدم التفريط فيه لأى سبب كان.
• المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة السابق، تساءل فى اتصال هاتفى، لماذا يدلى المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، بمعلومات خاطئة للرئيس مبارك حول عدم قدرة مصر على الاكتفاء ذاتياً من إنتاج القمح أثناء افتتاح الرئيس لمحور صفط اللبن، متسائلاًً أين ذهب الوزير المسئول؟ ولماذا لم يرد على المغربى ويقول له إن القمح محصول شتوى أقل استهلاكاً للمياه من الأرز؟
• عرض البرنامج تقريرا عن مأساة "عم سيد" وهو رجل عاش 35 سنة من حياته كعامل للحام، لكنه فقد بصره فجأة.
• واصل البرنامج حملته لتحفيز التبرع لمعهد مبارك للأورام التابع لجامعة الزقازيق، وقال الدكتور ماهر الدمياطى، رئيس الجامعة: "إن المعهد الجديد يخفف العبأ عن المعهد القومى للأورام ويهدف لتقديم خدمات علاجية مجانية لآلاف المواطنين غير القادرين".
الفقرة الرئيسية:
العنوان:
مواطن وصحفى ووزير.
الضيوف:
د. هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
محمد حبيب نائب رئيس تحرير الأهرام والمتخصص فى التعليم.
خالد فاروق موظف فى المجلس القومى للمرأة - أخصائى إعلام.
قال الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى إن درجات الرأفة بدعة كبيرة وهى غير قانونية وغير دستورية، وأن الوزارة أخذت فى تصحيح الأوضاع الخاطئة، لذلك بدأت العديد من الجامعات التخلص من ثقافة درجات الرأفة نهائياً.
ونفى هلال زيادة المصروفات الدراسية سواء للطلاب المنتظمين أو المنتسبين، موضحاً أن المصروفات الدراسية ستزيد لمن أنهى دراسته وحصل على بكالوريوس أو ليسانس ويريد الالتحاق بكلية أخرى للحصول على شهادة أخرى، معللاً الزيادة بأن الطالب قد حصل على فرصة واحدة للتعليم المجانى، ولا يجوز أن يحصل على فرصتين ومنع زميل له من الحصول على الفرصة المجانية فى التعليم.
وأكد الوزير أن التوسع فى التعليم الخاص والتعليم المفتوح لا يمكن أن يفسر على أنه تخلى للدولة عن دورها فى التعليم، لأن التعليم الخاص يضم 60 ألف طالب، بينما التعليم الحكومى يضم مليونًا وربع المليون، مشيراً إلى أن الوزارة تحاول الاحتفاظ بهذه النسبة وعدم المساس بها.
من جانبه أرجع محمد حبيب، نائب رئيس تحرير الأهرام والمتخصص فى التعليم، أزمة التعليم فى مصر وعدم تقدمه منذ أكثر من 37 عاماً إلى توالى الحكومات التى تغير فى خططها، مؤكداً أن الدكتور عمرو سلامة والدكتور مفيد شهاب وأخيرا الدكتور هانى هلال هم أكثر الوزراء الذين وضعوا خطة واحدة، وكل من يأتى بعدهم يكمل عليها ولا يمحوها مثلما كان يحدث من قبل، مما يحقق الاستقرار لعملية تطوير التعليم الجامعى.
وأضاف حبيب أن مشكلة التعليم الجامعى لديها عدة جوانب من أبرزها أن الطالب الذى يدخل الجامعة غير مؤهل بشكل حقيقى للالتحاق، لذلك نجد أوائل الثانوية العامة يرسبون فى الجامعة، وهو ما أكده أيضاً الوزير هانى هلال حيث قال إن 18% من طلاب السنة الأولى من كليات الطب يرسبون وهو ما يدل أنهم ليسوا طلاب متميزين.
أما خالد فاروق أخصائى الإعلام بالمجلس القومى للمرأة وأحد المبعوثين السابقين فى جامعة ميونخ، فأكد أن طبيعة العمل فى رمضان خارج مصر تختلف كلياً عنها فى مصر، حيث يميل المصريون للتكاسل وإلقاء اللوم على الصيام وعدم قدرتهم على العمل، وهو ما يكون صورة ذهنية خاطئة وطالب بتصحيحها، لأن المسلمين فى ألمانيا يؤكدون للغرب أن رمضان شهر عمل وليس تقاعسًا لذلك يزيدون عملهم فيه.
واستطرد أخصائى الإعلام أن الجو الرمضانى فى ميونخ لم يكن مميزاً فى الشوارع بحكم طبيعة الأغلبية المسيحية، لكنه كان يشعر به داخل المركز الإسلامى الذى كان يقدم كل يوم أكلات وطقوسًا من بلد عربى وإسلامى مختلف عن الآخر، كما يقدم المركز وجبات من مطعمه الخاص لجيرانه بالمجان لزيادة التواصل معهم.
وقال د. هانى هلال إنه حين كان مستشاراً ثقافياً فى السفارة المصرية بفرنسا، وكان يسعى مع المصريين والمسلمين على عدم إضاعة وقتهم فى ما لا يفيد حتى يكونوا عنوانا جيدا للإسلام والمسلمين، وأنه قد انعكس أدائه فى فرنسا على نشاطه كوزير، حيث يعمل فى رمضان غالبية الوقت قبل وبعد الإفطار ولا يشاهد التلفزيون ولا برامج "التوك شو".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة