سيطرت أجواء انتخابات مجلس الشعب فى الإسماعيلية على مناخ النادى الإسماعيلى وبات واضحا أن هناك صراعاً داخل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى بين حماد موسى نائب الرئيس ووليد الكيلانى عضو مجلس الإدارة الذى تراجع عن الاستقالة بسبب إعلان الأخير عن تأييده ومساندته لمحمود عثمان بالانتخابات البرلمانية ضد موسى الذى سيخوض نفس الانتخابات المقرر انعقادها خلال شهر نوفمبر المقبل.
العثمانيون قاموا بدور كبير فى إقناع وليد الكيلانى بالتراجع عن الاستقالة التى قدمها قبل لقاء الإسماعيلى مع الأهلى فى البطولة الأفريقية، مؤكداً له ضرورة استمراره فى منصبه وكشف حماد موسى وتعريته أمام جماهير الإسماعيلية، خاصة أن جماهير النادى الإسماعيلى يكون لها دور كبير فى التأثير على نتائج انتخابات مجلس الشعب.
منافسو حماد موسى فى مجلس الشعب استغلوا أزمة حسنى عبدربه الأخيرة مع النادى بعد رفض تحمل تكاليف علاجه بألمانيا لإجراء عملية الرباط الصليبى وقام محمود عثمان بالإسراع فى تحمل التكاليف وأرسل للاعب شيكا بمبلغ 100 ألف جنيه مقابل أن يعلن عبدربه للجماهير بالإسماعيلية أن حماد موسى تهرب من تنفيذ وعوده له عند العودة من أهلى دبى الإماراتى.. كما حرص أيمن رمضان كابتن الإسماعيلى الذى تم الاستغناء عنه مؤخراً بالتواجد فى جولات مرشحى انتخابات مجلس الشعب المنافسين لحماد موسى بهدف الانتقام من قرار استبعاده المفاجئ.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة