غزوات وحروب فى رمضان

الجمعة، 20 أغسطس 2010 01:29 ص
غزوات وحروب فى رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غزوة بدر الكبرى
فى رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان، ولكن أبا سفيان غيّر طريقه إلى الساحل واستنفر أهل مكة، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان فى بدر فى السابع عشر من رمضان سنة اثنتين للهجرة، ونصر الله رسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعدتهم.

فتح مكة
فى رمضان فى السنة الثامنة للهجرة تحقق أكبر فتح للمسلمين، وهو فتح مكة المعقل الأكبر للشرك آنئذ، ولم يلق المسلمون أى مقاومة تُذكَر أثناء دخولهم مكة سوى بعض المناوشات بين خالد بن الوليد وبعض رجال قريش هرب المشركون بعدها، وقد أمر النبى -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بألا يقاتلوا إلا من قاتلهم.
وبعد أن هدأت الأوضاع دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد الحرام وحوله الأنصار والمهاجرون.

فتح (البويب)
لما سمع أمراء الفرس بكثرة جيوش المثنى بن حارثة، بعثوا إليه جيشا آخر مع رجل يقال له: مهران، فتوافدوا هم وإياهم بمكان يقال له: البويب قريب من مكان الكوفة اليوم، وبينهما الفرات وذلت لهذه الوقعة رقاب الفرس، وتمكن الصحابة من الغارات فى بلادهم فيما بين الفرات ودجلة، فغنموا شيئا عظيما لا يمكن حصره وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام.

فتح النوبة
عندما فتح المسلمون مصر كان فى شمال السودان ووسطه وجنوبه مملكتان تعرفان بمملكة النوبة، وما ان استتب الأمر لعمرو بن العاص فى مصر، حتى سير حملة جنوبا بقيادة عبدالله بن أبى السرح لنشر الإسلام فى بلاد النوبة النصرانية، ولتأمين حدود مصر الجنوبية، قوبلت الحملة بمقاومة عنيفة لم تستطع التوغل جنوبا، وبعد قتال عنيف تم عقد معاهدة حسن الجوار عرفت باسم معاهدة «البقط».

بلاط الشهداء
لم يتوقف المسلمون الفاتحون عند الأندلس بل دفعهم الحماس لدينهم إلى عبور جبال البرانس الفاصلة بين الأندلس وفرنسا، وكان أول من فكر فى هذا الأمر القائد العظيم موسى بن نصير، الذى أراد دخول فرنسا ثم باقى أوروبا.
وكان يوم بلاط الشهداء الذى استشهد فيه القائد عبد الرحمن الغافقى.

فتح عمورية
طمع «تيوفيل بن ميخائيل» ملك الروم فى بلاد المسلمين، فخرج قائدًا على مائة ألف لقتال المسلمين، فوصل إلى حصن «زبطرة»، فقتل الأطفال والشيوخ، وأسر النساء فلما وصل الخبر إلى «المعتصم» خليفة المسلمين، أخذته الحمية والغضب لله، وقال: «لبيك»، وجمع الجنود، وأعدّ العدة، وخرج على رأس جيش لنجدة المسلمين، وهكذا تم فتح أصعب الحصون الرومانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة