روسيا تورط «أباظة» فى أزمة القمح.. ومحاولات فرنسية أمريكية لإنقاذ وزير الزراعة

الجمعة، 20 أغسطس 2010 01:38 ص
روسيا تورط «أباظة» فى أزمة القمح.. ومحاولات فرنسية أمريكية لإنقاذ وزير الزراعة أمين أباظة
سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أزمة القمح، قفزت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لتحتلان المرتبتين الأولى والثانية بقائمة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى للدول التى رشحتها لاستيراد القمح، وتعويض الكميات التى فقدتها بعد قرار روسيا حظر التصدير، نتيجة الحرائق والظروف الجوية غير الطبيعية، التى دمرت ثلث محصول الموسم الحالى.

ومصر تاريخياً لم تترك روسيا وتتجه إلى دولة أخرى، رغم التاريخ «الأسود» للقمح الروسى خلال الشهور الماضية، ورفضت مصر البحث عن دولة بديلة حينما تفجرت أزمة القمح الروسى الفاسد، والشحنات التى كانت تحتوى على بذور سامة، وكذلك صفقات الأقماح التى تستخدم كأعلاف حيوانية، وآخرها الصفقة التى أمر النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، بإعادتها إلى بلد المنشأ، روسيا، لاحتوائها على بذور سامة وحشرات ميتة.

المفاجأة التى لم تكن تتوقعها مصر من روسيا، هى أن تحظر تصدير أقماحها بعد الحرائق، وهو ما جعل مصر تقف عاجزة أمام القرار الروسى، فبحثت عن سوق بديل، ووجدت اتفاقية تم توقيعها قبل نهاية العام الماضى مع فرنسا، يتم بموجبها تصدير الأقماح الفرنسية لمصر.
لكن الاتفاق لم يضمن توفير الأقماح بما يكفى السوق المصرية، لذا بحثت وزارة الزراعة عن سوق أخرى لاستكمال ما يتم استيراده سنوياً، فكانت الولايات المتحدة الأمريكية التى عادت مرة أخرى لتصدير أقماحها لمصر .

وفور تخلى روسيا عن مصر أعلنت الولايات المتحدة، على لسان سفيرتها بمصر مارجريت سكوبى، استعدادها مد مصر بما تحتاج من أقماح، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد أيام قليلة عن الأزمة، واحتمالية مرور مصر بمجاعة قد تودى بحياة الكثيرين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة