اتفق وزيرا الصناعة الإيرانى والسورى على أكبر محرابيان وفؤاد عيسى الجونى على تأسيس ست شركات صناعية مشتركة، فى إطار تطوير التعاون الصناعى بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية للأنباء عن محرابيان تأكيده- خلال لقائه مع
نظيره السورى- "أن عداء الكيان الصهيونى وأمريكا لكل من إيران وسوريا له جذور
مشتركة، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت أن أهداف الأعداء المشئومة لن تتحقق طالما
استمرت إيران وسوريا فى تعزيز علاقاتهما وسياساتهما المبدئية".
ورأى أن إيران وسوريا تمتلكان إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون الثنائى بينهما
بما يخدم مصالح شعبى البلدين، معتبرا أن حجم التعاون الصناعى الحالى بينهما لا
يتناسب مع إمكانيات البلدين.
وأكد وزير الصناعة الإيرانى استعداد بلاده لإجراء تنمية شاملة فى مجال التعاون
الصناعى مع سوريا، مبديا ترحيبه بالتجارة الحرة بين البلدين، معتبرا إنشاء مراكز
صناعية خاصة بين البلدين وإيجاد مناطق صناعية بينهما تؤدى دورا هاما فى تطوير
التعاون الاقتصادى الثنائى.
من جانبه، دعا وزير الصناعة السورى- خلال اللقاء- إلى تأسيس شركات صناعية
مشتركة بمشاركة القطاع الخاص فى البلدين، كما عرض على نظيره الإيرانى قائمة
باحتياجات قطاع الصناعة فى سوريا.
وفى ختام المحادثات، صرح وزير الصناعة الإيرانى للصحفيين قائلا، "توصلنا خلال هذه
الجولة من المحادثات إلى اتفاق فى مجالات إنتاج إطارات السيارات والقطاعات
الاحتياطية للسيارات".
