الصحف العالمية: كلينتون ستعلن استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية.. وتحذير ليبيا من الاحتفال بذكرى عودة المقراحى.. وواشنطن تطمئن إسرائيل من الخطر الإيرانى.. وقاض سعودى يطلب إصابة مذنب بالشلل

الجمعة، 20 أغسطس 2010 11:59 ص
الصحف العالمية: كلينتون ستعلن استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية.. وتحذير ليبيا من الاحتفال بذكرى عودة المقراحى.. وواشنطن تطمئن إسرائيل من الخطر الإيرانى.. وقاض سعودى يطلب إصابة مذنب بالشلل
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
كلينتون ستعلن استئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
على صفحتها الرئيسية، تنشر الصحيفة تقريراً عن عملية السلام فى الشرق الأوسط تنقل فيه عن مسئولين قولهما إن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين سيستأنفون المفاوضات المباشرة لأول مرة منذ 20 شهراً، وهو الأمر الذى من المتوقع أن تعلن عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم الجمعة، فيما يمثل انتصاراً صغيراً للإدارة الأمريكية فى جهودها المبذولة لإحياء عملية السلام فى المنطقة.

ويشير هذان المسئولان اللذان لم تكشف الصحيفة عن هويتهما إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد وافقا على وضع حد للمحادثات لمدة عام.

ومن المتوقع أن يدعو أوباما كلا من عباس ونتانياهو إلى واشنطن فى بداية شهر سبتمبر المقبل للبدء فى المفاوضات التى ستتناول القضايا الشائكة مثل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة والوضع السياسى للقدس والضمانات الأمنية لإسرائيل وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وتوضح نيويورك تايمز أن إدارة أوباما رفضت تأكيد هذه الإعلان فى ظل وجود حذر رسمى بأن التفاصيل النهائية لا يزال يجرى العمل عليها، وأن توقيت الإعلان ربما يتأخر يوم أو ما أكثر.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذى قال فيه إنه الجانب الأمريكى قريب جدا من قرار الطرفين الدخول فى مفاوضات مباشرة.

وكانت كلينتون قد أجرت خلال اليومين الماضيين اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الأردنى ناصر جوده وتونى بلير ممثل الرباعية الدولية، وكذلك مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض،
فى حين أن المفاوضات لن تكون علنية، فإن مهلة العام ينظر إليها باعتبارها عاملا حاسما، لأن الفلسطينيين يخشون من أن يجروا إلى مفاوضات مفتوحة مع إسرائيل.

واشنطن تطمئن إسرائيل بأن التهديد النووى الإيرانى ليس وشيكاً
وفيما يتعلق بإسرائيل وإيران، قالت الصحيفة، نقلاً عن مسئولين أمريكيين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما التى أشارت إلى وجود دليل على استمرار المشاكل داخل البرنامج النووى الإيرانى قد أقنعت إسرائيل بأن طهران ستستغرق على الأقل عام وربما أكثر لإكمال ما وصفه أحد كبار المسئولين بالانطلاق نحو الأسلحة النووية.

ويقول مسئولو الإدارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن هذا التقييم قد قلص من احتمالات أن تقوم إسرائيل بضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال العام المقبل، كما سبق وأشار المسئولون الإسرائيليون فى تصريحات مستترة.

وظل المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون يناقشون لسنوات ما إذا كانت إيران على مقربة من إنتاج قنبلة نووية، وإذا كان الأمر كذلك، فكم من الوقت ستستغرق لتحقيق هدفها. وهناك سؤال حاسم يتعلق بالوقت الذى ستستغرقه طهران فى تحويل مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى مواد لصنع الأسلحة وهى العملية المعروفة باسم "اختراق".

ويقول جارى سامور، كبير مستشارى الرئيس أوباما للقضايا النووية، إن واشنطن تعتقد أن إيران أمامها عام للانطلاق فى صنع القنبلة النووية فى إشارة إلى الوقت الذى ستستغرقه إيران لتحويل المواد النووية إلى سلاح فعال، وأكد سامور على أن عام تمثل فترة زمنية طويلة جداً.

ويشير المسئولون الأمريكيون إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن المفتشين الدوليين سيكشفون الخطوة الإيرانية نحو الاختراق خلال أسابيع، مما يترك مساحة من الوقت أمام واشنطن وتل أبيب للأخذ فى الاعتبار الضربات العسكرية.

ويشير هؤلاء المسئولون إلى أن المعلومات الإستخباراتية الجديدة تم وضعها فى تقييم الإستخبارات الوطنية الخاص ببرنامح إيران النووى.



الجارديان..
تحذير بريطانى لليبيا من الاحتفال بذكرى عودة المقراحى
كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا قامت بتحذير ليبيا إزاء الاحتفال بالذكرى الأولى لعودة عبد الباسط المقراحى إلى بلاده، بعد إطلاق سراحه من السجون الأسكتلندية التى أمضى بها سنوات طويلة بتهمة الوقوف وراء حادثة تفجير طائرة لوكيربى التى راح ضحيتها 270 شخصًا.

وكان قد تم إطلاق سراحه على أساس ظروفه الصحية، حيث قال الأطباء حينها إنه مريض للغاية ويحتضر، لكن أحد المصادر الطبية فى ليبيا قال اليوم إن بإمكانه العيش لأكثر من 7 سنوات أخرى.

وأوضحت الصحيفة إلى أن السفير البريطانى فى ليبيا ريتشرد نورثن قد أوضح لكبار مسئولى حكومة طرابلس أن أى أحداث عامة تكرم المقراحى من شأنها تدمير العلاقات بين البلدين والتى عادت للازدهار من جديد.

وجاء موقف السفير البريطانى رداً على شائعات حول خطط للاحتفال بذكرى عودة المقراحى بمشاركة سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبى والوريث المفترض الذى رافق المقراحى فى عودته من أسكتلندا إلى طرابلس.

وأشار بيان للخارجية البريطانية بأن الاحتفالات التى صاحبت عودة المقراحى العام الماضى سببت الأسى الشديد لعائلات ضحايا حادث لوكيربى، وحذرت الخارجية البريطانية من أن "أى تكرار لهذه الاحتفالات هذا العام لن تكون مقبولة على الإطلاق، فالمقراحى المدان سيبقى الإرهابى المسئول عن أسوأ عمل إرهابى فى تاريخ بريطانيا".

عراق ما بعد الانسحاب يقلق الأمريكيين والعراقيين
خصصت الصحيفة الكثير من التقارير والمقالات اليوم لمسألة الانسحاب الأمريكى من العراق، فكتب إيان بلاك محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة يقول إن العراقيين لا يزالون يخشون على الأمن بعد رحيل القوات الأمريكية. ويقول إنه بينما تحتفل القوات الأمريكية بنهاية العمليات القتالية، فإن العراقيين كانوا يشعرون بمزيد من القلق إزاء الأوضاع الأمنية فى بلدهم بعد التفجيرات الانتحارية الكثيرة، وأيضا فى ظل مخاوف من فشل السياسيين المتناحرين فى تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف بلاك قائلاً إن القلق من المستقبل قد حد من أى احتفال فى بغداد بنهاية العمليات القتالية فى الوقت الذى تتزايد فيه ضغوط الحياة اليومية بشكل كبير، فى ظل نقص المياه والكهرباء التى تجعل الحياة أسوأ فى ظل حرارة الصيف.

وفى تقرير آخر تحدثت الصحيفة عن صعوبات ما بعد الانسحاب بالنسبة للجانب الأمريكى، حيث أشارت إلى أن المسئولين المدنيين الذين سيتولون المسئولية فى العراق بعد انسحاب القتالية سيواجهون الكثير من المصاعب، منها ما يتعلق بخفض الميزانية وتخفيض قوات الحراسة إلى جانب إخفاق السياسيين العراقيين فى تشكيل الحكومة.



الإندبندنت..
فيسك: أمريكا تركت بصمتها فى العراق بالفساد والتعذيب والحرب الأهلية
يكتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن الانسحاب الأمريكى، ويقول إنه مع انسحاب القوات الأمريكية القتالية من بغداد نجد أن أمريكا قد تركت بصمتها فى البلد الذى غزته قبل 7 سنوات، حيث استشرى الفساد والتعذيب واندلعت الحرب الأهلية.

ويقول فيسك فى بداية مقاله إن بعض الجنود الأمريكيين احتفلوا بانتهاء مهمتهم، بل إن بعضهم قال فرحاً إن الحرب ستنتهى خلال أيام قليلة، والجميع يقول هذه الجملة دون أن يستشيروا العراقيين حولها، لكن يبدو أن الحرب لم تنته بعد، فقد استهدفت تفجيرات انتحارية الأمريكيين على الطريق السريع الطويل المؤدى إلى بغداد، وسيكون هناك المئات من هذه التفجيرات فى مستقبل العراق.

وإن كان الجنود الأمريكيون سيرحلون إلا أنهم سيتركون وراءهم 50 ألفاً آخرين، يمثلون ثلث قوة الاحتلال، سيتعرضون للهجوم ويظلون فى حرب ضد المتمردين.

صحيح أن هؤلاء مهمتهم من الناحية الرسمية تدريب رجال الجيش العراقى الذين يفتقرون لأبسط المهارات ويعتقد قائدهم أنهم لن يستطيعوا حماية بلدهم حتى عام 2020، إلا أنه سيظل هناك احتلال لحماية المصالح الأمريكية فى العراق.



واشنطن بوست..
استئناف محادثات السلام أول سبتمبر وكلينتون تهاتف الرئيس مبارك
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه من المتوقع استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية فى سبتمبر. فقد صرح مصدر دبلوماسى، رفض ذكر اسمه، أن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين سيدعون لبدء محادثات فى واشنطن فى غضون أسبوعين.

وكشف المصدر للصحيفة أن مبعوثين من اللجنة الرباعية الدولية وافقوا على التفاصيل الخاصة باللقاء، وأن الرئيس أوباما قد يحضر تلك المحادثات المتوقع لها 2 سبتمبر.

هذا فيما امتنع البيت الأبيض من التعليق على تلك التصريحات. إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لفت إلى أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون تحدثت هاتفيا الخميس إلى الرئيس مبارك وممثل اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير ووزير الخارجية الأردنى نصر جوده.



التليجراف..
قاض سعودى يطلب من مستشفى إصابة مذنب بالشلل
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن قاضيا سعوديا طلب من مستشفى إصابة رجل بالشلل كعقاب له. وقد راح القاضى يوجه طلبه لعدة مستشفيات بتدمير الحبل الشوكى للمذنب الذى أدين بالاعتداء على رجل آخر.

وكان الضحية عبد العزيز المتيارى (22 عاما) قد أصيب بالشلل وفقد إحدى قدميه بعد عراك مع المتهم منذ أكثر من عامين، وقد طلب من قاضى بشمال غرب مدينة تبوك لتحقيق مبدأ "العين بالعين".

وزعم شقيق المتهم أن أحد المستشفيات ردت على طلب القاضى بأنه من الممكن إلحاق الضرر بالحبل الشوكى للجانى، لكنها فضلت إجراء العملية بمستشفى أخرى متخصصة.

إلا أن مستشفى أخرى فى الرياض رفضت إجراء هذه العملية لأسباب أخلاقية، قائلة إنها لا يمكن أن تلحق بشخص ضررا من هذا القبيل.

بريطانيا تحذر ليبيا من الاحتفال بالإفراج عن مفجر لوكربى
ذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية حذرت السلطات الليبية من الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للإطلاق سراح مفجر لوكربى عبد الباسط المقراحى.

وأوضحت الصحيفة أن الخارجية البريطانية حذرت من أن أى احتفالات فى ذكرى الإفراج عنه من شأنها أن تكون هجومية وحساسة للغاية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة "إن الحكومة تعى جيدا أن إطلاق سراح المقراحى كان خطأ".

وأضافت "بخاصة فى هذه الذكرى نحن نتفهم المعاناة التى تسبب فيها الإفراج عن المقراحى بالنسبة لأهالى الضحايا فى بريطانيا والولايات المتحدة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة