صدر عن دار الثقافة والإعلام بمدينة الشارقة فى دولة الإمارات، كتاب "السينما سحر الواقع"، للإعلامى المصرى محمد حمودة .
ويقع الكتاب فى 354 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن قسمين، أولهما "سينما الرواد" ويتناول فيهما الباحث سبعة أفلام هى (فى بيتنا رجل 1961، الحرام 1965، خان الخليلى 1966، الزوجة الثانية 1967، العصفور 1974، على من نطلق الرصاص 1975، والبداية 1986).
ويتناول الكاتب فى القسم الثانى اثنى عشر فيلمًا، وهى (العوامة رقم "70" 1982، سواق الأتوبيس 1983، خرج ولم يعد 1985، البرئ 1985، عودة مواطن 1986، ضربة معلم 1987، زوجة رجل مهم 1988، أحلام هند وكاميليا 1988، يوم مر.. يوم حلو 1988، اللعب مع الكبار 1991، دماء على الأسفلت 1992، وأخيرًا ضد الحكومة 1992).
ويوضح الإعلامى محمود حمودة فى مقدمة كتابه، أنه رؤية أو قراءة جديدة للأعمال السينمائية، والتى ربما تتشابه وربما تتخلف مع غيرها من الرؤى أو القراءات السينمائية، مشيرًا إلى أن هناك كتابات نقدية صدرت عن هذه الأفلام التى يتناولها فى كتابه، ولكن ربما يكون الفرق بينها وبين كتابه أن معظم هذه الكتابات النقدية السابقة كانت مواكبة أو متأثرة بالعمل عنده ظهوره، أما فى كتابه فالنظرة تكون عن بُعد، بعدما هدأت ضجة الظهور وسخونة التلقى الأولى وهدأت حدة التأثير الإيجابى أو السلبى على حد سواء.
ويضيف حمودة، أنها محاولة لإلقاء الضوء على جوانب العمل السينمائى المختلفة، فالعمل السينمائى وليد تكامل جوانب فنية متعددة من كتابة وتصوير وصوت ومونتاج وأداء وإخراج.
ويوضح حمود أن اختياره لهذه الأعمال السينمائية جاء بهدف أنها لا تنتمى لمدرسة واحدة، بل لمدارس فنية متعددة لعدد من الكتاب والفنانين والمخرجين، ولكنها فى مجملها يمكن أن تقدم رؤية لتطور وتنوع الفكر السينمائى والأساليب الفنية، حيث ينتمى مخرجو هذه الأعمال إلى ثلاثة أجيال "جيل الرواد" ويمثله "صلاح أبو سيف، كمال الشيخ، بركات، عاطف سالم، ويوسف شاهين"، وجيل الثمانينات ويمثله "عاطف الطيب، خيرى بشارة، محمد خان"، ثم جيل التسعينيات ويمثله "شريف عرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة