◄◄ حنان ترك كررت نفسها فى «القطة العميا» بنفس الافتعال والصوت العالى
رغم أن الحكم على المسلسلات يجب أن يصدر من أول حلقة غالبا، فإن هناك مسلسلات تعرض حاليا فى رمضان، لكنها لم تحقق رد فعل قويا حتى الآن، ومازال الجمهور فى انتظار مزيد من الحلقات حتى تظهر الرؤية فيما بعد.
هذه المسلسلات لم تجذب الجمهور بشكل كبير، ويتوقع البعض أن الحلقات المقبلة ربما تشهد أحداثا تجذب المشاهد، وتجعله يتفاعل مع العمل، ومن هذه المسلسلات مسلسل «أزمة سكر» بطولة الفنان أحمد عيد فى أولى تجاربه الدرامية المطلقة، لكن أحداث المسلسل تسير ببطء شديد، ولا تأتى بجديد، كما توقع الكثيرون أن يكون المسلسل كوميديا،،، لأن عيد يعد من نجوم الكوميديا الشباب، لكن هذا لم يظهر بعد بشكل جيد.
هذا ما حدث أيضا فى مسلسل «الفوريجى» للفنان أحمد آدم الذى عاد به أيضا للدراما بعد سنوات طويلة، وانتظره المشاهدون حتى يرسم على وجوههم البسمة فى رمضان، لكن حتى الآن لم يجذب المسلسل الجمهور، ولم يجدوا به الكوميديا التى انتظروها من أحمد آدم الذى أحبه الجمهور فى نمط القرموطى.
حدث هذا أيضا فى مسلسل «القطة العاميا» حيث مازالت ملامح القصة تتضح تدريجيا، رغم جمال الصورة السينمائية، وقدرة المخرج على الإمساك بخيوط الشخصيات جيدا، لكن حنان ترك بطلة العمل تفتعل الكوميديا بشكل مبالغ فيه، وهو ما جعل المشاهد يبتعد عن مشاهدة المسلسل لأنه شعر أنه يشاهد حنان فى مسلسلها «هانم بنت باشا» بنفس طريقة الكلام المفتعل، والصوت العالى بدون مناسبة، ولكن الفرق الوحيد أنها تعمل محامية فى «القطة العاميا» وكانت تعمل بائعة شاى فى «هانم بنت باشا».
ومن المسلسلات أيضا التى لم تتضح فيها الرؤية، بعد ولم تحصل على نسبة مشاهدة عالية مسلسل «مملكة الجبل» الذى يعد أول بطولة درامية مطلقة لعمرو سعد، لكن المسلسل أصاب الكثيرين بالدهشة، لعدم إجادة عمرو سعد تجسيد الدور، بالإضافة إلى أن هناك قدرا من التقليدية فى قصة المسلسل.
أيضا أصابت الفنانة إلهام شاهين جمهورها بصدمة كبيرة فى مسلسلها الجديد «امرأة فى ورطة» فحتى هذه اللحظة لم يجذب المسلسل عددا كبيرا من المشاهدين لرؤية العمل، ولم تقدم إلهام جديدا يجذب جمهورها، خصوصا مع أحداث العمل التى مازال الجمهور فى انتظار المزيد منها، حتى يقرر ما إذا كان يستمر فى مشاهدة العمل أم ينصرف عنه نهائيا.