«شادى ممدوح» رئيس تحرير عمره 14 عاما: إحنا مفكرين كبار واتسخطنا فى هيئة أطفال.. ونرفض محو شخصية مجلتنا وتحويلها لملحق مجلة كبرى

الجمعة، 20 أغسطس 2010 01:22 ص
«شادى ممدوح» رئيس تحرير عمره 14 عاما: إحنا مفكرين كبار واتسخطنا فى هيئة أطفال.. ونرفض محو شخصية مجلتنا وتحويلها لملحق مجلة كبرى شادى ممدوح
شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«شادى ممدوح» لم يتخط الرابعة عشرة من عمره صاحب قدرة على الإقناع ساهمت ضمن مواهب أخرى فى جعله رئيس تحرير لمجلة الأجيال، لينضم للجيل الذى كسر قاعدة الربط التقليدية بين مهمة رئيس التحرير والخبرة العمرية.. هذا الربط الذى حال لسنوات بينها وبين الشباب وجعلها مهنة ومهمة أصحاب الأعمار الكبيرة.

«أنا بحب كرة القدم، شاطر فى الإلكترونيات وأهوى التصفح والقراءة والإطلاع على ماهو جديد، وقيادى ممتاز فى أى مكان، ودؤوب فى عملى ودراستى العلمية، نفسى ألتحق بكلية الإعلام حتى أستطيع الكتابة بحرية وحرفية وإجراء أفضل الحوارات الصحفية».. هكذا تحدث عن نفسه أصغر رئيس تحرير فى مصر.

وعن بداية مجلته الصغيرة قال: «عندما بدأت فعاليات مهرجان مسرح الطفل الذى أقيم فى ثقافة الطفل بجاردن سيتى التى تنظمه الإدارة العامة لثقافة الطفل تحت إشراف الأستاذة فاطمة فرحات، والذى كان يعرض مسرحية «شنكلون» بطولة سماح السعيد وإخراج محمد الدسوقى، فالتقيت بالمخرج وقلت له بالفم المليان أنا هاأقول رأيى فى المسرحية، حيث إن العرض كان جيد جداً بنسبة 99.9 %، و1 % ضاع فى تغيير الديكورات فى الإضاءة وهذا يمثل نسبة قليلة من الفشل».

وتابع حديثه وهو منهمك فى عمل المجلة: «وفى عرض المسرحية لقيت مديرة التحرير وهى شيماء صبرى التى تتميز بعذوبة حديثها ومخارج حروفها الصحيحة وعندها راود عقلى فكرة «عمل مجلة»، بالإضافة إلى فكرة تقلدى منصب «رئيس التحرير»، فذهبت مسرعاً إلى أمينة المكتبة بقصر الثقافة بجاردن سيتى وكان الخوف يتسلل إلى قلبى وكأننى ذاهب إلى الامتحانات، وحاولت التحدث باللغة العربية الفصحى عشان يقبلوننى، كما جلست أعدد لهم فى صفاتى المميزة، وفى النهاية قبلونى وكنت أعتقد أن شيماء صبرى مديرة التحرير عندها 20 سنة وأنا بالنسبة لها طفل بالفعل، وعندما اقتربنا من بعض اكتشفت أن سنها لا يتخطى الثالثة عشرة عاما.. ومن هنا التقى تفكيرنا وأسلوبنا فى الخطابة والفصاحة.. عشان مافيش حد يتنطط على التانى».

ويقول: «أصعب موقف أتعرض له دائما إن طباعة المجلة تكون أبيض وأسود على تكلفتنا الخاصة ولدينا عجز فى أدوات التغليف للمجلة، فأكيد نحتاج إلى مبالغ هائلة وغير متوفر لدينا كأطفال، ولا نستطيع استخدام أدوات التكنولوجيا والتقنية الحديثة للغلاف الخارجى مثل الجرافيك، والتصميم».

ويستكمل شادى: «أما عن الإنتاج والتمويل فقد عرضت العديد من المجلات الكبيرة، بدون ذكر اسمها، تمولينا ورفضنا بعد أن شعرنا أنهم يريدون إلغاء ومحو شخصية المجلة وتحويلها لملحق لمجلتهم».

ويقول احنا مفكرين كبار وإتسخطنا فى هيئة أطفال وتابع حديثه قائلا: «مسكت الأجيال وهى مجلة صغيرة وأخذناها وكبرناها وطورناها، وكونا من أنفسنا كيانا كبيرا وصدر العدد التجريبى من هيئة قصور الثقافة والمنشآت الثقافية الملحقة».

وأضاف: «قررنا يوما عمل حوار مع مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وعندما حاولنا مقابلته لإجراء حوار، مدير مكتبه رفض رفضا تاما واستهزأ بنا، ولكن لم نستسلم، وكان يوم عيد 23 يوليو على الأبواب وعندما علمنا أنه يزور ضريح الرئيس السابق الراحل جمال عبد الناصر ذهبنا إلى هناك والتقينا به وأجرينا معه الحوار بالفعل. ونفس السيناريو تكرر مع وزيرالتربية والتعليم السابق يسرى الجمل، حيث قال لنا مدير مكتبه: «روحوا شوفوا أى حاجة تعملوها، وبلاش لعب عيال، وزير إيه اللى هاتقابلوه».

ويوضح ممدوح أن المجلة تصدر شهرياً، بالإضافة إلى أن المجلة تفيد كل الصغار والكبار، والأبواب مختلفة من حوارات وتحقيقات، فى بيتى ومدرستى، بنات *بنات، أخبار الرياضة، مقالات الرياضة، معلومات رياضية، تسالى، نكت وفوازير، قصص، قصص مصورة، حلقات المحققين، هل تعلم، مشاكل، مشاكل وحلول علمية، اصنع بنفسك، أكشن مخصص للفن.. وأخيرا، أظن أنه كان.. وغيرها من الأبواب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة