«الوطنى» يفرض سياجاً أمنياً حول اختيار مرشحيه فى بورسعيد

◄◄ هدايا تاجر السيارات تثير تسؤلات وتؤكد أنه القادم على قوائم الحزب الوطنى

القلق ينتاب رجال المهندس أحمد عز، والذين بدأوا جولة، أكدتها بعض المصادر ونفتها أخرى، بهدف اختيار مرشحيه بعيداً عن المجاملات والأهواء والمصالح الشخصية.

رجال عز استعرضوا أسماءً من خارج الكوادر الحزبية، مثل طارق عمار، الذى لم يعلن عن نيته الترشيح حتى الآن.. عمار أقام معرضاً ضخماً للسلع الغذائية، من خلال جمعية أرباب المعاشات، التى يتولى رئاستها.

كما بدأ رجل الأعمال محمد منصور، المنضم مؤخراً للحزب الوطنى، يصرف ببذخ شديد فى زياراته للأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تنظيم حملة إعلانية بجميع الأحياء، وكلها أشياء جعلت الجميع يظن أنه المرشح السوبر للحزب.

وتردد أيضاً اسم صاحب أكبر معرض سيارات ببورسعيد والقنطرة قيل إنه يقدم رشاوى انتخابية تتمثل فى إهداء سيارات فاخرة لبعض الرموز السياسة والشعبية، وله لافتات تغطى جميع الأحياء، وتحمل أسماء كبار السياسيين بما يؤكد حصوله على تفويض بخوضه الانتخابات المقبلة، وقام بسداد فواتيرها مقدماً.

وأبرز المرشحين على مقعد العمال هو عبدالعزيز حمدى، أمين المجالس المحلية، وهناك على الألفى، الذى خرج عن عباءة الحزب الوطنى، وأعلن خوضه الانتخابات مستقلاً بدائرة المناخ والزهور.

ومن الأسماء المطروحة بلا منافس على مقعد العمال، فى دائرة العرب الضواحى، الحسينى أبوقمر لما يتمتع به من ذكاء اجتماعى، وعلى مقعد الفئات حسنى رزق الله، ابن دائرة العرب، وفى حالة عدم ترشيحه على قائمة «الوطنى» فسوف يخوضها مستقلاً تحقيقاً لرغبة أبناء الصعيد.

أما الدائرة الأولى، الشرق وبور فؤاد، فتنحصر بين المهندس محمد السيد، أمين المهنيين، وعادل اللمعى رئيس المجلس الشعبى، وعصام الزهيرى عضو هيئة مكتب الوطنى، والدكتور ممدوح صالح رئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمجلس الشعبى، ومحمد أبودراع وكيل العمال بالمجلس، وجميعهم من القيادات التنظيمية المحظور عليها خوض الانتخابات، بما يعنى تركهم الساحة لكوادر ليس لها قاعدة شعبية.

وهناك أسماء أخرى منها المهندس محمود صبح، نائب الشعب السابق، والمهندس هانى أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم.