«الطيب» منزعج من حضور الأطفال فى المناسبات الدينية.. ويرحب بالفضائيات الشيعية

موقفان لم يلتفت إليهما أحد فى احتفال دار الإفتاء بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، الموقف الأول هو ظهور علامات الغضب على وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أثناء الاحتفال الذى أقامته الدار بقاعة مؤتمرات الأزهر يوم الثلاثاء الماضى، حيث تنبه فضيلته لأصوات بكاء الأطفال الرضع خلال الحفل المذاع على الهواء.

الدكتور أحمد الطيب أخذ يتتبع مصدر الصوت إلى أن استقرت عيناه نحو جلوس الوافدت الدارسات بالأزهر، واللائى اصطحبن أطفالهن معهن إلى الاحتفال، ثم ما لبث أن همس فى أذن الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الذى نظر تجاه مصدر الصوت، وظل الاثنان يتهامسان وعلامات الغضب ترتسم على وجه شيخ الأزهر، فى حين ارتسمت علامات التعجب على وجه وزير الأوقاف، ويبدو أن الطيب سيصدر تعليماته بعدم اصطحاب الأطفال فى مثل تلك المناسبة، أو أى مناسبة مشابهة. الموقف الثانى هو وجود مكثف للقنوات الشيعية العراقية والإيرانية، والتسجيل مع شيخ الأزهر نفسه بعد انتهاء الحفل، وقيام تلك القنوات بإجراء أحاديث مع كبار علماء الأزهر والأوقاف، مع العلم أنها ليست المرة الأولى، لأنها حدثت فى احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف معروف عنهما قولهما إنه لا فرق بين سنى وشيعى، وتلك القنوات اطمأنت لتصريحات شيخ الأزهر عن التقريب بين السنة والشيعة، وهجومه الدائم والمستمر على السلفيين.