فى الربع الثانى..

1.5 مليار دولار أرباح صناديق تحوط الأسواق الناشئة

الجمعة، 20 أغسطس 2010 07:41 م
1.5 مليار دولار أرباح صناديق تحوط الأسواق الناشئة  كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط
كتبت – نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت صناديق تحوط الأسواق الناشئة صافى سحب بقيمة 1.5 مليار دولار خلال الربع الثانى من 2010 وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، أكبر مقدم لبيانات صناعة صناديق التحوط.

وتعد عملية السحب السابع فى آخر ثمانية أرباع، الذى تشهد فيه صناديق تحوط الأسواق الناشئة صافى سحب لرؤوس الأموال ، كما يظهر دمج التدفقات الخارجة للربع الثانى مع الخسائر القائمة على الأداء تراجع إجمالى رأس المال المستثمر فى صناديق تحوط الأسواق الناشئة بقيمة 3.2 مليار دولار، لينهى الربع عند أقل من 95 مليار دولار.

وتعكس التدفقات الخارجة للأسواق الناشئة انفصالًا واضحًا من صناعة صناديق التحوط ككل، حيث شهدت تدفقات داخلة لصافى رؤوس الأموال بقيمة 9.6 مليار دولار خلال الربع الثانى من 2010، وبقيمة 23 مليار دولار للنصف الأول من 2010، ومع استرداد ما يزيد عن 550 مليون دولار فى الربع الأول من 2010، سحب المستثمرون ما يزيد عن مليارى دولار من صناديق تحوط الأسواق الناشئة فى النصف الأول من 2010.

وأكد كينيث هاينز، رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط "أن التغيرات فى توقعات النمو العالمية، وتذبذب العملة المرتقب وتأثيرات أسواق سلع بعينها أدت إلى انخفاض قريب المدى فى استعداد المستثمرين لقبول المخاطرة لتعرض صناديق تحوط الأسواق الناشئة، حيث استمر الكثير من هذه المخاطر فى الربع الثالث من عام 2010، وانعكس الكثير من الاتجاهات القوية فى حقوق ملكية الأسواق الناشئة، والاعتمادات السيادية والسلع، ولكن مستثمرى صناديق التحوط سيأخذون فى اعتبارهم ديناميكيات الأداء التكتيكى والدورى والإيجابى بصفة عامة لصناديق تحوط الأسواق الناشئة وسيفكرون فى الانضمام لهذه الاتجاهات فى الأرباع القادمة".
وقد كانت التدفقات الخارجة فى الأسواق الناشئة محددة حسب المنطقة خلال هذه الفترة؛ حيث خصص المستثمرون رأس مال جديدًا لصناديق التحوط المركزة على أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، فى حين تركزت الاستردادات فى روسيا وآسيا الناشئة. وبموجب استراتيجية الاستثمار، شهدت صناديق الأسواق الناشئة فى محفظة حقوق الملكية استردادات بقيمة 1.8 مليار دولار، ولم تكافئها جزئيًا سوى التدفقات الداخلة بقيمة 320 مليار دولار فى صناديق الأسواق الناشئة فى المحفظة الكلية.

كما تأثر أداء صناديق التحوط المركزة على السلع تأثرًا عكسيًا بالتذبذب الأخير فى سوق السلع، حيث انخفض مؤشر السلع HFRX Commodity Index بنسبة -5.6% منذ أول العام حتى نهاية شهر يوليو. وباعتبارها مستوردة ومصدرة للسلع الفردية، تحتفظ معظم اقتصادات الأسواق الناشئة بحساسيات خصوصية لحركة سعر السلع التى يمكن أن تكون خطيرة أو مفيدة أو متغيرة حسب كل الاقتصاد على حدة وحسب حركة الأسعار. وعلى الرغم من التفرقات الواسعة عبر أسواق السلع المختلفة، شهدت كل صناديق التحوط المركزة على سلع المعادن والزراعة والطاقة أداء سلبيًا منذ بداية عام 2010 حتى الآن.

وتقوم فلسفة صناديق التحوط على ضمان تحقيق ربح للمستثمر فيه بصرف النظر عما قد يحدث فى أسواق العالم من تقلبات، كما أنه لا يوجد أى قيود على مدير الصندوق من الجهات المنظمة مما تعد من النقاط القوية لها.

وقد سميت باسم صناديق التحوط لأنها تتبنى إستراتيجية استثمارية تهدف إلى التحوط أو الحيطة من مخاطر التعرض لأى خسائر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة