واشنطن تايمز: وحدة الإخوان والمعارضة فى مصر تهديد للنظام الحاكم

الإثنين، 02 أغسطس 2010 02:24 م
واشنطن تايمز: وحدة الإخوان والمعارضة فى مصر تهديد للنظام الحاكم الصحيفة قالت إن المعارضة المصرية تعيش حالة من الإنعاش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن بإمكان الإخوان والمعارضة العلمانية تحدى النظام بشكل قوى إذا استطاعوا تأسيس جبهة موحدة. وأشارت الصحيفة فى تقريرها الذى جاء بعنوان "الإخوان المسلمين يدعمون البرادعى" إلى أنه عندما عاد محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر فى فبراير الماضى من أجل المطالبة بالإصلاح الديمقراطى واحتمال خوض انتخابات الرئاسة، فإنه أحدث حالة من الإنعاش للمعارضة السياسية الراكدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف الفضفاض الذى أسسه البرادعى والذى يضم أحزاب المعارضة وحركات المطالبة بالإصلاح استطاع أن يحقق شعبية كبيرة، وبدأ فى جمع توقيعات على عريضة من سبع نقاط يدعو إلى الإصلاح الديمقراطى، لكن عندما ألقت جماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعات المعارضة بثقلها خلف البرادعى ارتفعت الأرقام من عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف، حتى إن الائتلاف يشير إلى أنه حصل على أكثر من 300 ألف توقيع ثلثاهم لصالح الإخوان.

واعتبرت واشنطن تايمز أن هذا دليل على القوة الكبيرة للتغيير فى مصر والتى يمكن أن تظهر إذا استطاع الإخوان والمعارضة العلمانية فى مصر تأسيس جبهة موحدة تطالب ببديل لنظام حسنى مبارك الذى يحكم البلاد منذ 29 عاماً.

وعلى الرغم من الاختلاف الفكرى بين الإخوان والمعارضة حول الشكل الذى يجب أن تكون عليه الحكومة والمجتمع المصرى، فإن هذه الجماعات تتفق على أن الإصلاح ضرورى، غير أن التحدى يتجاوز حملة جمع التوقيعات إلى مزيد من العمل الملموس.

وتنقل الصحيفة عن ناثان براون، خبير شئون الشرق الأوسط فى جامعة جورج تاون قوله إنه إذا كانت هناك معارضة تتحد حول اقتراح محددد أو قضية الإصلاح، فإنه يمكن توصيل رسالة بأن الأمور يمكن أن تكون مختلفة، وأن يمثل تحدياً هائلاً للنظام.

ويضيف الخبير الأمريكى أنه فى حين اتفقت المعارضة على التماس الإصلاح، فإن المشكلة هى التعاون حول خطة عمل معينة والتواصل وإيجاد نوع من التعبئة للإبقاء على دعم الشعب.

ولا يتوقع براون مثله مثل محللين آخرين فى الشرق الأوسط أن ترتفع جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير التى أسسها البرادعى إلى مستوى الحدث وحشد حركة قادرة على تحدى الحكومة.

من ناحية أخرى، تقول الصحيفة إن ثمن النشاط السياسى فى مصر باهظ، حيث يحكم نظام مبارك البلاد منذ 30 عاما فى ظل قانون الطوارئ وتدفع جماعة الإخوان ثمنا أكبر لنشاطها السياسى أكثر من حركات أخرى.

وتحدثت واشنطن تايمز عن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، ورأت أنها تكشف نقص الوعى على الرغم من أن عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بالإخوان قال إن الجماعة ستشارك فى المقاطعة إذا التزمت المعارضة بذلك.

وتنقل الصحيفة عن عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قوله إنه إذا نجح الإخوان والمعارضة فى تشكيل جبهة موحدة، فإنهم سيؤثرون على نتيجة هذا الحدث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة