على قناة "الناس"…

بالفيديو..الداعية الكبير صفوت حجازى: "اليوم السابع" واسعة الانتشار وأغلبها مسلمون ولن يقبلوا بالإساءة للنبى.. وخالد صلاح:هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم ينتبهوا لاعتذارنا على ما حدث وحشدوا الناس ضدنا

الإثنين، 02 أغسطس 2010 04:01 ص
بالفيديو..الداعية الكبير صفوت حجازى: "اليوم السابع" واسعة الانتشار وأغلبها مسلمون ولن يقبلوا بالإساءة للنبى.. وخالد صلاح:هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم ينتبهوا لاعتذارنا على ما حدث وحشدوا الناس ضدنا الداعية صفوت حجازى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد لافت وموقف وسطى إسلامى معتدل، يحسب له كعادته، بادر الداعية الإسلامى الكبير الدكتور صفوت حجازى عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بتناول أزمة القرصنة التى تعرض لها موقع "اليوم السابع"، إعمالاً بمبدأ الرأى والرأى الآخر، لم يفعل مثل كثيرين الذين صموا آذانهم عن صوت الواجب، فأصبحوا ساكتين عن الحق وشياطين خرس.

قال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، إن جريدة اليوم السابع، من الجرائد المصرية واسعة الانتشار، و هو ما لا ينكره أحد، وموقعها من المواقع الإخبارية الكبيرة جدا، مشيرا إلى أن الجريدة قد نشرت الأسبوع الماضى إعلان عن رواية لأنيس الدغيدى بعنوان "محاكمة النبى" صلى الله عليه وسلم، وحملت عناوين صاخبة جدا، وهو ما أدى إلى ثورة على الجريدة وأصحابها.

أضاف حجازى أن بعض المشايخ تكلموا فى الأمر ، وبعض الناس أرسلوا اعتراضات شديدة، فما كان من الجريدة إلا أن تقدمت باعتذار يوم الأربعاء الماضى، فى اليوم التالى لصدورها، تعتذر فيه عن تقديم الرواية إلا بعد عرضها على مجمع البحوث الإسلامية، وتم نشر الاعتذار على الموقع الإلكترونى بعنوان "مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع يقرر عدم نشر رواية أنيس الدغيدى حول النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية وقيام الكاتب بتغيير اسم الرواية".

وأضاف حجازى فى حلقة مساء الأحد من برنامج "فضفضة" على قناة "الناس"، عندما علمت بالخبر قمت بالاتصال بالكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة، لأن من منهجى عندما أشاهد شيئا وأستطيع التحقق منه أفعل، مشيرا إلى أن الأستاذ خالد صلاح مسلم ومعظم المحررين بالجريدة مسلمون ويحبون النبى صلى الله عليه وسلم، وليس من المعقول أن يقبلوا الإساءة للنبى.

وفى مداخلة هاتفية لرئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح، أعرب عن شكره للدكتور صفوت حجازى على تلك الفرصة لكى يتم توضيح الموقف، مشيرا إلى أن جميع العاملين بالجريدة من مجلس إدارتها ومحرريها شعروا بالأسى والحزن الشديدين من إساءة تفسير ما جرى، قائلا: أعترف إن هناك إساءة تقدير فى العناوين التى نشرت بالجريدة، رغم أن متن الرواية يحاول فيها مؤلفها الوصول إلى منظومة روائية يدافع بها عن النبى بشكل عصرى فى محاكمة متخيلة فى الدنمارك، إلا أن الصحيفة تعلن عن أسفها واعتذارها الشديدين، مضيفا أن الصحيفة كتبت عناوين غلاف الكتاب دون أن تتدخل لتحقيقها، واعتذرت الجريدة فى اليوم التالى لكن لم تتمكن من التواصل مع العلماء الأفاضل الذين هاجموها.

وردا على سؤال حول قصة الرواية، أكد خالد صلاح أن الرواية تبدأ عن خبر ينشر فى الصحف عن محامى دنماركى يرفع دعوى قضائية فى الدنمارك يطالب فيها بطرد المسلمين من الدنمارك، بتهمة أنهم إرهابيون وأن الدين الإسلامى هو دين إرهاب، فيقوم محامى مصرى اسمه مؤمن أبو الفوارس، و هو اسم تخيلى يعبر عن الإيمان والقوة، وهو محامى مصرى يتوجه إلى الدنمارك عندما يعلم أن هناك دعوى قضائية بذلك المضمون، ويجمع كتب كثيرة ويشاور علماء دين كثيرين حتى يتصدى لهذا المحامى الدنماركى، ويقوم فى ساحة محكمة أوروبية كبيرة للدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام تلك الافتراءات.

وأضاف صلاح أن المؤلف يتخيل حوار يهاجم فيه هذا المحامى الدنماركى بافتراءاته الكاذبة عن الرسول، ثم يرد عليه المحامى المصرى بالحجة والبينة والتاريخ والمنطق والفكر، مشيرا إلى أنه يتم عرض ذلك بلغة عصرية جدا وفيها نقد سهل يمكن للشباب مطالعته، لكن الخطأ الوحيد هو العناوين التى ظن مؤلف الرواية أنها ربما تكون جاذبة لمن هم غير مسلمين أيضا لقراءة الرواية والاطلاع على الردود الفقهية والمنطقية.

أشار إلى أنه "من حسن نوايانا كان نشر تلك الرواية خلال شهر رمضان المبارك، لكى يطلع الناس عليها فى إطار شيق وجذاب يلائم شهر رمضان الكريم، وبالفعل هناك خطأ حدث فى شكل العناوين لا نبرئ أنفسنا منه، ولكننا لا نريد إفساد حسن النوايا بعمل سىء".

وأضاف رئيس تحرير اليوم السابع، إن هناك بعض الناس أخذوا بالظاهر ولم يأخذوا اعتذارنا على ما حدث، وحشدوا الناس ضدنا وبشكل غير مناسب، وقاموا بالتحريض ضد الجريدة، وحاولنا التواصل معهم لكن للأسف لم نستطع، مما أدى إلى قيام الشباب بعمل هاكرز على الموقع الإلكترونى ووضعوا للأسف بيان يهاجم الديانة المسيحية، مدعين أننا موقع مسيحى يدعو إلى التنصير، وهذا كلام غير حقيقى، ويمكن لأى متابع للموقع أن يستشعر ذلك.

وقال إن اليوم السابع كانت لها معارك كثيرة، فهى الجريدة الوحيدة التى وجه لها اللوم لأنها أول من أطلقت على الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب، بالرغم من مطالبة بعض الأقلام لنا بعدم إطلاق ذلك المصطلح، حتى لا يتم تحريض الناس على الأوروبيين، لكننا تمسكنا بذلك تمسكا كبيرا جدا ولا نخجل بل نتفاخر فى إطلاق ذلك المصطلح، كما أننا لا نخجل باعترافنا بخطئنا فى نشر العناوين كما هى.

من جانبه أكد الداعية صفوت حجازى أنه يجب أن يتم تقديم التحية لليوم السابع على شجاعتها، وأن نلتمس العذر لمن هاجم الجريدة لأنه لا يعلم نيتها، مشيرا إلى أن الصنعة الصحفية التى جاءت صاخبة، وشملت الاتهامات التى يوجهها أعداء الإسلام للنبى صلى الله عليه وسلم هى التى أحدثت كل ذلك، على الرغم أنه كان من المفترض أن الرواية للدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة