فتح تتهم حماس بالتخطيط لتنفيذ انقلاب فى الضفة الغربية

أكدت حركة فتح اليوم الخميس، أنها ستدافع عن المشروع الوطنى الفلسطينى مهما بلغت التضحيات، ولن تسمح بحدوث انقلاب آخر تخطط له حماس وتعد له العدة فى الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف "إن دعوة خالد مشعل لانقلاب ثان فى الضفة هى برهان ساطع على العقلية السلطوية الانقلابية الدموية المتحكمة بقيادات حماس وتوجهاتها"، وأضاف أن "قيادات حماس لم تستخلص العبر من المآسى والمصائب التى جلبتها على شعبنا منذ انقلابها المسلح فى قطاع غزة"، مضيفا أن حماس تتستر بالدعوة للمقاومة فى الضفة بينما هى تطلق النيران على المقاومين فى غزة وتزج بهم فى السجون، وأن حماس تخزن السلاح لتوجيهه ضد الوطنيين الفلسطينيين، مضيفا "أما استخدام لغة التخوين والتكفير ضد حركة فتح وقيادتها الوطنية فى المساجد أو عبر وسائل الإعلام المنحازة للمشروع الإخوانى العالمى، وكذلك تبييض الأموال المسحوبة من عرق شعبنا والتجارة بالمخدرات والتهريب، فإن حماس توظفها لخدمة مشروعها الانقلابى".

وأشار عساف إلى أن هذه الدعوات الصادرة عن خالد مشعل وغيره من قادة حماس لا تخدم إلا حكومة الاحتلال الإسرائيلى اليمينى المتطرف، وهى تشن حرباً شعواء على الشعب الفلسطينى بممارسة الضغوط على الرئيس محمود عباس لتمسكه بالثوابت الفلسطينية.

وأضاف: "أن مشعل ينتهج الكذب سبيلا فى خطابه مع الجمهور فهو قد كذب على شعبنا يوم 29 سبتمبر 2009، عندما قال إنه سيوقع على وثيقة المصالحة الفلسطينية لكنه لم يفعل حتى الآن".

وتساءل عساف: ما الذى يمنع مشعل من ممارسة المقاومة من غزة، وأين مئات الملايين من الدولارات التى تجمعها حماس باسم المقاومة والقدس وقضية فلسطين، مؤكدا أن حركة فتح ستبقى فى طليعة القوى الوطنية المدافعة عن المشروع الوطنى، مجددا ثقة الحركة فى الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن وسلامة واستقرار الشعب الفلسطينى.