رئيس غرفة الاتصالات: صناعة تكنولوجيا المعلومات أمن قومى لمصر

قال مجدى كمال خير الله، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة تكنولوجيا المعلومات أمن قومى لمصر، من حيث الاعتماد على المصريين لتلبية احتياجاتهم من تكنولوجيا المعلومات، ولتوفير موازنة شراء النظم الأجنبية، وتصدير المنتج المصرى والخدمات المصاحبة له، ودعم تطوير الصناعات المصرية بإدخال البرمجيات المدمجة فى نظم عملها، لتتمكن من تحقيق وظائف أكثر، وأن تستمر فى المنافسة ودعم صناعات حربية وتطويرها.

جاء ذلك خلال حفل السحور الذى نظمته الغرفة مساء أمس الأربعاء بحديقة الأزهر بالدراسة على أنغام الموسيقى الشرقية، والذى حضره عدد كبير من رجال الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية وليس فقط فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حضر السحور الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم الاتصالات، ومجدى كمال خير الله، وسيد السيد إسماعيل عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ممثلا لغرفة الاتصالات، وسامح نصير، مدير عام غرفة الاتصالات باتحاد الصناعات.

حضر السحور أيضا كل من محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسجية، ويحيى زلط رئيس غرفة صناعة الجلود، ومحمد وصفى وكيل غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، والدكتور أحمد الشربينى، مدير المعهد القومى للاتصالات NTI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومستشار وزير الاتصالات لشئون التعاون الدولى، والمهندس علاء العجماوى رئيس مجلس إدارة اتحاد منتجى البرمجيات التعليمية والتجارية، والدكتورة نجوى الشناوى مدير مركز معلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات‏، كما حضر السحور العديد من الخبراء والمتخصصين بصناعة البرمجيات بالقطاع الإنتاجى الوطنى.

وأشار الدكتور أحمد الشربينى، مدير المعهد القومى للاتصالات، إلى أننا نأمل أن تتوحد جهود كافة الأفراد والمؤسسات نحو دعم المنتج المصرى أمام المنتج الأجنبى الذى يحظى بدعم غير عادى، فهو المنتج الوحيد المعفى من الجمارك، بالإضافة إلى دعم من كافة الهيئات الحكومية، وهذه الأهداف يمكن تحقيقها بشرط قناعة المسئولين بأهمية تطوير هذه الصناعة وقناعة المجتمع بأهمية استخدام ودعم المنتج الوطنى والباقى سيأتى بسهولة.

و قال سامح نصير، مدير عام غرفة الاتصالات باتحاد الصناعات، إننا نتوجه بالشكر لمجلس إدارة الغرفة لما تم انجازه خلال الدورة الماضية التى استمرت منذ عام 2007 وحتى العام الحالى 2010، ونتمنى أن يقوم مجلس إدارة الغرفة باستكمال ما تم انجازه خلال الدورة الجديدة المستمرة حتى عام 2013. أضاف أن الأعمال التى تم تنفيذها خلال الدورة الماضية ارتكزت على مشروع تنمية القدرة التنافسية للمنتج المصرى الذى بدأ بقطاعات الصناعة والصحة والسياحة والفنادق والانترنت، ثم أضيف له قطاعات البنوك والتطبيقات التجارية، التى تضمنت علاقات العملاء والصيانة والموارد البشرية، وإدارة المستندات والنقل، والتطبيقات الأخرى التى تضمنت نقاط البيع والرسائل القصيرة.

الجدير بالذكر أنه تم انتخاب 10 لعضوية مجلس إدارة الغرفة مؤخرا للدورة المستمرة من 2010 وحتى 2013 وهم: المهندس توفيق الرشيدي، والمهندس معتصم بالله مأمون قداح، والدكتور محمد فهمى طلبة، والمهندس حاتم زهران، وسيد السيد إسماعيل، والمهندس حسام مجاهد، والدكتور يسرى زكى، والمهندس يحيى ثروت، والدكتور هشام دنانة، والمهندس هشام سند.