تقرير أممى جديد يسلط الضوء على القيود الإسرائيلية المفروضة على غزة

ذكر تقرير جديد أصدره اليوم الخميس، مكتب تنسيق الشئون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمى أن 180 ألف فلسطينى فى قطاع يعانون بشكل مباشر من سياسة تقييد الوصول التى يطبقها الجيش الإسرائيلى.

وأضاف التقرير الذى يتناول الأوضاع الإنسانية للقيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى الأراضى والبحر فى قطاع غزة، أنه تم منع الفلسطينيين منذ أواخر عام 2008 بصورة كاملة أو جزئية من الوصول إلى أراض تبعد نحو ألف متر عن الخط الأخضر.

وذكر التقرير أن فرض القيود يتم غالبا عبر إطلاق الرصاص الحى، بشكل تحذيرى غالبا، على الأشخاص الذين يدخلون المناطق المحظورة، كما أدت تلك الممارسات إلى مقتل 22 مدنياً وإصابة 146 آخرين بجراح منذ نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية "الرصاص المصبوب" فى يناير عام 2009.

وقال المسئول عن الشئون الإنسانية بالقطاع حمادة البيارى فى حوار مع إذاعة الأمم المتحدة اليوم إن "القيود مازالت مفروضة على حركة مراكب الصيد داخل البحر أمام قطاع غزة، وفى نهاية عام 2008 قام الجيش الإسرائيلى بتوسيع منطقة الحظر داخل البحر، بالرغم من أنه طبقا لاتفاقية أوسلو فإن الفلسطينيين فى قطاع غزة يسمح لهم بالدخول فى البحر إلى مسافة تقدر بعشرين ميلا بحريا، ولكن الفلسطينيين الآن لا يستطيعون الوصول إلا إلى ثلاثة أميال فقط".

ونوه إلى أن تقويض مصادر كسب الرزق للفلسطينيين، أجبر العائلات المتضررة على إتباع بعض الممارسات مثل تخفيض استهلاكهم للطعام وتقليل مدة التحاق الأطفال بالمدارس.