افتح الجلسة اللواء سعد الجمال مشيرا إلى ما اسماه "تاريخ الحب والتسامح" بين أهالى الصف مسلمين ومسحيين، وأن ما يحدث بعيد كل البعد عن روح التسامح الدينى ويهدد النسيج الوطنى، بينما طالب القمص باسيليوس المساجد والكنائس بتقديم التعليم الصحيح الذى يضع فى النفوس ثقافة التسامح والبعد عن تحميل النفوس، على حد قوله، مضيفا أن المحبة اتفق عليها القرآن والكتاب المقدس.
وانتهت جلسة الصلح باختيار شخص من كبار كل عائلة للتوقيع على وثيقة الصلح العرفى، التى شملت شرطا جزائيا بمائة ألف جنيه لكل من يخالف هذه الجلسة، والتأكيد على أن المسلمين والمسحيين فى مصر نسيج واحد نستظل تحت مظلة وطن واحد، اختلطت فيه الدماء المسيحية والمسلمة سويا لتكتب على تراب مصر أن الدين لله والوطن للجميع.