النوبيون يختلفون حول تأسيس نادى نوبى مواز

فى الوقت الذى تتصارع فيه القبائل النوبية الثلاث "الفاديكا والكنوز والعرب" على رئاسة نادى النوبة العام، ظهرت فكرة إنشاء نادى نوبى موازى للنادى القائم يلتزم فيه الجميع بتداول الرئاسة ما بين القبائل الثلاث وفقا للعرف المعمول به عام 1969 ، وذلك بعد الانقسامات الأخيرة التى شهدها النادى إثر مطالبة "مصطفى أنور" سكرتير عام النادى المنتهية ولايته قبائل العرب بالتنازل عن الرئاسة لصالح قبائل الفاديكا.

رحب "بهاء عبد المتعال صليح" ممثل العرب فى مجلس إدارة النادى الجديد محل النزاع بالفكرة وأكد فى الاجتماع الذى عقد أمس بجمعية "عرب العقيلات" أن بعض من ممثلى قبائل الفاديكا والكنوز بالنادى يرفضون وجودنا كعرب ويعتبروننا نوبيين من الدرجة الثانية، واصفا إياهم بـ"العنصريين الجدد".

وأضاف "إذا كانوا يرفضون وجودنا كعرب فنحن أيضا نرفض أن يمثلنا النادى وسنعمل على إنشاء ناد مواز".

اختلف معه "سمير العربى" أحد القيادات الشعبية الذى رفض فكرة النادى الموازى وطالب العرب بالتمسك بحقوقهم حتى لا ينفرط عقد النوبيين، مشيرا إلى أن نادى النوبة العام هو الكيان الوحيد الممثل لجموع النوبيين ولا يصح إنشاء كيانات بديلة.

ومن جانبه أكد "عبد القادر أحمد" أحد مؤسسى النادى أن النوبيين كانوا متفرقين قبل إنشائه وموزعين على ثلاث جمعيات "ملتقى الكنوز" و"عرب العقيلات" وجمعية الفاديكا إلا أن النادى أعاد دمجهم وانصهارهم فيه عام 1969 تحت اسم "نادى النوبة العام" ليضم الجميع تحت لوائه، ومن ثم فإن الدعوة لإنشاء ناد مواز تبطل الهدف الأساسى منه وهو "الوحدة.