رفض نادى الزمالك إقرار التصالح مع اللاعب محمد جدو، لاعب الأهلى، وذلك بسبب الطلبات التى شدد عليها جدو فى عريضة التصالح والمتمثلة فى تنازل نادى الزمالك عن دعواهم التى قدموها ضد اللاعب باتحاد الكرة، وعن مبلغ الغرامة المقدرة بـ مليون و200 ألف جنيه، فضلا على ضرورة ظهور الثلاثى حازم أمام، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، وعلاء مقلد، المدير العام لنادى الزمالك إدارى فريق كرة القدم، أمام النيابة والاعتراف بأن جدو لم يحصل منهم على أى مبالغ مالية، وهو الأمر الذى رفضه مسئولو النادى لما يعد اعترافا صريحا بأنهم ادعوا افتراءات وكذب ضد اللاعب.
ومن جانب آخر تستكمل نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار هشام الدرندلى التحقيقات، وذلك بالاستماع إلى أقوال حازم إمام وعلاء مقلد ووليد بدر.
وكان الدكتور محمد بهاء أبو شقة، المحامى عن نادى الزمالك، وهشام عبد ربه، محامى جدو، قد حضرا يوم الاثنين الماضى إلى مقر نيابة شمال الجيزة الكلية لإنهاء إجراءات التصالح بين الزمالك واللاعب، كما طالبا بتأجيل التحقيقات فى القضية لحين الانتهاء من إجراءات التصالح الذى فشل.
من جانبه أكد أبو شقة أنه تبنى عرض جدو لمبادرة الصلح، وذلك خشية منه على المستقبل الكروى للاعب، وأضاف أبو شقة أن إصرار نادى الزمالك فى الحصول على حقه سيترتب عليه تدمير المستقبل الكروى للاعب.
وأشار أبو شقة إلى أنه عرض بنود مبادرة الصلح على مجلس إدارة نادى الزمالك، حيث تضاربت الآراء بالنسبة للموقف النهائى من الصلح، وانتهى المجلس إلى الاستكمال فى التحقيقات من أجل الحصول على مستحقاته المادية، ولذلك حضر حازم إمام وعلاء مقلد ووليد بدر.