فيما تميز "مصر النهاردة" بحوار مع د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذى قال إن د. محمد البرادعى "ليس النموذج الذى يستطيع أن يحرك البلد للأمام أو يقوده، لأنه لا يستطيع أن يدير البلد بالريموت الكنترول حيث عاش معظم حياته خارج مصر".
وانفرد "القاهرة اليوم" بحوار حصرى مع رجل الأعمال المفرج عنه منذ أول أمس، أحمد الريان، الذى أوضح الكثير من علامات الاستفهام، قائلا إن صندوق النقد الدولى سبب محنته المالية، وأن تجارة "العملة" هى التى جمعته برجل الأعمال الهارب أشرف السعد.
كما تميزت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها "دوام الحال" بحوار مع وزير المالية الأسبق محيى الدين غريب، الذى نفى وجود خلاف شخصى بينه وبين رئيس الوزراء السابق د.عاطف عبيد، قائلا إن أعداء حكومة د. كمال الجنزورى أشرس من أعداء أى حكومة أخرى وأنه لن يسامح من ظلمه.

90 دقيقة: معتز الدمرداش يطلب تدخل الرئيس مبارك لحل "مهزلة" انقطاع الكهرباء ومسئول بالوزارة يعتذر للمواطنين.. والإمارات تخلى سبيل 80 مصريا.. ونقيب الفنانين: الكمبيوتر سبب غياب الفنانين عن جنازة فؤاد أحمد .. والمطرب عبد الفتاح الجرينى: الأدعية الدينية لوجه الله تعالى
شاهده حجاج إبراهيم
أهم الأخبار
- ناشد الإعلامى معتز الدمرداش الرئيس مبارك التدخل لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائى، وقال: "مازال مسلسل انقطاع الكهرباء عن مناطق فى القاهرة والجيزة مستمرا، وكاميرا البرنامج رصدت ردود فعل المواطنين الذين عبروا عن غضبهم نتيجة انقطاع الكهرباء فى وقت الإفطار".
وقال د. أكثم أبو العلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الوزارة تتقدم بالاعتذار للأخوة المواطنين لانقطاع الكهرباء خلال شهر رمضان، مؤكدا أن الأحمال الزائدة هى السبب الرئيسى لانقطاعها.
واعترف أبو العلا أن شركات الكهرباء ارتكبت أخطاء فى تطبيق تعليمات د. حسن يونس وزير الكهرباء، حيث كان من المفترض أن يتم انقطاع الكهرباء لساعة واحدة وليس لعدد من الساعات، مؤكدا أن الوزارة تحقق فى الموضوع لأن هذا لا يرضى أحدا، على حد قوله.
- أفرجت السلطات الإماراتية عن 80 مسجونا مصريا بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال السفير مهاب نصر قنصل مصر فى دبى، فى مداخلة هاتفية، إن معظم المسجونين الذين تم الإفراج عنهم تم سجنهم باتهامات تعاطى المخدرات، مشيرا إلى أن القانون يعاقب من تثبت عليه تهمة التعاطى بالسجن لمدة 4 سنوات.
وأضاف نصر أن القانون الإماراتى صارم جدا ونواجه مشاكل بسبب هذه الصرامة، مؤكدا أن السفارة تتابع المصريين الذين يتم سجنهم وتطلب من السلطات الإماراتية العفو عنهم وترحيلهم إلى مصر بدلا من سجنهم 4 سنوات أو أكثر.
- نقلت كاميرا البرنامج خلو عزاء الفنان فؤاد أحمد من الفنانين حيث لم يشارك أحدا منهم باستثناء د. أشرف زكى نقيب الفنانين.
وقال رامى السكرى الصحفى فى جريدة الوفد والمتابع لحالة الفنان فؤاد أحمد قبل وفاته، إن الفنان أصيب بحالة اكتئاب قبل وفاته نظرا لتدهور حالته الصحية بعد أن أصيب بالعمى.
وأضاف السكرى أن فؤاد طلب منه نشر نعيه فى جريدة الوفد قبل موته حيث كان يشعر أنه قريبا جدا من مفارقة الحياة، بالإضافة إلى كلمات كتبها على قبره وهى "النهاية .. هنا .. مرقد الحاج فؤاد أحمد من كان أسعده يوما فليقرأ الفاتحة".
ومن جانبه قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن مرض الفنان فؤاد أحمد قبل وفاته يمثل مأساة بدأت منذ 15 سنة وتقاعست الدولة عن علاجه.
وأضاف طارق الشناوى إن إصابة الفنان بالعمى هى إصابة عمل لأنها ناتجة عن وضع الماكياج على رأسه فى أحد أعماله، حيث كانت مواد غير صالحة للاستخدام أدت إلى إصابته بالعمى طيلة السنوات الأخيرة من حياته.
وتابع الشناوى أن مأساة فؤاد أحمد امتداد للحالات التى تعرض له فنانون كبار من قبله، على سبيل المثال عبد الفتاح القصرى وزينات صدقى وأخيرا نظيم شعراوى.
ومن جانبه انتقد د. أشرف زكى نقيب الفنانين الآراء التى تهاجم النقابة وتتهمها بعدم رعاية الفنانين المرضى ومنهم الفنان فؤاد أحمد، وشبههم بالمثل القائل "زغرتى يالى مانتيش غرمانة"، وقال "يوجد ناس كتير تطبل وتسير على أى موجة وخلاص هما مش فاهمين حاجة، من الذى قال إن فؤاد لم يسأل عليه أحد".
وأضاف أشرف زكى أن الدولة لم تتقاعس فى علاج الفنانين المرضى بل تصدر قرارات علاج فور تقدمنا بطلب وتساعدنا عندما يكون العلاج متوافرا، مشيرا إلى أن حكاية الفنان فؤاد أحمد حكاية قديمة وتمت مخاطبة مستشفيات فى الخارج وردت علينا بعدم وجود علاج لحالته.
وعن خلو العزاء من الفنانين قال زكى: "للأسف النقابة لم تستطع إرسال رسائل إلى الفنانين لمخاطبتهم بمكان ووقت العزاء، لأن الجهاز الخاص بذلك "هنج" ونحن نتحمل مسئولية ذلك نظرا لأمور خارجة عن إرادتنا".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع المطرب الشاب عبد الفتاح الجرينى
قال المطرب الشاب عبد الفتاح الجرينى إن ظهوره فى برنامج "90 دقيقة" العام الماضى حقق له شهرة واسعة وحصل بعدها على العديد من الجوائز الفنية.
وأضاف عبد الفتاح الجرينى أن وفاة والده كانت أحد أهم الأسباب التى جعلته يتجه لغناء الأدعية الدينية التى تذاع على إذاعة الشرق الأوسط، مؤكدا أن التحضير لهذه الأدعية كان سلسا للغاية لأنها ليس لغرض تجارى لكنها لوجه الله تعالى.
وأشار الجرينى إلى أنه يحيى حفلاته خلال رمضان فى الخيم الرمضانية التى تستضيفه يوميا للغناء فيها، مضيفا أن أكثر مستعميه من الشباب ا يطلبون منه الاستماع إلى الأغانى القديمة.
وتابع الجرينى قائلا إنه قام بتسمية ألبومه الجديد بـ "3 كلمات" لعدة أسباب منها أنه ثالث ألبوم له، وثالث سنة يغنى فيها وثالث سنة له فى مصر.
وعن شعره الكثيف قال الجرينى إنه يرتبط بالفترة الحالية التى يعيشها، مؤكد أن "النيولوك" يكون رغبة شخصية من صاحب الشأن ويتم تغييره وفقا للوقت والمضمون.
واستطرد الجرينى قائلا: "أنا تأثرت فى أغانى الأدعية بكل المطربين الذين يتميزون بحلاوة الصوت بدءا من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى كل الفنانين الشباب".
وأشاد الجرينى بانتشار تجربة مسلسلات الست كوم التى انتشرت فى الأعمال المصرية خاصة خلال شهر رمضان فى الوقت الذى انتقد فيه تجربة الكاميرا الخفية وبرامج المواجهات.
دوام الحال: محيى الدين غريب وزير المالية الأسبق: مافيش خلاف شخصى بينى وبين "عاطف عبيد" .. وأعداء حكومة "الجنزورى" أشرس من أعداء أى حكومة أخرى .. ولن أسامح من ظلمنى
شاهده أحمد متولى
قال د. محيى الدين غريب وزير المالية الأسبق إنه لم يكن يوماً من الأيام محسوبا على رجال كمال الجنزورى، غير أنه وزير مالية جاء بعد حكومة عاطف صدقى، كما أنه لم يكن له عداوات شخصية مع أى شخص داخل الحكومة رغم قراراته التى كان يأخذها البعض بعداوة.
وكرر د. محيى الدين غريب أنه لم يكن لديه مشاكل شخصية مع أى شخصية ولكنه بحكم منصبه كوزير للمالية عمل على تعظيم موارد الدولة وصرفها فى مصارفها الشرعية، وعندما كان يقدم موازنته كانت لا تكفى ربع طلبات الوزارات والوزراء وهذا كان يمثل جزءاً من المشاكل.
وقال د. غريب إنه لا يوجد خلاف بينه وبين د. عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق لكن الخصخصة كانت نقطة خلاف بينهما، بسبب أن عاطف عبيد كان يعمل على بيع المصانع بأرضها ولكنه لم يوافق على ذلك، حيث كان يعمل على بيع المصنع ونقله دون الأرض للاستفادة بها فى مشروعات سكنية أو بيعها لصالح الدولة.
وأضاف غريب أنه عارض عبيد فى فرض الضرائب على السكر، عندما كان وزيراً لقطاع الأعمال، لأن من المفترض أن حكومة الجنزورى جاءت لمحدودى الدخل فكيف نقوم برفع سعر السكر الذى يستهلكه محدودو الدخل، مضيفا "وتمسكت برأيى فى عدم فرض جمارك على السكر وبالفعل لم تفرض على السكر، إلا بعد أن غادرت الوزارة، وهذا ما تم مع أرض الفنادق أيضاً حيث عارضت بيع الفنادق بأرضها، ولكن تم بيعها بالأرض بعد أن تركت الوزارة أيضاً".
وشدد وزير المالية الأسبق على ضرورة أن يعرف الوزير مبادئ عمله دون وضع الحساسيات فى المعاملة، ومجاملة من حوله على حساب المواطن الذى جاء من أجله إلى الوزارة ولا يلتفت إلى شىء آخر، قائلاً "أنا ضد أى مشروعات تبدد أموال الشعب دون جدوى".
وتحدث غريب عن الاتهام الذى وجه له بعد الخروج من الوزارة، موضحا أنه اتهم فى قضية "الجمارك الكبرى" لكنه لم يعرف حتى الآن لماذا اتهم فيها، حيث قال: "البداية كانت اتصالا من موظفى الرقابة الإدارية ليأخذوا أقوالى ولم يكن هناك اتهام موجه إلى، ولكنى توجهت إلى نيابة الأموال العامة التى وجهت إلى تهمة "محاولة تربيح أحد رجال الأعمال"، وتوقيف "عمولة ضمان" لأحد رجال الأعمال، وكل هذه التهم لا إدانة فيها، ويكفى أن أحد أعضاء الدفاع عن زميل لى فى القضية، وقف أمام المحكمة قائلا: لا أجد فى القضية قضية .. بل الأساس فيها هو هذا الرجل لأنه مطلوب .. مطلوب .. وأشار بإصبعه لى، فتوقعت البراءة من أول محكمة وليس من محكمة النقض، ولكن الحكم الأول بالسجن8 سنوات كان مفاجأة بالنسبة لى وتعاملت مع الاتهام بأن له أسبابه أو أن هناك من وراءه ولم أكن أتوقع أن يكون هناك أصلا حكم إدانة بأى شكل كان..
وعندما صدر ضدى حكم فى 2002 أصبت بصدمة وكانت دهشتى قبلها عندما صدر حكم حبس احتياطى فى 2001 فلماذا حبس احتياطى وأنا مفرج عنى بكفالة من النيابة، ومع ذلك تعاملت مع كل ما مررت به فى هذه القضية على أنه ابتلاء من عند الله، وكنت على يقين بأن البراءة آتية، خاصة وأن محكمة النقض هى الملجأ الأخير والفصل الأخير من أى محاكمة، ولم أتوقع إطلاقا أن تغيب البراءة لكننى كنت واثقا من البراءة فنحن نتحدث عن منصة يجلس عليها عشرة قضاة، وأى مخلوق لابد أن يرضى بحكم محكمة النقض، وقد أتاحت لى المحكمة فرصة للدفاع عن نفسى، وتوضيح كل ملابسات القضية".
وأكد غريب أنه لم يفكر يوما فى أن يطالب بتعويض عما ألم به لأن هذا التعويض سيأخذ من دم فقراء هذا الشعب وقال إنه ترك مصر بسبب عدم تعويضه أدبياً عن الأضرار التى سببها له الاتهام.
وأنهى غريب حديثه قائلاً "ابنى منذ 2001 ترك مصر وأقسم أنه لن يعود إليها مرة أخرى .. وأنا أقول لن أسامح من ظلمونى".

مصر النهاردة: رفعت السعيد: البرادعى لايستطيع أن يقود البلد بالريموت كنترول .. ومرتضى منصور: مصير سوزان تميم هو المصير المحتوم لكل امرأة تتلاعب بالرجال وتعشق السلطة والمال وأتمنى أن يتم إخلاء سبيل هشام بعد أن يخرج النحس من بيته .. ورئيس القابضة للكهرباء: "البترول" سبب أزمة انقطاع الكهرباء
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- الرئيس مبارك يعقد ثلاث جلسات هامة بمقر رئاسة الجمهورية لمراقبة أداء الحكومة، واستهل الرئيس لقاءاته باجتماع وزارى مصغر حضره كل من أحمد نظيف رئيس الوزراء وحسن يونس وزير الكهرباء وسامح فهمى وزير البترول وزكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
وأوصى الرئيس بحل أى خلل فى قصور الطاقة الكهربية فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد تبادل الاتهامات بين وزارتى الكهرباء والبترول حول المسئولية عن قطع الكهرباء.
والتقى مبارك بعد ذلك الدكتور صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى، لمناقشة تحضيرالحزب واستعداداته لمرحلة الانتخابات التشريعية المقبلة، وأصدرالرئيس تعليمات هامة بشأن كيفية اختيار المرشحين للحزب الوطنى بحيث لا يتم ترشيح أى شخص لأى منصب حزبى وذلك لضمان الحصول على ثقة المواطنين بالحزب ونوابه.
كما التقى الرئيس بالمهندس رشيد محمد رشيد وأصدر تعليماته بضرورة توفير السلع والخدمات خلال شهر رمضان.
- اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة يضبط 29 حالة مخالفة بين سائقى الميكروباصات، بعد أن تنكر فى ملابس مدنية واصطحب معه مدير مباحث المرور وقاموا بعمل كمائن فى شارع الهرم، وتمت إحالة 29 سائقا للنيابة بسبب المخالفات.
الفقرة الأولى:
سؤال بسؤال
الضيوف:
د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية
أكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن د. محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الذرية "ليس النموذج الذى يستطيع أن يحرك البلد للأمام أو يقوده، لأنه لا يستطيع أن يدير البلد بالريموت الكنترول لأنه عاش معظم حياته خارج مصر، كما أنه عندما فكر فى تولى الرئاسة قرر أن يكسب الجميع "واللى بيكسب الجميع ممكن يخسر الجميع"، على حد قوله.
وأشار د. رفعت السعيد إلى أن فيروس الخلافات المتفشى داخل حزب التجمع هو تعبير عن اختلاف الآراء وهو شىء صحى، لأن الحزب مثل مجرى النهر من يوجد على ضفته اليمنى أو اليسرى أو فى الوسط فهو يعبر عن رأى الحزب.
ونفى د. السعيد أن يكون الحزب فى الفترة الحالية قد فقد قاعدته الشعبية وقلت جماهيريته عن وقت سابق، حيث قال إن الحزب فى الماضى كان هو الحزب المعارض الوحيد أما الآن فتوجد عدة أحزاب معارضة، مؤكدا أن الحزب له دور واضح فى قضايا عديدة ثابتة لدى الناس مثل حقوق الأقباط والمرأة وتعديل الدستور وغيرها.
وأوضح السعيد أن الخلافات الموجودة داخل الائتلاف الديمقراطى الذى يضم أحزاب الوفد والناصرى والتجمع والجبهة الديمقراطية أمرا طبيعيا بسبب تعدد واختلاف المرجعيات، مؤكدا أن هدف الائتلاف هو تحقيق التقارب من أجل هدف مشترك وهو التغيير.
من جانبه أكد المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية أنه يأمل فى إحداث تغييرات فى قانون الإدارة المحلية، لتطويرها وفقا للبرنامج الانتخابى للرئيس مبارك بحيث تسمح القوانين الجديدة بانتخاب المحافظ ومحاكمته أيضا.
وأوضح محافظ القليوبية أن هناك عدة ملاحظات على العملية الانتخابية من بينها انتشار البلطجة والإنفاق المبالغ فيه وغيرها، مشيرا إلى أنه لابد من إعادة النظر فى نظام الانتخاب الفردى واستبداله بنظام القائمة النسبية التى تعد الأفضل لأنها تجعل المواطن يبحث عن برنامج المرشح بدلا من شخصه.
وأكد المستشار حسين أن أزمة القضاة والمحامين سببها التحيز وعدم العدالة فى النيابة، مضيفا أن الاستثناءات التى كانت تمنح لأبناء القضاة للدخول فى سلك النيابة العامة بدرجة تخرج مقبول قد انتهت تماما فى الوقت الحالى، بعد القانون الذى تقدم به وزير العدل ممدوح مرعى لإنهاء التحيزات وتوفير العدالة الإجتماعية.
وقال عدلى حسين إنه لو تم تخييره بين أن يصبح محافظا لمحافظة بعينها سيختار محافظة المنوفية، أما عن أكثر المحافظين فى مصر الذى يحظى بإعجابه فهو اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.
الفقرة الثانية:
اعتراف
الضيف:
المستشار مرتضى منصور
أكد المستشار مرتضى منصور أن إدارة نقيب المحامين حمدى خليفة للأزمة التى أثيرت مؤخرا بين القضاة والمحامين كانت إدارة منفعلة وليست صحيحة، حيث رأى أن خليفة كان يبحث عن الأصوات الانتخابية مما أدى إلى تعقيد المشكلة بشكل أكبر بدلا من حلها.
وأوضح منصور أنه لا يقوم باستعراض عضلاته القانونية كما يقول عنه الناس، مشيرا إلى أنه كما قال عنه أنيس منصور "ليس بلطجى مصر الأول، لكنه بلطجى بالقانون"، مضيفا أنه لا يظلم أحدا على الإطلاق رغم كثرة المشاكل التى يقع فيها ولكنه يشعر بالانفعال.
وأضاف المستشار منصور أنه لايحب إثارة المشاكل، قائلا "أنا راجل مسالم، وبرفع قضايا على اللى بيظلمنى واللى بيدوس على مناخيرى أو بيهينى".
وتمنى مرتضى منصور أن يتم إخلاء سبيل هشام طلعت مصطفى فى قضية قتل المطربة سوزان تميم، قائلا "أتمنى أن يخلى سبيله بعد أن يخرج النحس من بيته"، مؤكدا أن زوجة هشام هى أكثر من وقفت بجانبه فى محنته الأخيرة.
وأوضح منصور أن قاتل سوزان تميم هو أحد أزواجها، مشيرا إلى أن مصيرها هو المصير المحتوم لكل امرأة تعشق المال والسلطة وتتلاعب بالرجال.
ورأى منصور أن آمال عثمان رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب قد قضت على مستقبله السياسى فى المجلس بعد حصوله على حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان الانتخابات وتزويرها.
وأشار منصور إلى أنه لم يقبل اعتذار شوبير له على الهواء، كما أنه أقام ضده 62 دعوى قضائية لأنه "بقاله سنة ونصف بيشتمنى على الهواء"، معربا عن استعداده للتنازل عن كل القضايا التى أقامها ضده ماعدا أن يعاود الظهور بالتلفزيون "لأن الناس مش عايزاه"، على حد قوله.
الفقرة الثالثة:
نقاش حول تكرار انقطاع الكهرباء فى الفترة الأخيرة
الضيوف:
د. محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر
د. حامد سلماوى المدير التنفيذى لجهاز مرفق الكهرباء
د. فاروق إسماعيل عضو مجلس إدارة جهاز مرفق الكهرباء
أكد د. محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الفترة الحالية يتعرض قطاع الكهرباء بمصر لضغوط عديدة تختلف عن السنوات السابقة، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة مما أدى إلى استخدام أجهزة التكييف بشكل مبالغ فيه، حيث تشير أرقام نتائج المسح الذى أجراه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى زيادة أعداد التكييفات فى مصر عاما بعد عام حتى وصل عددها العام الماضى 3 ملايين جهاز.
ونفى د. محمد عوض تعرض بعض المناطق لانقطاع الكهرباء لمدة 9 ساعات متواصلة، مشيرا إلى أن خطة تخفيف الأحمال الكهربائية تقضى بقطع التيار عن كل المناطق بشكل متساوى وفى أوقات مختلفة لمدة ساعة أو نصف ساعة فقط.
وأوضح د. عوض أن وزارة الكهرباء أوقفت تصدير الطاقة الكهربائية بسبب تزايد الاحتياجات فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن 99% من المصريين يتم تغطيتهم بالكهرباء.
كما أوضح عوض أن وزارة البترول قامت باستبدال الغاز الطبيعى الذى كانت تمدنا به بالمازوت الذى يكون فى كثير من الأحيان غير عالى فى كفاءته، فى تلميح منه أن وزارة البترول هى المتسبب الرئيسى للأزمة.
من جانبه قال د. حامد سلماوى المدير التنفيذى لجهاز مرفق الكهرباء أن انقطاع الكهرباء هو انقطاع اضطرارى نتيجة تزايد الأحمال فى الصيف.
أما د. فاروق إسماعيل عضو مجلس إدارة جهاز مرفق الكهرباء، فقد أشار إلى رقم تليفون خصصته الوزارة لتلقى شكاوى أعطال الكهرباء وهو"121".

القاهرة اليوم: أحمد الريان فى أجرأ تصريحات إعلامية بعد 23 عاما خلف القضبان: صندوق النقد الدولى سبب محنتى .. وكشوف البركة "فبركة".. وتجارة "العملة" جمعتنى بأشرف السعد
شاهده أحمد متولى
بعد 23 عاما من الصمت خلف القضبان على خلفية اتهامة فى قضية توظيف الأموال، تحدث أحمد الريان رجل الأعمال عقب الإفراج عنه، قائلا: إنه فى شهر مايو الماضى وبعد تعديل قانون الطوارئ الذى اقتصر على قضايا الإرهاب والمخدرات كان من الضرورى الاتجاه إلى الإفراج عنه لأنه معتقل منذ 2003 بعد قضائه مدة حبسه على ذمة قضية غسيل الأموال، وتم اتخاذ إجراءات الإفراج عنه وبالفعل تم اعتماد قرار الإفراج فى نهاية شهر مايو وانتقل إلى مديرية أمن الجيزة لإنهاء الإجراءات إلا أنه فوجئ بقضايا شيكات مطعون عليها بالنقض، ولكن محاميه وافته المنية دون تقديم أصل التوكيل لمحكمة النقض، فتم رفض الطعون المقدمة على الشيكات وبناء على ذلك تم إعادة حبسه وعاد للسجن لقضاء 3 سنوات ومن هنا بدأت محاولاته مع أصحاب الشيكات لأن الأمل كان يراوده للخروج من السجن.
وتابع الريان أنه حكم عليه بالسجن 15 سنة وبعد انقضاء تلك المدة تم الإفراج عنه إلا أنه اعتقل 7 سنوات بتهمة أنه "خطر على الأمن العام" وفى النهاية تم عرضه على 13 جهة للكشف عليه حتى يتم اتخاذ قرارات الإفراج عنه وأجمعوا على سلامة أوراقه، لكن المفاجأة كانت الغرامة الأخيرة التى أصابته بصدمة مؤلمة، مضيفا أنه سجن منذ كان عمره 33 سنة والآن عنده 55 سنة.
وعن تجارته وأعماله قال الريان: "عندما كنت أعمل كان لدى 200 ألف مودع وصلت ودائعهم إلى 5 مليارات جنيه و200 مليون وهى المرة الأولى فى تاريخ مصر"، وحول ارتفاع الفوائد قال "كنا نقوم بتوظيف أموال المودعين فى مشروعات كبرى ناجحة وكنا أمناء على أموال العملاء فلم نأخذ أى مال بغير حق، كل ما كنت أحصل عليه من هذه الأموال راتب شهرى وباقى الأرباح تذهب للعملاء حتى يقبلوا على الشركة".
وعن أزمته مع العملاء قال من الطبيعى عندما يطلب كل المودعين من أكبر البنوك أموالهم فى الحال لابد أن يكون هناك عجز، لأن السيولة لن تكفى كل هذا.
وتابع الريان قائلا: إنه لم يتخيل يوماً أن يحدث ما حدث معه وأسرته التى عانت بعد التحفظ على كل ممتلكاته حتى شقته التى يسكن فيها، مؤكدا "أن الحكومة كانت عنيفة فى التحفظ على أموال المودعين لكنها كانت تهدف للحفاظ على مصلحة المواطن".
ونفى الريان أن يكون قام بإخفاء أموال عن الحكومة لأن من اشتراطات قانون التعامل فى توظيف الأموال وهو القانون 146رقم لسنة 1988 أن يتم إنشاء مركز مال لوضع كل الممتلكات والأموال فيه وكل شىء معلوم ولا نستطيع تهريب أى مال إلى الخارج، ولم نسع لفعل هذا لأن أجهزة الدولة قادرة على معرفة كل شىء فى الداخل والخارج، كما أننى قمت بإصدار توكيل إلى النائب العام للتعامل مع كل البنوك والشركات التى كنا نتعامل معها لبيان ما إن كان هناك شىء مخف أم لا.
ووجه الإعلامى عمرو أديب للريان سؤالا عن الطريقة التى كان يعيش بها أولاده ولم يكن هناك أموال" فأجاب الريان أنه أثناء سجنه كانت له أموال فى السوق لدى تجار وشركات ردوها لأبنائى بعد سجنى وهذا ما جعل أولادى يعيشون".
وأضاف أن كل من كانوا حوله لم يقف بجواره فى هذه المحنة إلا 10% منهم والباقون أعطوه ظهورهم، وقال "من الناس من كان مدانا لدى وعندما أرسلت إليهم طلبا برد مال قالوا إنهم لا يعرفوننى".
وشدد الريان على أنه توفرت له فرص كثيرة لكى يهرب خارج البلاد إلا أنه رفض ذلك.
وتحدث أحمد الريان عن بعض الأشياء التى كانت توفر ربحا عاليا مثل طبع كتب التراث كصحيح البخارى الذى كان يتكلف طبعه 65 جنيها ويباع بـ88 جنيها، قال إنه حقق مكاسب خيالية نتيجة إقبال الناس عليه من كل دول العالم.
وأضاف أن ما يثار عن شىء يسمى "كشوف البركة " لا أساس له من الصحة وكل هذا فبركة إعلامية.
وذكر الريان أنه فى الشركة كان يحرص على أن يكون بين العاملين فى الشركة أشخاص لهم خبرة كانوا يعملون فى الأجهزة الحكومية حتى يتم الاستفادة من خبرتهم.
وعلى صعيد علاقته بأشرف السعد رجل الأعمال المشهور فى قضية توظيف الأموال قال "عملنا سوياً فى تجارة العملة وتجارات مختلفة وكنا نقوم بإصدار توكيل لبعضنا فى بعض البنوك للتعامل فى الحسابات وكانت شراكتنا ناجحة وغطت المودعين"، وتحدث عن الدور الذى لعبه أشرف السعد معه وهو فى محبسه، حيث ذكر أنه كان بجواره معنوياً لكنه كان ممسكا مادياً لأسباب لا يعلمها إلا الله فلم يدعمه ماليا أبدا ولا لأفراد أسرته طوال فترة حبسه لأسباب لا يعلمها.
وأضاف أنه كان ينتظر أن يقوم أشرف بمساعدته فى سداد الغرامة الأخيرة التى قد تعرضه إلى العودة إلى السجن مرة أخرى لكن لم يسمع له صوت.
وفى نهاية حديثه مع الإعلامى عمرو أديب قال الريان إنه لم يحدث بينه وبين المدعى العام الاشتراكى أى احتكاك وكان كل تعامله مع النيابة التى لم تظلمه يوما، وكانت عادلة معه فى كل شىء خاصة النائب العام الذى كان يهتم به وبقضيته ويسهل له أمورا عدة ذكر منها عندما توجه أبناؤه بطلب للكشف عن والدهم لأنه كان يمر بأزمة صحية، وعلى الفور استجاب النائب العام إلى طلبهم وتم توفير الكشف الطبى له والعناية به والرعاية، وقال "من أهم الشخصيات التى وقفت بجوارى من رجال النيابة أيضاً النائب العام بدر المنياوى الذى وافق على الطلب المقدم من أسرتى أيضاً لدفع مصاريف المدرسة فوافق على الفور وتم صرف 10 آلاف جنيه لهم دون أن ترد".
وختم الريان حديثه شارحاً أسباب غلق شركة الريان وحبسه وأسباب محنته قائلاً "صندوق النقد الدولى سبب قفل الريان بسبب أنه كان هناك أزمة فى الذرة الصفراء، لأن 60% من علف الدواجن يعتمد على الذرة الصفراء وكان من الممكن أن تنهار المزارع فقام بإرسال مفوض من شركته لاستيراد الذرة دون التقييد بالأعراف المصرفية الدولية وتسليم الشحنات للحكومة المصرية والحصول على حقها بعد ذلك دون إرباك الحكومة وأن مصر فى هذه الفترة كانت تسعى إلى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى، فرفض معللا ذلك بأن هناك من يعطى فوائد أعلى من البنوك، فإما أن ترفع البنوك الفوائد أو يتساوى هو مع البنوك وهذا كان من أهم أسباب إغلاق الريان.
ونوه الريان عن بدايته أنه كان يدرس فى كلية الطب البيطرى وقبل تأسيس شركة الريان بثلاث سنوات كان يعمل فى المبادلات المالية التجارية العالمية عن طريق المضاربة، وقال "وأنا طالب فى ثالثة طب بيطرى كنت أعمل فى ما لا يقل عن 250 مليون جنيه وعندما جاء الانفتاح كان المكسب أكثر وأكثر وأى مجال تستطيع أن تربح فيه".
أنهى الريان كلامه بالقول إنه سيعمل المرحلة القادمة على إنهاء الغرامة التى تهدده بالعودة إلى السجن، لكى يتفرغ لعمل مشروعات لأولاده خريجى الطب والصيدلة فى نطاق دراستهم وهو إنشاء مراكز لصناعة الأدوية وأدوات التجميل.