فى ظاهرة هى الأولى من نوعها، رفض عدد من ضيوف برنامج "بين قوسين" للإعلامية عزة مصطفى الموافقة على الظهور فى البرنامج معتقدين أنهم من المغضوب عليهم، وأن التليفزيون المصرى يرفض استضافتهم أو ظهورهم على شاشته، وذلك بعد العديد من المواقف التى تبنوها وأغضبت النظام، وكان على رأس هؤلاء الصحفية هالة مصطفى التى استضافت السفير الإسرائيلى فى مؤسسة "الأهرام"، وهو الموقف الذى أثار ضدها عاصفة من الانتقادات جعلتها تعتقد بأن التليفزيون المصرى يرفض ظهورها على شاشته، ما دفعها للاعتذار عن دعوة فريق إعداد برنامج "بين قوسين"، مؤكدة لهم أن إدارة التليفزيون لن توافق على ظهورها، وهو الموقف الذى تكرر مع الداعية صفوت حجازى الذى دائما ما تتصادم آراؤه وكتاباته مع النظام، حيث فوجئ هو الآخر بدعوة فريق عمل البرنامج لاستضافته لكنه أكد لهم أن التليفزيون المصرى يرفض استضافته.
ورغم أن الموقف تكرر مع كل من المستشار أحمد مكى أحد قيادات تيار الاستقلال داخل نادى القضاة، والكاتبة الصحفية صافيناز كاظم، إلا أن جميعهم فوجئوا بموقف وزير الإعلام أنس الفقى منهم، حيث أكد لهم فريق إعداد البرنامج أنهم عادوا إلى وزير الإعلام للتأكد من سلامة موقفهم مع التليفزيون، وفوجئوا بأن وزير الإعلام نفسه لا يعلم عن أمر منعهم من الظهور شيئا، نافيا أن يكون هؤلاء حاولوا الظهور وواجهوا أى عقبات، وهو ما أكده الضيوف أنفسهم حيث أوضحوا أنهم كانوا "يعتقدون" أنهم ممنوعون من الظهور، لكن جاء توضيح وزير الإعلام فى الوقت المناسب تماما للجميع، حيث كان بمثابة تأشيرة جديدة لظهور هؤلاء الضيوف على التليفزيون من جديد، كما أنه إشارة جيدة لكل من يعتقد أنه ممنوع من الظهور على شاشة تليفزيون الدولة.
وأوضح وائل لطفى رئيس تحرير البرنامج لليوم السابع، أن من أهم الضيوف رجل الأعمال محمد أبو العنين فى مواجهة جودة عبد الخالق رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب التجمع، وخالد الغندور فى مواجهة الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة تتحدث عن تعصب مقدمى البرامج الرياضية، والكاتب الصحفى عادل حمودة فى مواجهة منى عمر مساعدة وزير الخارجية لشئون أفريقيا فى حديث حول أزمة حوض النيل. وهو ما يتناسب مع فكرة البرنامج التى تعتمد على المواجهة والخروج بحلول جدية للمشكلات التى يعج بها مجتمعنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة