استطلاع التايم: كثير من الأمريكيين يكنون عداء للمسلمين

كشف استطلاع للرأى أجرته مجلة التايم الأمريكية عن أن أغلبية الأمريكيين يعارضون بناء مركز إسلامى ومسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر. وتشير نتائج الاستطلاع التى نشرتها المجلة على موقعها الإلكترونى اليوم إلى أن 61% من المشاركين يعارضون بناء المسجد مقابل 26% فقط يؤيدونه. واتفق أكثر من 70% مع الفرضية القائلة إن المضى قدماً فى هذه الخطة سيمثل إهانة لضحايا الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى. وعلقت التايم على ذلك بالقول إنه يبدو أن معارضة المشروع تنبع أساسا من الاقتناع بأن الموقع المفترض لهذا المسجد الذى يقع على مقربة من جراوند زيرو هو قريب جداً من " الأرض المقدسة".

كما كشف الاستطلاع أيضا عن أن أكثير من الأمريكيين يخفون عداء ثابت إزاء المسلمين، حيث أن 28% من المشاركين ا يعتقدون أن المسلمين غير مؤهلين منصب المحكمة العليا الأمريكية. كما أن ثلث الأمريكيين يعتقدون أن يجب منع معتنقى الإسلام من الترشح منصب الرئيس، "ما يزيد عن نسبة 24% يعتقدون خطأً أن الرئيس القابع فى المكتب البيضاوى مسلم". وفى المجمل يعتقد 47% أن الرئيس باراك أوباما مسيحى، 24% رفضوا الرد عى السؤال أو قالوا إنهم غير متأكدين، 5% قاوا إنه ليس بمسلم أو مسيحى.

على الرغم من أن مزيد من الأمريكيين أصبحوا أكثر تقبلاً لفكرة بناء مسجد فى الأحياء التى يقيموا بها إلا أن نسبتهم لا تزال تفتقر الأغلبية، حيث قال 55% من المشاركين إنهم ربما يفضون بناء مركز لجالية الإسلامية أو مسجد على مقربة من منازلهم أكثر من بناءه قرب "جراوند زيرو"، والنسبة نفسها من رأت أن أغلب المسمين هم أمريكيون وطنيون.