إطلاق "هايابوسا 2" لإعادة استكشاف أصل الحياة على سطح الأرض

الخميس، 19 أغسطس 2010 11:24 م
إطلاق "هايابوسا 2" لإعادة استكشاف أصل الحياة على سطح الأرض
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع نيوز سينست اليوم أن مسبار الفضاء اليابانى "هايابوسا" سيعود من جديد إلى الأضواء بعد أن حصلت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء "جاكسا" على الضوء الأخضر من الحكومة للبدء فى إصلاح مشكلاته التقنية، وعودته إلى الفضاء من جديد عام 2014 ليعود عام 2020 بهدف استكشاف أصل نظام الحياة على الكرة الأرضية.

تقدر تكلفة إصلاحات المسبار "هايابوسا 2 "- الذى يحمل نفس اسم المسبار الذى أطلقته عام 2003 وعاد الشهر الماضى - بسبب مشكلات تقنية – حوالى 164 بليون ين "ما يعادل 2 بليون دولار"، كما جاء فى التقرير الذى نشره اليوم موقع "نيو ساينتست" الإلكترونى.

يشترك المسبار الجديد فى استكمال أهداف رحلة المسبار الأول فى جمع نماذج من كويكب "ايتوكاوا" للوصول إلى أصل تكون الكرة الأرضية، حيث سيختص بصخرة "جيو 3" على مساحة كيلو متر بعد أن اقتصر المسبار الأول على مساحة لا تتعدى 500 متر فقط.

وسيصمم "هايابوسا 2" لتفادى المشاكل التى واجهها المسبار الأول الذى لم يستطع أن يحقق الأهداف الذى انطلق من أجلها، رغم نجاحه فى هبوط كبسولته على الأرض بعد تأخر وصل إلى 3 سنوات حيث كان من المفترض عودته 2007.

وصرح ماكوتو يوشيكاوا– رئيس الفريق المسئول عن تطوير سفينة الفضاء فى الوكالة– أن هايابوسا 2 سيحتوى على قنبلة صغيرة – 30 سم – ستطلقها حينما تصل إلى مسافة 500 متر ثم سيختبئ خلف الكويكب لتتفادى الانفجار، ويضيف، "الهدف من تفجير سطح الكويكب الحصول على عينات من صخور أعمق من سطح الأرض حتى نتفادى تأثرها بالإشعاع الشمسى ونحصل على عينات خالصة تساعدنا فى التعرف على أصل كوكب الأرض".

كما تعتمد هايابوسا على 2 طريقة أخرى لجمع الغبار من سطح الكويكب أولها إطلاق النيران والركل بالأجهزة المثبتة بالمسار، واعتبر ماكوتو أن هايابوسا 2 ستكون قادرة على جمع عينات بشكل أكبر من سابقتها، ومن المقرر أن يحتوى السفينة الجديدة على نظم مراقبة أكثر تطورا ليستطيع العلماء متابعتها على مدار الساعة.

ويتوقع العلماء الحصول على عينات من الأحماض الأمينية الموجودة على الكويكب لإثبات نظريتهم حول أنها أساس تكون الكرة الأرضية، وأعلنت وكالة ناسا العام الماضى أنها استطاعت الحصول على الأحماض الأمينية من كويكب "وايلد 2" الجليدى، لكن العلماء يتوقعوا أن تكون العينات الجديدة أكثر واقعية بسبب قرب "جيو 3" من الأرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة