اهتمت إذاعة صوت إسرائيل بنقل تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى أكد فيها أنه غير نادم على تأييد بناء مشروع مسجد ومركز إسلامى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر التى قتل وأصيب خلالها آلاف الأمريكيين أثناء انهيار برجى التجارة العالمى عام 2001.
وأوضحت الإذاعة، أن الرئيس الأمريكى أبدى احترامه لبعض الأصوات المعارضة للمشروع، ولكنه مصمم على تأييده لبناء المسجد والمركز الإسلامى رغم المعارضة التى لاقاها مشروع بناء المسجد والمركز من قبل مجموعة من السياسيين الأمريكيين الذين ينتمون للحزب الجمهورى، وعلى رأسهم سارة بالين حاكمة ولاية "ألاسكا" والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكى، زاعمين أن بناء مسجد ومركز إسلامى سيكون أمر مستفز للشعب الأمريكى الذى فقد آلاف الضحايا من ذويه على يد متطرفين إسلاميين وقت وقوع هجمات 11 سبتمبر.
ونقلت الإذاعة تصريحات عدد من أفراد الجالية الإسلامية فى نيويورك، أكدوا فيها أن الخطة الرامية إلى إنشاء مسجد ومركز ثقافى إسلامى بمحاذاة موقع برجى مركز التجارة العالمى لا تستهدف إثارة المواجهات مع غير المسلمين، مؤكدين أنهم يأخذون مشاعر الرأى العام الأمريكى بعين الاعتبار من خلال قرارهم عدم بناء المئذنة للمسجد، والاكتفاء بوضع رمز الهلال على سطح المسجد.
ويهدف مشروع بناء مسجد ومركز إسلامى إلى تعريف غير المسلمين بكل ما يتعلق بالإسلام وتسامحه، ونفى فكرة التطرف والإرهاب عن عاتق المسلمين، هذا بجانب نشر روح التسامح والسلام بين الجميع، وتتكلف ميزانية بناء المسجد والمركز الإسلامى ما يزيد عن 100 مليون دولار، ويخطط لبناء المركز الإسلامى من 13 طابقا ليشتمل على مركز رياضى ومدرسة للطبخ والفن واستوديوهات.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة