موظفو مستشفى المنصورة الدولى يهددون بالإضراب

يجتاح الغضب أوساط العاملين المؤقتين بمستشفى المنصورة الدولى بعد تخلى المسئولين عن وعودهم بتغيير عقودهم وتحويلهم من موظفين تابعين إلى مديرية الصحة بالدقهلية، إلى المراكز الطبية المتخصصة وسحب كافة المميزات التى كانوا يحصلون عليها.

وقال أحد الموظفين رفض ذكر اسمه إنهم أجبروا على التوقيع على العقد الجديد والذى ينقل تبعيتهم إلى المراكز الطبية المتخصصة بعد أن قامت إدارة المستشفى بفصل عدد من زملائهم الذين رفضوا التوقيع على هذا العقد واعتصم حينها الموظفون بالمستشفى ووعدهم الدكتور مجدى العوادلى مدير المستشفى ببحث الأمر ومر أكثر من عام دون أن يقدم حلولا بل قام بتعيين مجموعه مقربة منه بعقود تابعة لمديرية الصحة وأطلق عليهم بقية الموظفين "مجموعة السبعة عشر" .

ويضيف آخر إن العدد الاجمالى للموظفين المؤقتين يصل إلى 315 موظفا يطلق عليهم "عمالة موسمية" حيث يتم فصلهم آخر كل عام ويتم تعيينهم كمؤقتين مرة أخرى وطبقا للعقد المبرم بين الموظف ومدير المستشفى جاءت احد البنود لتعطى الحق لمدير المستشفى بفصل أى موظف دون إبداء أسباب ودون تحويله إلى الشئون القانونية.

وقال أحد الموظفين إن الموظفين المؤقتين التابعين لمديرية الصحة لابد أن يعرضوا على الشئون القانونية أولا ثم على وكيل وزارة الصحة لإبداء الرأى النهائى بشأنهم، بخلاف أن الموظف التابع للصحة يحصل على راتب شهرى 273 جنيها إضافة إلى 40% حوافز أما التابع للمراكز الطبية المتخصصة فيحصل على 214 جنيها فقط دون مكافآت وحوافز وحينما يحاول اى موظف الشكوى يتلو عليه المسئولون بالمستشفى البند الخاص بالفصل دون إبداء أسباب، مؤكدا أن الموظفين سوف يصعدون الأمر الى الإضراب بسبب تجاهل المسئولين رغم إرسال مئات الشكاوى والاستغاثات إلى جهات عديدة.