طالب المركز المصرى لحقوق الإنسان بإقالة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء نتيجة لفشله فى توفير حلول بديلة لتقليل الأحمال بدلا من اللجوء إلى قطع الكهرباء، خاصة وأن هذه الخطة لا تحدث فى أى مجتمع يحترم المواطنين ويحافظ على حقوقهم، على حد وصف المركز.
كما طالب المركز باعتذار مجلس الوزراء للمواطنين بسبب الخطة الفاشلة التى تم الإعلان عنها لتخفيف الحمل على شبكة الكهرباء، كما حذر المركز من ثورة "الغلابة"، خاصة وأن قطع الكهرباء يتم بدون أى تحذيرات سابقة، كما أن فترة الانقطاع تستمر طويلا ، ويتزامن ذلك مع انقطاع المياه ناهيك عن الخسائر التى يتحملها المواطنون البسطاء من تدمير أجهزتهم الكهربائية .
وقال المركز إن ما حدث من قيام المواطنين بقطع طريق القاهرة - السويس احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء مؤشر خطير لما قد يحدث من حالة فوضى عارمة متوقعة .
وأعرب المركز عن استنكاره للخطة المتبعة من وزارة الكهرباء وبمباركة مجلس الوزراء بقطع الكهرباء عن بعض أحياء القاهرة من أجل ترشيد الاستهلاك والتخفيف من الأحمال على بعض المحطات، ووصف هذه الخطة بغير النزيهة لأنها تقوم بقطع الكهرباء عن مناطق يقطنها غالبية من البسطاء ، فى حين تتعمد استبعاد قطع التيار عن مناطق يسكنها الأغنياء من نوعية مصر الجديدة والمعادى ومدينة نصر والزمالك، حسبما وصف المركز.
مركز حقوقى يطالب بإقالة وزير الكهرباء ويحذر من "ثورة الغلابة"
الأربعاء، 18 أغسطس 2010 01:15 م