قال مجدى أحمد حسين، أمين عام حزب العمل، فى رسالة قرأتها زوجته الدكتورة نجلاء القليوبى خلال حفل الإفطار الذى أقامته اللجنة الشعبية للتضامن معه أمس بنقابة الصحفيين بالتنسيق مع لجنة الحريات وقيادات حزب العمل ـ إن حملة التوقيعات التى تهدف لتعديل الدستور بما فيها ضمانات الانتخابات حركة حيوية، مضيفا: "على العاملين إدراك أن أهميتها تتمثل فى تعبئة الشعب لإسقاط النظام"، محذرا من عدم اعتراف النظام بالتوقيعات، بل واتهام أصحابها بالتزوير خاصة فى غياب التوثيق الرسمى بالشهر العقارى حيث سيسأل " من هى الجهة التى ستحكم فى حقيقة تلك التوقيعات".
وأضاف حسين، أن الانتفاضة الشعبية الحل الأمثل لحل تلك الأزمة نظرا لحق الشعب فى التغيير وتنصيب حكامه، منتقدا انشغال الأحزاب وبعض الحركات الجادة بضمانات لنزاهة الانتخابات فى وجود النظام الحالى، حيث قال " الانتخابات الحرة لا تأتى إلا بعد سقوط النظام المستبد".
كما أكد يسرى بيومى - عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين – أن التضامن مع مجدى حسين يعد تضامنا حقيقيا مع القضية الفلسطينية، وأضاف أن تبنى جماعة الإخوان لحملة التوقيعات على المطالب السبعة ومشاركتهم فى "الجمعية الوطنية للتغيير" الهدف منه تعبئة الرأى العام لتحقيق التغيير المنشود .
وأضاف بيومى أن الإخوان سيكونون أول من يقاطع الانتخابات البرلمانية القادمة بشرط أن تقاطعها كل القوى السياسية .
بينما طالب الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية كافة القوى السياسية بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب القادمة، لأن المشاركة فيها تعوق عملية التغيير وتعد اعترافاً بشرعية النظام الحالى الذى يجب إسقاطه فورا على حد تعبيره، متوقعا أن تشهد الانتخابات البرلمانية القادمة نفس المصير الذى شهدته انتخابات مجلس الشورى الأخيرة من تزوير، واصفا ما حدث بأنه خيانة كبرى فالمشاركة فى الانتخابات لم تكن سوى تعيينات إدارية .
ودعا قنديل كافة القوى الوطنية لإقامة برلمان موازى يُنتخب ممثليه بإرادة الشعب الحرة، واختيار رئاسة موازية لإسقاط النظام الحالى، فضلا عن البدء فى حملة واسعة لجمع التوكيلات لإقرار العصيان المدنى فى كافة أنحاء البلاد باعتباره طريق التغيير الوحيد .
واتفق معه المهندس عبد العزيز الحسينى – قيادى بحزب الكرامة – مؤكدا أن التغيير لن يأتى بصناديق الانتخابات بل عن طريق العصيان المدنى والتظاهر، وانتقد الحسينى وضع دعم القضية الفلسطينية ، ورفض وجود الكيان الصهيونى خارج أجندة مطالب التغيير مما يشكل خطأ كبير وسيعرض الأمن المصرى للخطر.
وشارك فى حفل الإفطار صلاح عبد المقصود وكيل ثان نقابة الصحفيين، محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات وعضو مجلس نقابة الصحفيين ، و د.مجدى قرقر أحد قيادات حزب العمل ، وعمر عبد الله - منسق تجمع "مهندسون ضد الحراسة" – ، فضلا عن مشاركة عدد من قيادات حزب العمل بالمحافظات المختلفة، وضياء الصاوى أمين اتحاد شباب حزب العمل.
فى رسالة من خلف الأسوار..
مجدى حسين يحذر من تشكيك النظام فى صحة توقيعات التغيير
الأربعاء، 18 أغسطس 2010 03:16 م