طالب عدد كبير من مثقفى الإسماعيلية وفنانيها بضم تراث السمسمية إلى أنشطة وحدة مركز التوثيق الحضارى، والتى أعلن عنها مؤخرا بجامعة قناة السويس، للحفاظ على تراث منطقة القناة وسيناء وتقديم خدمة للثقافة والتراث فى المنطقة، ومن بينها التعرف على اللهجات المختلفة لأبناء الإقليم من اللهجة البدوية إلى الساحلية ودراسة الثقافة الشعبية ومدى تأثيرها على المواطنين وسكان الإقليم.
وقال الفنان يحى موللر، قائد فرقة تراث السمسمية والتى تتبع قصر ثقافة الإسماعيلية، إن تراث السمسمية فى طريقه إلى الاندثار، خاصة أن معظم من يحملون هذا التراث من كبار الفنانين قد توفوا وبعضهم أصيب بأمراض وهناك أكثر من مشروع رسمى تم الإعلان عنه من الجهات الثقافية وبعد أخذ خطوات فى التسجيل والتوثيق يتوقف المشروع وينتهى معه الحلم.
وأشار إلى أن دور جامعة قناة السويس مهم فى المشاركة بتوثيق وتسجيل تراث السمسمية بالاشتراك مع هيئة قصور الثقافة والاستفادة من مئات الشرائط المسجلة منذ الثمانينيات فى إذاعة وتليفزيون القناة.
وكان الدكتور محمد بلح، عميد كلية الهندسة وعضو مجلس إدارة المركز، قد أكد أن المركز برئاسة الدكتور محمد الزغبى رئيس الجامعة وبالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية يهدف إلى تسجيل وتوثيق المعلومات الفولكلورية بالمنطقة والبحث عن المصادر الشفهية لجمع المأثور الشعبى الذى يمثل العادات والثقافات لدى أهالى المنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام بتاريخ الإقليم وإنشاء مكتبة لحفظ التسجيلات والمخطوطات المهمة واستخدام التقنية العلمية فى حفظ المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة