يستعرض اللقاء الذى سيجمع بين جماعة الإخوان المسلمين وممثلى القوى السياسية يوم الأربعاء المقبل، بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فى إطار سلسلة الحوارات حول مستقبل مصر التى دعى لها المرشد العام للإخوان، ما خلصت إليه اللجان الأربعة التى جرى تشكيلها من بينها اللجنة القانونية ولجنة مستقبل مصر، ولجنة الانتخابات.
وأكد الدكتور مجدى قرر، أحد أعضاء لجنة مستقبل مصر التى تضم محفوظ عزام ومجدى قرقر وصلاح عبد المتعال وعبد الخالق فاروق وعلى عبد الفتاح ود.عبد الجليل مصطفى، أنهم وضعوا الخطوط العريضة للنظام الديمقراطى الذى ترغبه القوى السياسية، تتمثل ملامحه فى تداول سلمى حقيقى للسلطة الحاكمة واحترام إرادة الشعب، الأمر الذى يستوجب دراسة للوضع السياسى فى مصر.
وأضاف قرر، أن اللجنة وضعت حتى الآن رؤيتها بشكل عام إلا أنها لم تضع خطة محددة المعالم بعد، حول تحركات الفترة المقبلة بشأن انتخابات الرئاسة 2011، كما أنها لم تناقش بعد إمكانية خوض معركة الرئاسة بمرشح توافقى، مشيرا إلى أن الاجتماعات الموسعة التى ستعقد بعد مع كافة اللجان الأخرى ستضع الخطوط المشتركة للجان خاصة فيما يتعلق بالانتخابات ومشاركة القوى السياسية من عدمها، الأمر الذى سيلعب دورا كبيرا فى تحديد مستقبل الحكم فى مصر.
أما بالنسبة للجنة القانونية وحقوق الإنسان، فقد نفى الناشط الحقوقى محمد زارع رئيس جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء انضمامه لعضوية أية لجان داخل تجمعات القوى السياسية أو الوطنية، مشيرا إلى أنه ليس لديه وقت لأية مهام أو مناصب بسبب ظروف عمله الخاصة، حيث قال "ليس لدى تحفظ ضد الإخوان أو أى جماعة إنما ليس لدى وقت".
وأوضح زارع أنه كان قد حضر اجتماعا عاما واحدا فقط حضره العديد من الحقوقيين منهم جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وأحد ممثلى مركز هشام مبارك للقانون، فيما أوضح المحامى عصام الإسلامبولى أنه لم يشارك بالاجتماعات لانشغاله بارتباطات أخرى.
وكان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين قد أعلن عن لجنة أطلق عليها حقوق الإنسان والمواطنة، تضم بالإضافة إلى زارع كلا من المحامى عصام الإسلامبولى وعلاء شلبى.
"لجنة مستقبل مصر" وضعت الخطوط العريضة للنظام الديمقراطى الذى ترغبه القوى السياسية لعرضها على اللقاء الثانى للإخوان والقوى السياسية اليوم.. وزارع ينفى مشاركته باللجنة القانونية
الأربعاء، 18 أغسطس 2010 08:14 م
الدكتور مجدى قرقر أحد أعضاء لجنة مستقبل مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة