أجرت صحيفة الإندبندنت مقابلة مع باسم عرامين، الرجل الفلسطينى الذى فاز فى معركته ضد الجيش الإسرائيلى الذى تسبب فى مقتل ابنته.
وتسرد الصحيفة فى البداية قصة هذا الرجل وتقول إنه فى أحد أيام شهر أغسطس قبل ثلاث سنوات، كان باسم عرامين عازما على أنه لن يأخذ بالثأر من قتلة ابنته التى كانت تبلغ حينئذ 10 سنوات، ولكنه سيبحث عن العدالة. ويقول إنه كان عليه أن يثبت أن ابنته قد قتلت وهذه هى المشكلة.
وبالأمس أصدرت محكمة إسرائيلية حكمها لابنته عبير عرامين التى قد قتلت على يد قوات شرطة الحدود برصاص مطاطى، وأن هذا القتل لم يكن مبرراً على الإطلاق، ويجب على الدولة العبرية أن تدفع لعائلتها تعويضاً.
وكانت عبير قد قتلت أثناء سيرها مع صديقاتها فى يناير 2007 بعد شراء حلوى من محل عبر الطريق من مدرستها فى إحدى قرى الضفة الغربية بعد أداء امتحان الشهر فى الرياضيات، وكان والدها قد تحدث لصحيفة الإندبندنت بعد الحادث بثمانية أشهر بعد أن علم أن المحققين أغلقوا القضية دون توجيه اتهام لأحد، إلا أنه طعن بمساعدة إحدى منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية على قرار الشرطة، وقالت المحكمة إن عبير وصديقاتها كانوا يمشون بعيداً عن رامى الحجارة.
عبير عرامين قتلت على يد قوات الاحتلال برصاص مطاطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة