سفير مصر بتل أبيب يدعو لسرعة البدء فى التفاوض المباشر لحل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. وبيريز يؤكد له خلال حفل الإفطار الجماعى احتمال بدء المفاوضات المباشرة نهاية شهر رمضان المبارك

الأربعاء، 18 أغسطس 2010 11:58 ص
سفير مصر بتل أبيب يدعو لسرعة البدء فى التفاوض المباشر لحل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. وبيريز يؤكد له خلال حفل الإفطار الجماعى احتمال بدء المفاوضات المباشرة نهاية شهر رمضان المبارك
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
سفير مصر بتل أبيب يدعو لسرعة البدء فى التفاوض المباشر لحل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. وبيريز يؤكد له خلال حفل الإفطار الجماعى احتمال بدء المفاوضات المباشرة نهاية شهر رمضان المبارك.. غارات إسرائيلية مكثفة على 4 أهداف فى قطاع غزة مساء أمس
قال سفير مصر لدى تل أبيب، ياسر رضا، فى تصريحات خاصة للإذاعة العامة الإسرائيلية إن التفاوض المباشر بين كل من الفلسطينيين والإسرائيليين هو الطريق السليم لحل كافة المشاكل، مؤكدا أن التجربة المصرية الإسرائيلية قد أثبتت ذلك فى الماضى.

وأضاف رضا أن المفاوضات المباشرة يجب أن تجرى ضمن مرجعيات واضحة وجدول زمنى واضح وأجندة واضحة.

وفى نفس السياق قال الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، خلال حفل الإفطار الجماعى الذى أقامه أمس فى مقره بالقدس المحتلة على شرف رؤساء الوسط العربى فى إسرائيل، وبحضور كل من سفيرى مصر والأردن بأنه من المحتمل أن يتم حتى نهاية شهر رمضان المبارك الشروع فى المفاوضات المباشرة بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى.

وأضاف بيريز أنه مقتنع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يريدان فعلاً تحقيق السلام، ويستطيعان دفع المسيرة السلمية قدما.

ودعا بيريز كلا الشعبين إلى دعم القيادات لديهم لتمكينها من إجراء محادثات سلمية، مبدياً قلقه من أن تتخلل العملية السياسية صعوبات وتنازلات.

وقال وزير شئون الأقليات الإسرائيلى، أفيشاى برافيرمان، أمام الحضور بأنه يبذل قصارى جهده لمنع هدم المنازل فى قرية "العراقيب" البدوية فى النقب، مؤكدا أنه سيواصل العمل على تحقيق المساواة للمواطنين البدو.

غارات إسرائيلية مكثفة على 4 أهداف فى قطاع غزة مساء أمس
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى شن غارت مكثفة مساء أمس على أربعة أهداف فى قطاع غزة، مما أدى إلى جرح فلسطينيين.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر فلسطينية بأن الغارة استهدفت نفقًَا أرضيًا فى منطقة الجرادات بجنوب رفح، وموقعاً لكتائب عز الدين القسام غرب منطقة المطاحن بمحافظة خان يونس وأرضًا خالية فى حى الزيتون شرقى غزة.

وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية للإذاعة أن الغارة الإسرائيلية جاءت رداً على إطلاق قذائف "هاون"، مما أدى إلى جرح جنديين، مضيفة أن من بين الأهداف التى تم قصفها منشأة لإنتاج الوسائل القتالية فى وسط القطاع، على حد زعمها.


صحيفة يديعوت أحرانوت
أنقرة تستنكر ربط واشنطن إمداد تركيا بالسلاح بتغيير مواقفها من إسرائيل وإيران
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، أن أوساطاً سياسية تركية استنكرت الأخبار التى تم تداولها مؤخراً فى واشنطن وأنقرة، والتى أفادت بأن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حذر وبشكل شخصى رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أوردغان، بأنه لن يستطيع بيع أسلحة لتركيا أو أى وسائل عسكرية، إلا إذا غيرت تركيا من موقفها اتجاه إسرائيل وإيران.

ونقلت يديعوت عن صحيفة "زمان" التركية غضب ونفى عناصر مسئولة فى أنقرة هذه الأخبار التى نشرتها صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية بداية الأسبوع الجارى.

ومن جهته قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أغلو"أنه ليس هناك دولة تستطيع أن تهدد تركيا، ولا أحد يستطيع أن يحدث الرئيس التركى بهذه الطريقة".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "الفايننشال تايمز" نقلت عن لسان متحدث أمريكى قوله، بأن أوباما التقى مع أوردغان خلال مؤتمر قمة العشرين ""G-20 التى عقدت فى شهر يونيو الماضى بكندا، وخلالها أخبر الرئيس الأمريكى أوردغان بأن الخطوات التى اتخذتها أنقرة مؤخراً بما فيها التصويت ضد قرار فرض العقوبات على إيران، من الممكن أن يؤثر على مصادقة الكونجرس بشأن بيع أسلحة عسكرية لتركيا.

وفى المقابل نفى وزير الخارجية التركى هذه الأخبار أيضاً، قائلاً "إن اللقاء الذى عقد فى كندا كان ودياً، ولكن هناك عدم رضا فى الحكومة الأمريكية من العلاقات التركية الإسرائيلية، وهم بذلك يريدون التعبير عن عدم ارتياحهم بخصوص مواقف تركيا اتجاه إسرائيل وإيران".

جاسوس فلسطينى يحتمى بمبنى السفارة التركية بتل أبيب هربا من الشرطة الإسرائيلية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن فلسطينياً احتمى بمبنى السفارة التركية بتل أبيب، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، وتحصن داخلها، وتم سماع إطلاق رصاص داخل المبنى.

وبعد وقت قصير نقل الفلسطينى إلى المستشفى "إيخيلوف" لتلقى العلاج بعد إصابته فى ساقه بعيار نارى أطلقه حراس السفارة، بعدما شاهدوه يحمل مسدساً تبين فى بعد أنه لم يكن حقيقياً.

وقال أفيطال حوريش محامى الفلسطينى الذى يدعى نديم أنجاصة، ليديعوت أن موكله كان عميلاً للمخابرات الإسرائيلية وقدّم لها معلومات استخبارية كثيرة وقيمة، وأنه يطالب باللجوء السياسى فى تركيا خصوصاً، وأنه مطلوب فى الأراضى الفلسطينية.

وأضاف أن موكله قضى حكماً بالسجن فى إسرائيل بعد إدانته بتهم جنائية، وبعد إطلاق سراحه تم إيصاله إلى أحد الحواجز العسكرية فى الضفة، لكنه رفض العودة إلى الضفة الغربية واستطاع التسلل إلى إسرائيل وتوجه إلى السفارة التركية طلباً للجوء السياسى.

وروى شهود خارج المبنى أنه أطل من شباك للسفارة، وهدد رجال الشرطة بأن بحوزته مسدساً ومواد حارقة، وقال إن "كل يهودى سيدخل إلى هنا سأقتله"، وأضاف الشهود أنه خلال هذه الأحداث سمعوا إطلاق نار داخل السفارة.

وأضافت الصحيفة أن مسئولاً فى السفارة التركية اتصل بالشرطة الإسرائيلية، وأبلغها عن مصاب داخل المبنى لكنه لم يسمح لطواقم الإسعاف بالدخول.

وأوضحت يديعوت بأن الشخص الذى اقتحم السفارة التركية مساء الاثنين كان قد اقتحم السفارة البريطانية فى تل أبيب قبل أربع سنوات وهدد بالانتحار، مطالباً بمنحه اللجوء السياسى فى بريطانيا.

ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية و"وحدة مكافحة الإرهاب" وطواقم الإسعاف، إلا أنّ حرس السفارة التركية لم يسمح لهم بالدخول إلى المبنى الذى يعتبر تحت السيادة التركية.


صحيفة معاريف
مظاهرة إسرائيلية أمام منزل بيريز لإحراجه أمام السفير المصرى
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى مساء أمس، أن عدداً من نشطاء اليسار الإسرائيلى نظموا مظاهرة أمام منزل الرئيس الإسرائيلى، لإحراجه أمام كل من السفير المصرى والسفير الأردنى خلال حفل الإفطار الجماعى الذى أقامه بيريز مساء أمس الثلاثاء على شرف سفير مصر والأردن وعدد من علماء المسلمين والدبلوماسيين.

وأضافت معاريف أن نشطاء اليسار فى إسرائيل تظاهروا خارج المقر الرئاسى احتجاجاً على هدم المنازل فى قرية "العراقيب" البدوية فى النقب بجنوب إسرائيل، مما أحدثوا حالة من الارتباك والحرج للرئيس الإسرائيلى أمام ضيوفه العرب والمسلمين والأجانب الذين تم دعوتهم لحضور حفل الإفطار.

وقالت الصحيفة العبرية إن الشرطة الإسرائيلية فضت المظاهرة بسرعة وبقوة، واعتقلت 4 نشطاء منهم، مشيرة إلى أن الحفل حضره بجانب السفير المصرى لدى تل أبيب، ياسر رضا، وعدد من علماء الدين الإسلامى وأئمة مساجد وقضاة شرعيين ورؤساء سلطات محلية عربية خاضعة لدولة إسرائيل، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى إسرائيل، بجانب حضور وزير شئون الأقليات أفيشاى بريفرمان.


صحيفة هاآرتس
أنباء عن تسليم أشكنازى لوثيقة "جالنت" للشرطة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكترونى، أن رئيس الأركان الإسرائيلى جابى أشكنازى هو الذى سلم شخصيا "وثيقة جالنت" إلى الشرطة، التى جمدت بدورها طلبها من القناة الثانية بتسليمها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه جاء فى الوثيقة التى كشفتها القناة الثانية أنه ينبغى استدعاء المزيد من المرشحين، بخلاف الثلاثة "اللواء يوآف جالنت، بنى جنيتس، وجادى آيزنكوت" لإجراء مقابلات لتعيين رئيس أركان جديد، فى إطار تمهيد الأرض أمام تعيين جالنت.

ولفت معاريف إلى أن أشكنازى اعترف فى شهادته بأنه لم يحقق معه تحت التحذير لأن نسخة الوثيقة كانت قد وصلت إليه منذ فترة طويلة، وتم تحويلها إلى المدعى العسكرى العام من أجل فحصها.

ويسود الاعتقاد فى أوساط الشرطة بأن الوثيقة والنسخ عنها تم نقلها إلى العديد من ضباط هيئة الأركان، ولم يقدم أحد فى الأجهزة الأمنية من مراجعة الضابط جالنت من أجل استيضاح الأمر منه شخصياً.

وذكرت الصحيفة أن الجنرال يواف جالنت قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش نفسه لم يسمع عن هذه الوثيقة إلا قبل دقائق معدودة من الإعلان عنها فى القناة الثانية.

وعليه فإن الاعتقاد السائد فى الشرطة، هو أن الوثيقة مزيفة، وقد شارك فيها العديد من الضباط النظاميين والاحتياط، ولم تتم معرفة ما هو الدافع وراء ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة