الأسوشيتدبرس: أزمة القمح جاءت فى وقت حساس تتجاهل فيه الحكومة الفقراء

الأربعاء، 18 أغسطس 2010 03:45 م
الأسوشيتدبرس: أزمة القمح جاءت فى وقت حساس تتجاهل فيه الحكومة الفقراء أزمة القمح جاءت فى وقت حساس تتجاهل فيه الحكومة الفقراء
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن حظر روسيا بيع القمح بسبب الجفاف والحرائق فى البلاد أظهر حب المصريين، حيث أثار القرار الروسى القلق الاقتصادى والسياسى فى مصر، التى تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم، حيث يعتمد نصف سكانها على الخبز المدعوم.

وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوة سيكون لها أثار سياسية واقتصادية خطيرة، على مصر كما جاءت فى وقت حساس، حيث تتهم الحكومة بالفساد وتجاهل احتياجات الفقراء وتتزايد الاحتجاجات بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية قبيل الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر القادم والانتخابات الرئاسية فى 2011، مما يثير مخاوف بشأن من الذى سيتولى قيادة الأمة بعد مبارك.

وكانت روسيا التى تصدر لمصر أكثر من نصف احتياجاتها من القمح قد قررت حظر تصديره كما أعلنت أوكرانيا الثلاثاء تخفيض صادرتها من القمح خلال الفترة المتبقية من هذا العام.


وأشارت الوكالة إلى شهيد الخبز الذى توفى الاثنين بطابور عيش بنجع حمادى. وقال محمد أبو باشا خبير إقتصادى إن مسألة الخبز المدعوم قضية أساسية وحساسة وكان على الحكومة الإسراع بطمأنة المصريين ليس بسبب الإنتخابات ولكن الأمر يتعلق بإضطرابات اجتماعية محتملة.

ولفتت إلى أن المصريين هم الشعب الوحيد فى العالم العربى الذى يطلق كلمة عيش وفى تفسيرها "من أجل الحياة والعيش".

وقالت الوكالة: كان الدعم واحدا من التفاهمات غير المكتوبة بيت الحكومة والغالبية الفقيرة من السكان فى مصر على مدار عقود، رغم أن دعم المواد الغذائية يكلف البلاد 3 مليارات دولار سنويا أو ما يعادل 65% من مواردها فى 2009 من قناة السويس.

وتابعت الأسوشيتدبرس، إلى جانب التعليم والرعاية الصحية، فإن تعهد الدولة بتحمل تكاليف السلع الأساسية كان جزءا لا يتجزأ من قدرتها على إرضاء البلاد التى يرى فيها المسئولين بشكل كبير أنهم فاسدون ويعملون لصالح الأثرياء على حساب 50% من المصريين الذين يعيشون على أقل من 2 دولار يوميا.

وأشارت إلى أن الدروس المستفادة من ثورة الخبز قبل 33 عاما والتى يتردد صداها حتى يومنا هذا. لكن الأشهر الماضية شهدت بعض الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار مما يضع تحديات خطيرة أمام السلطات فى الحد من انتشارهذه الاحتجاجات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة