تسأل القارئة حنان منصور وتقول: ابنى يبلغ من العمر 5 سنوات، وكثيرًا ما يغضب إذا لم أشاركه لعبه، فهل من الضرورى أن ألعب معه وأترك ما لدى من مهام منزلية؟
يجيب الدكتور تامر أبو سالم، أخصائى طب الأطفال، قائلا:
العمل ضمن مجموعة من الأطفال يمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة إلى فعاليّات يرغبون فيها، ممّا يسهم فى بناء شخصيتهم وإعادة التوازن لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح إلى قلوبهم.
ويضيف أن دور الأمهات والآباء وأيضًا المربّيات إفساح المجال للطّفل للعب وإثراء لعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التى من شأنها أن تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيره وتكون قريبة من عالمه بشرط أن تخاطبه بوضعيّاته المختلفة وكذلك نفسيته، وبذلك نكون قد قمنا بدورنا المهمّ فى الإسهام فى تطوّر الطّفل نفسيًّا.
ويؤكد أنه من المهمّ جدًا أن نشارك الطفل اللّعب حتى تصبح تجاربه غنية وتتسم بالثقة، كما أن على الآباء والأمهات تشجيع أطفالهم لتعزيز الرّؤية الإيجابيّة لديهم، وتحفيزهم على تكرار التّجارب وتطويرها، مع إتاحة الفرصة لتفاعلهم بحرّية وأن يلعبوا دون إجبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة