مصادر جزائرية تزعم تعذيب جزائرى من قبل السى آى إيه

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 12:56 م
مصادر جزائرية تزعم تعذيب جزائرى من قبل السى آى إيه السى آى إيه
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن مفتش شرطة جزائريا سابقا تلقى عرضين رسميين من الولايات المتحدة، الأول يتمثل فى الانضمام إلى الاستخبارات الأمريكية الـ"CIA"، موضحة أنّه سيخضع هناك لتدريبات مكثفة ليتم إرساله فى مهمة جاسوسية إلى الدول العربية.

والعرض الثانى يتمثل فى الانضمام إلى الجيش الأمريكى والعمل كمترجم فى العراق أو فى إحدى الدول العربية مقابل إغراءات مالية.

وأشارت صحيفة الشروق الجزائرية إلى أنّ عمارة عبد المالك رفض العرضين بالكامل.. الأمر الذى أدى لتعذيبه تحت غطاء نشره لقصيدة "تاء التذكير" فى موقع إلكترونى بعد أن تم التوجيه له تهمة التطرف الفكرى وجمع معلومات لصالح تنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة أنّ عبد المالك منحدر من ولاية تبسة الجزائرية والمقيم منذ عام 2009 فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على القرعة السنوية الـ"جرين كارد" لعام 2008، حيث تم إلقاء القبض عليه فى مقر إقامته بـ"هيوستن" من طرف 8 ضباط من "اس آى آى" وجروه بقوة وأدخلوه فى سيارة رباعية الدفع من نوع "فورد".

وأشارت الصحيفة إلى أنّه تم نقل عبد المالك إلى مقر الأمن بشارع "ويست هايمر" حيث طُرِحَ عليه جملة من الأسئلة تتعلق بطبيعة عمله.

وأضافت الصحيفة أنّه تم تحويله إلى السجن الكبير المعروف فى "هيوستن" والذى يتسع لعشرات الآلاف من المساجين وتم وضعه فى زنزانة مظلمة وباردة ويرقد مباشرة على الأرض ويتناول وجبة واحدة فى اليوم لا تتعدى قطعة خبز وحبتين من الجبن، موضحة أنّه تلقى فيها مختلف أنواع التعذيب الجسدى والنفسى والصعق بالكهرباء من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "FBI" لمدة تفوق شهرين.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه لم يُطلَق سراح عبد المالك إلا بدفع كفالة مالية قدرها 3000 دولار أمريكى من طرف أحد أصدقائه الجزائريين الحاملين للجنسية الأمريكية، بسبب تهم تم نسبها له والمتعلقة بالتطرف والإسلام الراديكالى، ومعاداة أمريكا والدعوة إلى الثوران ضد مصالحها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة