قالت صحيفة الإندبندنت إن حركة طالبان المتشددة قد عادت بوحشية إلى أفغانستان مع استعداد قوات التحالف للانسحاب من البلاد. وتحدثت الصحيفة عن قيام الحركة المتشددة بحشد الناس فى إحدى القرى لمشاهدة تطبيق الحكم الذى أصدرته طالبان برجم رجل بدا صامتاً مستسلماً لقدره، وامرأة شابة توسلت طلباً للرحمة، والسبب هو وجود علاقة بينهما خارج إطار الزواج.
وقد قام برجم الحجارة الأولى أحد مقاتلى طالبان ثم قام الحشد بعدها برمى الحجارة عليهما، وسقطت المرأة مع الضربات الأولى ويؤكد الشهود أنها ماتت، فى حين صمد الرجل إلى آخر الرجم وإن كان جسده قد أصيب بشدة، ولم يرحمه مقاتلو طالبان وقاموا بإطلاق النار على جسده الدامى لتحذير الجميع ممن يقومون بأنشطة غير إسلامية بأن هذا سيكون مصيرهم.
وقد حدثت هذه الواقعة فى إحدى قرى شمال أفغانستان التى كانت تعد حتى وقت قريب آمنة إلى حدما ما، لكنها خضعت لسيطرة المتمردين، ويأتى ذلك فى سياق عمليات القتل الوحشية العلنية التى تقوم بها طالبان والتى تدل على ثقتهم المتزايدة وعزمهم على إعادة تأسيس النظام القديم فى الوقت الذى يسعى فيه السياسيون فى الغرب لسحب قواتهم ويحاول الرئيس الأفغانى حامد كرازاى التوصل إلى اتفاق مع المسلحين الإسلاميين للمشاركة فى الحكم.
عودة وحشية طالبان إلى أفغانستان مع بدء انسحاب القوات
الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 01:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة